محافظ طولكرم: الاحتلال يواصل تجريف وتدمير البنى التحتية دون مبرر
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرّح الدكتور عبد الله كميل، محافظ طولكرم، بأن العدوان الإسرائيلي على مخيمات الضفة الغربية لا يزال مستمرًا، حيث تعرضت البنية التحتية في مخيمي طولكرم ونور شمس للدمار للمرة العشرين.
وأضاف كميل خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مخيم طولكرم تعرض بعد الظهيرة لهجوم من عدة محاور، حيث استهدفت القوات الإسرائيلية المدنيين والمنازل والمحلات التجارية والبنى التحتية بشكل ممنهج.
وأشار، إلى أن الهدف الواضح من هذه الاعتداءات هو تدمير كل شيء وخلق بيئة غير صالحة للعيش، لإجبار سكان المخيم على المغادرة.
وأكد المحافظ أن هذه الجرائم المتكررة تعكس خطة إسرائيلية تهدف إلى قتل أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين، كما حدث في مناطق أخرى مثل طمون، ضمن سياسة تصعيدية تستهدف تهجير الفلسطينيين وفرض واقع جديد في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
توقف كامل لمحطات التحلية في غزة وتدمير 85% من مصادر المياه العذبة
#سواليف
أكد مستشار وكيل وزارة الحكم المحلي في #غزة زهدي الغريز توقف جميع #محطات_التحلية المركزية ومحطات معالجة المياه في قطاع غزة عن العمل، بسبب #الحرب المستمرة منذ 16 شهرا.
وأشار الغريز في بيان صحفي إلى أن قطع السلطات الإسرائيلية للكهرباء عن القطاع أدى إلى #كارثة_إنسانية غير مسبوقة.
وأضاف: “محطة التحلية المركزية التي تغذي وسط وجنوب غزة توقفت تماما بسبب انقطاع الكهرباء الموردة من إسرائيل، ما أدى إلى فقدان 70% من #مصادر_المياه العذبة التي كانت تنتج 16 ألف كوب مياه يوميا”.
مقالات ذات صلة إحالة الطراونة إلى التقاعد 2025/03/11وأوضح أن إسرائيل تصعّب تشغيل المولدات الكهربائية البديلة عبر استهدافها المباشر وحرمان القطاع من الوقود اللازم لتشغيلها.
ولفت إلى تدمير 85% من مصادر المياه العذبة في غزة، مما اضطر السكان لاستخدام مياه ملوثة غير صالحة للشرب، في ظل توقف 90% من محطات التحلية الخاصة والعامة (296 محطة) بسبب الاستهداف العسكري أو نقص الوقود.
كما توقفت 3 محطات مركزية و5 محطات رئيسية لمعالجة المياه العادمة عن العمل، ما زاد من مخاطر التلوث البيئي وتفشي #الأمراض.
وحذر الغريز من تفاقم الكارثة الإنسانية، مع اعتماد أكثر من 2.3 مليون نسمة على مياه غير آمنة، مطالبا المجتمع الدولي بالضغط على إسرئيل لوقف استهداف البنية التحتية وضمان دخول الوقود والمواد الإغاثية.
جاء ذلك في وقت تشهد فيه غزة أسوأ أزمة خدماتية منذ عقود، مع تدمير شبكات المياه والكهرباء بنسبة تتجاوز 60%، وفقا لتقارير أممية، وتعد هذه الأزمة جزءا من تداعيات الحرب التي سلبت القطاع أبسط مقومات الحياة.
وكانت الحكومة الإسرائيلية أعلنت بوقت سابق وقف بيع الكهرباء لقطاع غزة، ما سيؤدي إلى توقف فوري لتدفق التيار الكهربائي إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.
ونقلت القناة الإسرائيلية 12 عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم، إن الخطوة المقبلة هي قطع الماء عن غزة.
ووصفت حركة حماس هذه الخطوة بأنها “محاولة يائسة للضغط على الشعب عبر سياسة الابتزاز الرخيص والمرفوض”.
وقالت الحركة في بيان إن “قطع الكهرباء، وإغلاق المعابر، ووقف المساعدات والإغاثة والوقود، وتجويع شعبنا، يعد عقابا جماعيا وجريمة حرب مكتملة الأركان”.
بدورها، أدانت الخارجية الفلسطينية إقدام وزارة الطاقة الإسرائيلية على قطع الكهرباء عن غزة، واعتبرته تعميقا لحرب الإبادة والتهجير والكارثة الإنسانية في القطاع على كافة مستويات الحياة.