مسؤولو الاحتياطي الفدرالي قلقون من التضخم وتأثير سياسات ترامب
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعرب مسؤولو بنك الاحتياطي الفدرالي في اجتماعهم الذي عقد في ديسمبر/كانون الأول عن قلقهم بشأن التضخم، والتأثير الذي قد تخلفه سياسات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
وأشار مسؤولو البنك المركزي الأميركي إلى أنهم سيتحركون ببطء أكبر بشأن خفض أسعار الفائدة بسبب حالة عدم اليقين، حسبما أظهر محضر الاجتماع الذي صدر يوم الأربعاء.
وبدون الإشارة إلى ترامب بالاسم، تضمن ملخص الاجتماع أربع إشارات على الأقل إلى التأثير الذي قد تخلفه التغييرات في سياسة الهجرة، والتجارة على الاقتصاد الأميركي، بحسب شبكة CNBC.
ومنذ فوز ترامب في الانتخابات في تشرين الثاني، أشار إلى خطط لفرض تعرفات جمركية عقابية صارمة على الصين والمكسيك وكندا، فضلاً عن شركاء تجاريين آخرين للولايات المتحدة. وبالإضافة إلى ذلك، يعتزم ترامب مواصلة المزيد من إلغاء القيود التنظيمية والترحيل الجماعي.
ومع ذلك، فإن مدى ما ستكون عليه تصرفات ترامب وعلى وجه التحديد كيف سيتم توجيهها يخلق نطاقاً من الغموض بشأن ما هو قادم، وهو ما قال أعضاء لجنة السوق المفتوحة الفدرالية إنه يتطلب الحذر.
وقال المحضر: "اعتبر جميع المشاركين تقريباً أن المخاطر الصعودية التي تهدد آفاق التضخم قد زادت". "كأسباب لهذا الحكم، استشهد المشاركون بقراءات أقوى من المتوقع مؤخراً فيما يتعلق بالتضخم وآثار التغييرات المحتملة في سياسة التجارة والهجرة".
صوّت أعضاء اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة على خفض سعر الفائدة إلى نطاق مستهدف يتراوح بين 4.25% و4.5%، خلال اجتماع الاحتياطي الفدرالي في ديسمبر/ كانون الأول
ومع ذلك، فقد خفضوا أيضاً توقعاتهم للتخفيضات المتوقعة في العام 2025 إلى مرتين من أربع مرات في التقديرات السابقة في اجتماع أيلول، على افتراض زيادات ربع نقطة.
خفض الاحتياطي الفدرالي نقطة مئوية كاملة من سعر الفائدة منذ أيلول، وتشير توقعات السوق الحالية إلى تحرك واحد أو اثنين في الفائدة فقط هذا العام.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الاحتیاطی الفدرالی
إقرأ أيضاً:
ظهور قليل.. وتأثير كبير
رغم أن ظهور السيدة انتصار السيسي، قرينة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في وسائل الإعلام قليل نسبيًا، إلا أن بصماتها في مجال العمل الخيري والإنساني واضحة وجلية. فهي تؤدي دورها بصمت واهتمام حقيقي، بعيدًا عن الأضواء، مركزة على دعم الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع المصري.
رؤية إنسانية ودور فعالتتبنى السيدة انتصار السيسي رؤية قائمة على التكافل الاجتماعي، حيث تحرص على متابعة احتياجات الفقراء والمحتاجين من خلال المبادرات الرئاسية والمجتمعية التي تهدف إلى تحسين حياة المواطنين، سواء في مجالات الصحة، أو التعليم، أو تحسين ظروف المعيشة. كما أنها تلعب دورًا داعمًا في تمكين المرأة المصرية، خاصة النساء المعيلات والأكثر احتياجًا، لمساعدتهن على تحقيق الاستقلال الاقتصادي وتحسين أوضاع أسرهن.
دعم المبادرات الرئاسية والمجتمعيةتشارك السيدة انتصار السيسي في العديد من المبادرات الوطنية التي تستهدف الفئات الأقل دخلًا، ومن أبرزها:
• مبادرة “حياة كريمة”: التي تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة في القرى الأكثر فقرًا عبر توفير بنية تحتية متكاملة وخدمات صحية وتعليمية متطورة.
• 100 مليون صحة: وهي مبادرة رئاسية لدعم الرعاية الصحية، حيث كان لها دور في دعم البرامج التي تعالج الأمراض المزمنة مثل فيروس سي والأمراض غير السارية.
• دعم المرأة المصرية: من خلال مؤتمرات ومبادرات تهدف إلى تمكين المرأة في جميع المجالات، سواء عبر دعم المشروعات الصغيرة أو تقديم التسهيلات المالية والتدريب المهني.
• رعاية الأطفال وذوي الهمم: حيث تهتم السيدة انتصار السيسي بالأطفال الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة، وتحرص على زيارتهم ومتابعة برامج الدعم المقدمة لهم.
على الرغم من أن السيدة انتصار السيسي لا تظهر بكثرة في الإعلام، فإن متابعتها الدقيقة وحرصها على تنفيذ هذه المبادرات يعكسان مدى اهتمامها الحقيقي بمساعدة المحتاجين. فهي تؤمن بأن العمل الخيري لا يحتاج إلى ضجيج إعلامي، بل إلى جهود حقيقية تحقق نتائج ملموسة على أرض الواقع.
وفي النهاية تبقي كلمه
تمثل جهود السيدة انتصار السيسي نموذجًا للعمل الإنساني الهادئ والفعال، حيث تعمل بصمت ولكن بجهد واضح لدعم الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع المصري. ومن خلال دعمها للمبادرات الرئاسية والاجتماعية، أصبحت شريكًا أساسيًا في مسيرة التنمية المستدامة التي تهدف إلى تحسين حياة المصريين، خاصة الغلابة والمحتاجين.