ابن بريك: ما يعانيه شعب الجنوب اليوم ما هو إلا طريق عبور لمستقبل أفضل
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قال نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، اللواء الركن، أحمد سعيد بن بريك، إن ما يعانيه شعب الجنوب اليوم ما هو إلا طريق عبور لمستقبل أفضل.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم السبت، بممثلي منظمات المجتمع المدني في المجلس التنسيقي بمحافظة حضرموت، حيث أكد اللواء أحمد سعيد، على ضرورة الاعتماد على النفس في البحث عن الخطط والمشاريع ليتم تمويلها من قبل مؤسسات الدولة والمؤسسات الخيرية ورجال المال والأعمال، مشددأ على ضرورة أن تكون محافظة حضرموت نموذجاً عن بقية المحافظات في العمل الخيري وعمل الجمعيات والمبادرات، من خلال رفع الظلم عن الشرائح الموجودة في المجتمع.
ونبه اللواء بن بريك، إلى أهمية أن لا يكون عمل الجمعيات محصوراً في الاعمال الخيرية وإنما يشمل الأعمال التوعوية، مثل: التوعية من مخاطر المخدرات وحمل السلاح والسبل الكفيلة في كيفية القضاء على هذه الظواهر التي تفشت بشكل ملحوظ، خلال السنوات الماضية وعكست بظلالها على الحياة المجتمعية، بالإضافة إلى إقامة المعارض اليدوية والحرفية لعرض المنتجات والترويج لها وإظهار الأنشطة الخاصة بالمنسقية، عبر وسائل الإعلام التي لا بد أن تلعب دورها بشكل إيجابي توعوي.
من جانبهم، استعرض الحاضرون عددا من القضايا والإشكاليات التي تعاني منها منظمات المجتمع المدني في المجلس التنسيقي بمحافظة حضرموت وكيفية حلحلتها لتتمكن من ممارسة نشاطها بشكل سلس.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية تدعو المجتمع الدولي لدعم "خريطة طريق" للسلام طرحتها قيادة الدولة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت وزارة الخارجية السودانية، المجتمع الدولي؛ خاصة الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية؛ لدعم خريطة الطريق التي طرحتها قيادة السودان؛ بعد مشاورات واسعة مع القوى الوطنية والمجتمعية؛ باعتبارها تمثل توافقا وطنيا لإرساء السلام والاستقرار في البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا) أن خريطة الطريق تضمنت إطلاق حوار وطني شامل لكل القوى السياسية والمجتمعية، والترحيب بكل من يقف موقفا وطنيا ويرفع يده عن المعتدين وينحاز للصف الوطني، وتشكيل حكومة من الكفاءات الوطنية المستقلة لاستئناف مهام الفترة الانتقالية، وإعانة الدولة على تجاوز تبعات الحرب.
كما تشمل الخريطة: إجراء التعديلات اللازمة في الوثيقة الدستورية، وإجازتها من القوى الوطنية والمجتمعية ومن ثم اختيار رئيس وزراء مدني لإدارة الجهاز التنفيذي للدولة دون تدخل، وتأكيد حرية الرأي والعمل السياسي دون هدم للوطن اوالمساس بالثوابت الوطنية، وعدم حرمان أي مواطن من حقه في الحصول علي جواز السفر.
واشترطت الخريطة، وضع السلاح وإخلاء الأعيان المدنية لأي محادثات مع التمرد وعدم القبول بالدعوة لوقف إطلاق نار ما لم يرفع الحصار عن الفاشر، على أن يتبع وقف أطلاق النار الانسحاب من الخرطوم وغرب كردفان وولايات دارفور.