أكدت بلدية مدينة أبوظبي، أن نظام "استدامة" للتقييم بدرجات اللؤلؤ يهدف إلى تقييم المباني بناء على المتطلبات التي تم تطبيقها عليها، وبدرجة لؤلؤتين على الأقل على المشاريع ذات التمويل الحكومي، ولؤلؤة واحدة على الأقل للمشاريع ذات التمويل الخاص، وهو ما يعد شرطاً أساسياً للحصول على رخصة البناء.
وأكد قسم الأبنية المستدامة في البلدية، أن عدد المشاريع التي تمت الموافقة عليها، واستوفت معايير الاستدامة في أبوظبي وضواحيها، منذ بداية العام الجاري إلى اليوم بلغ 304 مشاريع في مرحلة التصميم، و81 مشروعاً في مرحلة الإنشاء.


وبين، أن هناك معايير إلزامية، وأخرى اختيارية ضمن نظام استدامة للتقييم بدرجات اللؤلؤ، الذي يتدرج من لؤلؤة وحتى خمس لآلئ، وأن الاختيارية تستخدم للحصول على نقاط ترفع استدامة كل مشروع وبالتالي الحصول على عدد لآلئ أكثر.
وأوضح أن هناك بنوداً رئيسة يتم تطبيقها ضمن نظام استدامة للتقييم بدرجات اللؤلؤ، تتعلق بالأنظمة التطويرية المتكاملة، والأنظمة الطبيعية، والمباني القابلة للعيش داخلياً وخارجياً، والمياه، والطاقة، بالإضافة إلى مواد البناء، والتركيز على جودة الهواء الداخلي، ووجود وسائل التظليل الكافية في الأماكن الخارجية، ومنها مواقف المركبات وممرات المشاة.
وذكر القسم، أن تطبيق نظام استدامة للتقييم بدرجات (اللؤلؤ) الخاص بالمباني والفلل، يتم بالتعاون مع العديد من الجهات والشركاء بما في ذلك الملاك، والاستشاريون، والمؤهلون المختصون للتقييم بدرجات اللؤلؤ، الذين يتم تأهيلهم واختبارهم للتأكد من قدرتهم على تطبيق المتطلبات ضمن فريق عمل المشروع، بالإضافة إلى العمل تحت مظلة دائرة البلديات والنقل التي تقوم بإصدار السياسات المتعلقة بتطبيقات برنامج درجات اللؤلؤ حالياً.
وأوضح القسم الأبنية أن تطبيق هذا النظام يؤدي إلى زيادة العمر الافتراضي للمباني، وتقليل تكاليفها التشغيلية، بالإضافة إلى تقليل الأثر السلبي على البيئة، خصوصا وأن قطاع البناء يتسبب في إنتاج 40% من الغازات الدفيئة سنوياً.
ويسهم هذا النظام في تحقيق انخفاض ملحوظ في استهلاك المياه، والطاقة، مقارنة مع المشاريع التي لم يتم تطبيق متطلبات التقييم بدرجات اللؤلؤ عليها.
وأشارت البلدية إلى أن نظام استدامة للتقييم بدرجات اللؤلؤ، يُعد أحد أهم العوامل لاستدامة قطاع البناء في إمارة أبوظبي؛ إذ تعتمد الكثير من المشاريع التطويرية عليه لتحويل التصميم بحيث يراعي المبادئ الخاصة بالاستدامة، ولجعل أبوظبي إحدى أكثر المدن استدامة.

أخبار ذات صلة جاهزية في أبوظبي للتعامل مع موسم الأمطار زراعة أكثر من 8.000 شجرة غاف في جزيرة أبوظبي والبر الرئيسي خلال 2024 المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بلدية أبوظبي الاستدامة المباني الخضراء

إقرأ أيضاً:

شاطئ خورفكان.. مفهوم جديد للتجارب الترفيهية الساحلية

الشارقة: «الخليج»

