جوزيف عون ابن رقيب الدرك.. من منزل متواضع بالجنوب إلى رئيس لبنان
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
الجنرال جوزيف خليل عون الرئيس المرتقب للبنان، كان والده رقيب سابق في الدرك، وعاش في منزل لا تزيد مساحته عن 120 متراً والمعروف بابن الجنوب.
حياتهوُلد في 10 يناير 1964 ، وترقى في الجيش اللبناني إلى أن وصل منصب القائد الرابع عشر للجيش اللبناني، والرئيس الـ14 للجمهورية اللبنانية، اختاره الرئيس ميشال عون قائداً للجيش خلفاً للعماد جان قهوجي في الثامن من مارس 2017 ، وخلافاً لرغبة رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل.
عام 1983 كانت بداية الجنرال في الجيش اللبناني، وشارك في دورات تدريبية أبرزها داخل الولايات المتحدة، ثم شارك في دورة البرنامج الدولي لمواجهة الإرهاب، وترقّى في المواقع حتى وصل إلى رتبة عماد.
حصل جوزيف عون خلال مسيرته العسكرية على عدة أوسمة عسكرية، بينها وسام الحرب ثلاث مرات، ووسام الجرحى مرتين، ووسام الوحدة الوطنية، ووسام فجر الجنوب، ووسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الثالثة والثانية ثم الأولى، ثم وسام الأرز الوطني من رتبة فارس، ووسام مكافحة الإرهاب، وعمل قائدا لمعركة فجر الجرود في مواجهة التنظيمات المسلحة.
منع فتنة طائفيةمن أبرز إنجازات جوزيف عون منع فتنة طائفية شيعية مسيحية، من خلال حادثة الطيونة بعد تظاهرة مناصري الثنائي الشيعي في اتجاه عين الرمانة وإطلاقهم النار، بعدها وقعت حادثة انقلاب شاحنة أسلحة لـ “حزب الله” على كوع الكحالة، ولم ينفذ أمر مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي، عندما طالب باستدعاء رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، إلى القضاء العسكري بتهمة التحريض على إطلاق النار.
واستطاع جوزيف عون تأمين الدعم للمؤسسة العسكرية، ومن ضمنه دعم مالي شهري لعناصر وضباط الجيش من دولة قطر ومن الولايات المتحدة.
سبق جوزيف عون ممن تم انتخابهم لرئاسة البلاد من الجيش، اللواء فؤاد شهاب وكان أول قائد للجيش في 20 يوليو 1960 ، بعد ثورة 1958 ، والتي أعادت الاستقرار وحفظ الوحدة الوطنية.
وتنص المادة 49 في الدستور اللبناني، على أنه لا يجوز انتخاب القضاة وموظفي الفئة الأولى وما يعادلها في جميع الإدارات العامة والمؤسسات العامة، وسائر الأشخاص المعنويين في القانون العام مدة قيامهم بوظيفتهم وخلال السنتين اللتين تليان تاريخ استقالتهم وانقطاعهم فعلياً عن وظيفتهم، أو تاريخ إحالتهم على التقاعد، ولكن في حالة حصول قائد الجيش أكثر من 86 صوتاً، يسمح بالتعديل الدستوري ويحق له رئاسة البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جوزيف عون جنرال الرئيس للبنان الجيش اللبناني جوزیف عون
إقرأ أيضاً:
متى: كنا ننتظر من قاسم الاعتذار من الشعب اللبناني
رأى عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب نزيه متّى عبر برنامج "الجمهورية القوية" من إذاعة "لبنان الحرّ" أنّ "هناك تناقضاً واضحاً في مواقف الشيخ نعيم قاسم الأخيرة، فهو من جهة يقول: "نحن تحت راية الدولة وتحت سقف اتفاق الطائف"، ومن جهة أخرى يقول: "سلاح المقاومة باقٍ والمقاومة مستمرّة"، علماً أنّ البند الأول من اتفاق الطائف ينصّ على أن لا سلاحَ في لبنان سوى سلاح الشرعية اللبنانية".
أضاف : "كنتُ انتظر من الشيخ قاسم في أول خطاب له بعد انتهاء الحرب أن يعتذر علناً من الشعب اللبناني لأنّ حزب الله دمّر لبنان واقتصاده وبُنيته، بدل أن يركّز حديثه بالتهجّم تارة على وزير الخارجية يوسف رجّي وتارة أخرى على رئيس الجمهورية جوزاف عون، وهذا ما فعله سلفه السيد حسن نصرالله اثر انتهاء حرب العام 2006 عندما قال كلمته الشهيرة: "لو كنتُ أعلم"، وتوجّه الى قيادة الحزب قائلاً: "أنتم تدمّرون البلد مجدداً من خلال مواقفكم وتصرفاتكم وتأخذونه بأيديكم الى المجهول".
من جهة أخرى، أكد متى أنّ "الشيخ قاسم ليس هو من يقرر كيف سيكون مسار لبنان ومصيره، فهو يستطيع فقط إعطاء رأيه في هذا الموضوع وليس فرضه أبداً على اللبنانيين، لأنّنا شاهدنا ولمسنا في الماضي الى أين أودت أحادية الرأي بالبلد والى أيّ واقع أليم أوصلته"، مشدداً على "ضرورة عدم إعطاء ذريعة جديدة لإسرائيل للإعتداء على لبنان من خلال تسليم حزب الله كافة مخازن أسلحته وصواريخه الى الدولة وحلّ ميليشياته العسكرية نهائياً"، لافتاً الى أنّ "حزب الله هو الذي إستقدم الولايات المتحدة الى لبنان بتورّطه في حرب إسناد غزّة ووقّع إتفاق وقف إطلاق النار معها عبر حليفه الرئيس نبيه برّي، وليس القوات اللبنانية أو الدولة".
وتابع: "لا نستطيع أن ننكر انه سيكون هناك صراعُ خفيّ وتجاذبات صامتة في المرحلة المقبلة داخلياً، وهناك فريق سيبقى متمسّكاً بمواقفه وخياراته المؤذية الى أن يقتنع في نهاية المطاف بخيار الدولة ومؤسّساتها الشرعية".
وأشار متى الى أنّ "الجيش اللبناني لديه قدرة محدّدة وعديدٌ معيّن، ويجب الحذار من استنزاف طاقة الجيش وقدراته على حدود واحدة، دون أن ننسى تدخّله الدائم لضبط الأوضاع الأمنية في الداخل، من هنا المطلوب من الجميع بإلحاح الإنضواء تحت لواء الشرعية اللبنانية ودعم الجيش ومساندته".