ابن بريك: ما يعانيه شعب الجنوب اليوم ما هو إلا طريق عبور لمستقبل أفضل
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قال نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، اللواء الركن، أحمد سعيد بن بريك، إن ما يعانيه شعب الجنوب اليوم ما هو إلا طريق عبور لمستقبل أفضل.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم السبت، بممثلي منظمات المجتمع المدني في المجلس التنسيقي بمحافظة حضرموت، حيث أكد اللواء أحمد سعيد، على ضرورة الاعتماد على النفس في البحث عن الخطط والمشاريع ليتم تمويلها من قبل مؤسسات الدولة والمؤسسات الخيرية ورجال المال والأعمال، مشددأ على ضرورة أن تكون محافظة حضرموت نموذجاً عن بقية المحافظات في العمل الخيري وعمل الجمعيات والمبادرات، من خلال رفع الظلم عن الشرائح الموجودة في المجتمع.
ونبه اللواء بن بريك، إلى أهمية أن لا يكون عمل الجمعيات محصوراً في الاعمال الخيرية وإنما يشمل الأعمال التوعوية، مثل: التوعية من مخاطر المخدرات وحمل السلاح والسبل الكفيلة في كيفية القضاء على هذه الظواهر التي تفشت بشكل ملحوظ، خلال السنوات الماضية وعكست بظلالها على الحياة المجتمعية، بالإضافة إلى إقامة المعارض اليدوية والحرفية لعرض المنتجات والترويج لها وإظهار الأنشطة الخاصة بالمنسقية، عبر وسائل الإعلام التي لا بد أن تلعب دورها بشكل إيجابي توعوي.
من جانبهم، استعرض الحاضرون عددا من القضايا والإشكاليات التي تعاني منها منظمات المجتمع المدني في المجلس التنسيقي بمحافظة حضرموت وكيفية حلحلتها لتتمكن من ممارسة نشاطها بشكل سلس.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني لحقوق الإنسان يدعو إلى مواجهة التحديات التي تعاني منها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة
دعا المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في بيان أصدره الجمعة، بمناسبة اليوم الوطني للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. إلى ضرورة تظافر الجهود لمواجهة التحديات التي تعاني منها هذه الفئة من المجتمع. مثمنا الآليات القانونية التي كرسها المشرع الجزائري قصد حمايتها و ترقيتها.
وأشاد المجلس بالجهود التي تبذلها الجزائر في المجال التشريعي، انطلاقا من القانون المتعلق بـ”حماية الأشخاص المعوقين. وترقيتهم”ـ الذي كان قد صدر سنة 2002 و وصولا إلى القانون الجديد المتعلق بحماية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. الصادر سنة 2025ـ والرامي إلى تعزيز آليات التكفل والرعاية لفائدة هذه الفئة. و هو ما يجسد الطابع الاجتماعي للدولة المستمد من المرجعية الوطنية.
و في هذا الصدد، حث على “الإسراع بإصدار النصوص التطبيقية لهذا القانون الجديد”. مع تنصيب المجلس الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي من شأنه تقديم الاقتراحات و التوصيات في مجال حماية هذه الفئة.
كما توقف المجلس عند أهم العراقيل التي يعاني منها الأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة، داعيا أرباب العمل. إلى “الالتزام بتخصيص نسبة محترمة من مناصب العمل” لهم، كما حث أيضا على “إجراء جرد شامل لكل حالات الإعاقة. وتصنيفها بالطرق العلمية المعتمدة، و تكثيف حملات التوعية والتثقيف لخلق انسجام مجتمعي يدعم إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة”.
وفي سياق ذي صلة، عرج المجلس على أهمية تعزيز الخدمات الصحية، خاصة في مجال الكشف المبكر عن حالات الإعاقة. وبذل جهد خاص في سبيل الوقاية من الحوادث المؤدية إليها، على غرار حوادث الطرقات.
وفي الختام، سجل المجلس الوطني لحقوق الإنسان إلتزامه بالعمل مع جميع الشركاء لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات. الخاصة وضمان رفاهيتهم، مجددا دعوته للسلطات العمومية والمجتمع المدني والإعلام من أجل “العمل على كل ما من شأنه. تسهيل حياة هذه الفئة”، و تمكينها من لعب دورها كفاعل في المجتمع مندمج تماما في الحياة الاجتماعية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور