الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 3 عسكريين بمعارك بيت حانون أقصى شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أعلن الجيش الاسرائيلي مقتل 3 جنود وإصابة آخر بجروح خطيرة في بيت حانون شمال قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "مقتل الرقيب أول متتياهو يعقوب بيرل، البالغ من العمر 22 عاما، من بيت إيل، والرقيب أول كناو كاسا، البالغ من العمر 22 عاما، من بيت شيمش، مقاتلان في الكتيبة 46 ضمن الفرقة 401، قتلا في معركة شمال قطاع غزة".
وأضاف أنهم قتلوا جراء انفجار عبوة ناسفة في حفرة صعدت فيها دبابة في بيت حانون.
وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى أن جنديا آخر سقط في الحادث نفسه، ولم يتم الكشف اسمه بعد.
وبدورها ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن مقتل الجنود الثلاثة كان بسبب انفجار عبوات ناسفة وضعت على دبابة في بيت حانون شمال غزة.
كما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن 46 جنديا قتلوا منذ بداية عملية الجيش في شمال قطاع غزة قبل أكثر من 3 أشهر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى انفجار عبوة ناسفة بيت حانون شمال قطاع غزة الجیش الإسرائیلی شمال قطاع غزة بیت حانون
إقرأ أيضاً:
تصفيات داخلية أم غارة أمريكية؟ مقتل المتهم باغتيال الرئيس صالح في صنعاء
شمسان بوست / خاص:
كشفت مصادر إعلامية خليجية عن مقتل القيادي الحوثي البارز صالح السهيلي، المتهم بقيادة عملية اغتيال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في ديسمبر 2017، وسط تضارب في الروايات حول مصيره بعد غارات جوية استهدفت منزله شمال صنعاء.
وذكر موقع إرم نيوز الإماراتي، أن السهيلي قُتل جراء غارات جوية أمريكية استهدفت منزله في مديرية شعوب شمال العاصمة صنعاء، مساء الأحد. وبحسب الموقع، فإن القصف الجوي طال مبنى سكنياً كان يحتوي على مخبأ سري يضم معدات عسكرية وذخائر، كما أصابت ضربة أخرى منزلاً كان يُعقد فيه اجتماع لقيادات حوثية، من بينهم السهيلي.
وأفادت المصادر أن الغارات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين، إضافة إلى عدد من أفراد أسرة السهيلي وسكان من الجوار.
ورغم تأكيد مسؤول يمني لمقتل السهيلي، إلا أن أنباءً متضاربة ظهرت لاحقاً، حيث نشر أحد أقاربه منشوراً على فيسبوك قال فيه إن “صالح السهيلي ابن عمه أُصيب بجروح بالغة، ونُقل مع زوجته إلى العناية المركزة”.
ويُعد السهيلي أحد أبرز القيادات الأمنية الحوثية، وقد كُلّف برصد ومراقبة تحركات الرئيس السابق علي عبدالله صالح قبل تصفيته من قِبل الحوثيين في نهاية عام 2017، في واحدة من أبرز محطات الصراع داخل الجماعة.