يبحث الكثير من الزوار والسياح في الشارقة، خلال هذا الوقت من العام، عن وجهات سياحية استثنائية وفريدة، تثري تجربتهم، إذ يكشف محرك البحث «جوجل» عن تساؤلات عن أبرز الوجهات السياحية الخارجية، ويأتي شاطئ خورفكان في صدارة الإجابات التي يطرحها المستخدمون.
بات شاطئ خورفكان واحداً من أبرز الوجهات السياحية بالشارقة، ووجهة متكاملة تجمع خيار الاسترخاء على الشواطئ، كما أنه بمرافقه عالمية المستوى وخدماته الترفيهية التي تناسب جميع الأعمار والأذواق، قدّم مفهوماً جديداً للتجارب الترفيهية الساحلية.
يمكن لرواد الشاطئ الاستمتاع بتجربة خيارات واسعة من المأكولات والأطباق العالمية والمحلية، إلى جانب ما يوفره من فعاليات رياضية وترفيهية وعائلية للزوار.
ويقع الشاطئ في المنطقة الشرقية، وتحديداً في مدينة خورفكان، حيث يجمع الجمال الطبيعي للجبال والأشجار والساحل، والمرافق عالمية المستوى، ويمتد الشاطئ، الذي طورته هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق»، على مسافة 3.5 كيلومتر، ويتميز بموقعه الاستراتيجي، ، إذ يبعد عن إمارة الفجيرة نحو 20 دقيقة فقط بالمركبة، و30 دقيقة عن مدينة كلباء، و45 دقيقة عن مدينة الشارقة، بفضل طريق الشارقة خورفكان الجديد، الذي يختصر مدة الرحلة بشكل كبير.
تجربة استثنائية
تحول شاطئ خورفكان إلى واجهة بحرية فاخرة، تضم أكثر من 27 مطعماً ومقهى، وجلسات خارجية في الهواء الطلق، ومرافق تعيد تعريف التجربة الترفيهية في الوجهات الشاطئية، وتمتد المرحلة الأولى على مسافة كيلومتر واحد، وتضم صالة الألعاب الرياضية الرئيسية، ومواقف سيارات تتسع ل 350 مركبة، و6 شاحنات طعام، وأضاف فنانون بالتعاون مع «مركز مرايا للفنون» عدداً من الجداريات التي عززت الجاذبية الجمالية للوجهة، واحتفت بالفن والثقافة إلى جانب الطبيعة.
ويتيح الشاطئ للزوار فرصة الاستمتاع بمسار الجري الذي يمتد على مسافة 7 كيلومترات، ومسار الدراجات الهوائية على مسافة 3.5 كيلومتر، وكلاهما يناسبان محبي أنشطة اللياقة البدنية، ولعشاق الرياضة، تقدم الوجهة ملاعب لكرة القدم والسلة، وملاعب رياضية متعددة الاستخدام، إلى جانب أكاديمية البادل العالمية، التي توفر مرافق احترافية، مع تخصيص مناطق وملاعب للأطفال تراعي أعلى معايير السلامة والأمان.
مغامرات بحرية
يستمتع محبو الرياضات البحرية بأنشطة متنوعة، منها قوارب الكاياك، لشخص واحد أو شخصين، وقوارب الكاياك الشفافة، والتجديف وقوفاً، ودورات للمبتدئين في ركوب قوارب الكاياك، أما الباحثون عن الاسترخاء، فيوفر الشاطئ لهم كراسي الاستلقاء تحت الشمس ومظلات ومرافق خدمية تشمل الخزائن، لضمان تقديم أكبر قدر من الراحة، كما ينتشر المنقذون والمشرفون على المساحات المخصصة للسباحة من الشاطئ لضمان بيئة آمنة لجميع الزوار. كما يشمل المشروع، مجموعة من المرافق العائلية، منها بيت المرح للأطفال، والترامبولين المطاطي للقفز، وملاعب الكرة الطائرة الشاطئية، لضمان استمتاع الزوار الصغار والكبار، كما تعزز المناطق المخصصة للعائلات والأطفال مثل صدف ومحار جاذبية الشاطئ، وتجعل منه وجهة مثالية لأولياء الأمور وأطفالهم.

مجتمع حيوي
يشكل «شاطئ خورفكان» مركزاً مجتمعياً حيوياً، يستضيف فعاليات وأنشطة متنوعة على مدرج خورفكان المفتوح والمطل على الشاطئ، ويعزز تصميم المشروع جاذبية الوجهة، والشعور بالانتماء لدى المقيمين والسياح على حد سواء، مقدماً مزيجاً من التجارب الترفيهية والمجتمعية.

مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة عرض مع زواره تفعيل شراكات استراتيجية تعزز استدامة القطاع
  • تفسير رؤية اللؤلؤ في المنام للمرأة العزباء والمتزوجة والمطلقة
  • التعليم.. و تطبيق تجارب الآخرين
  • أمانة منطقة الرياض تختصر إجراءات طلب نظام البناء إلى 180 ثانية عبر تطبيق “مدينتي”
  • شركة المانية تنتج كيروسين تجاري صديق للبيئة
  • أبوظبي للدفاع المدني تنال 5 شهادات جودة عالمية في نظام الإدارة المتكامل
  • بلدية أبوظبي تنفذ 10 مجالس رمضانية
  • شاطئ خورفكان.. مفهوم جديد للتجارب الترفيهية الساحلية
  • «النيران الصديقة» تعيد الإنتر إلى الحياة في «الكالشيو»
  • شرطة أبوظبي تعزز وعي «أطفال الشامخة» بالإيجابية