بعد تهديد ترامب..التشيك: منفتحون على زيادة الإنفاق الدفاعي
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
قالت التشيك، اليوم الأربعاء، إنها منفتحة على زيادة الإنفاق الدفاعي، كما طالب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وقال رئيس الوزراء بيتر فيالا: "نحن منفتحون على هذا النقاش"، مؤكداً أن الأموال المستثمرة في الدفاع، أنفقت بشكل جيد.Czech Republic open to Trump's call for higher NATO defence targets https://t.
وجاءت تصريحات فيالا بعد دعوة ترامب، الثلاثاء، أعضاء حلف ناتو إلى إنفاق 5% من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع.
ومع ذلك، قال فيالا إن هدف 3% والذي يمكن تحقيقه على مراحل، سيكون أكثر واقعية.وقال: "دعونا نجد الهدف الصحيح"، مضيفاً أنه كان ينظر دائماً إلى عتبة 2% السابقة على أنها الحد الأدنى للمساهمة.
وينتقد ترامب، الذي سيعود إلى البيت الأبيض في 20 يناير(كانون الثاني) حلف ناتو منذ فترة طويلة، وزعم أن العديد من أعضائه الأوروبيين يستفيدون من العضوية فيه دون إنفاق ما يكفي على الدفاع، ويعتمدون بدل ذلك على دافعي الضرائب الأمريكيين.
ووفقاً لتقديرات حلف الناتو في العام الماضي، كان من المتوقع أن تنجح 23 دولة الأعضاء في إنفاق 2% من الناتج المحلي الإجمالي أو تجاوزها في 2024.
من 2 إلى 5%..ترامب يطالب دول ناتو بمضاعفة الإنفاق الدفاعي - موقع 24طالب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، دول حلف شمال الأطلسي ناتو، برفع إنفاقها الدفاعي إلى 5% من إجمالي الناتج المحلي، مكرراً اتهامها بدفع أقل مما يجب للحصول على حماية الولايات المتحدة.وأعلنت وزارة الدفاع التشيكية، الإثنين، أن التشيك حققت هدف حلف ناتو المتمثل في استثمار 2% من ناتجها المحلي الإجمالي في الدفاع في 2024، وذلك للمرة الأولى منذ ما يقرب من عقدين.
وقالت الوزارة إن الإنفاق الدفاعي للبلاد خلال العام الماضي بلغ 166.8 مليار كرونة تشيكية ما يعادل 6.9 مليارات دولار تقريباً، أي ما يعادل 2.09% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رئيس الوزراء ترامب حلف الناتو عودة ترامب التشيك الناتو الإنفاق الدفاعی المحلی الإجمالی
إقرأ أيضاً:
الدانمارك: غرينلاند لن تكون ولاية أميركية لكننا منفتحون على الحوار
قال وزير الخارجية الدانماركي إن غرينلاند قد تستقل عن بلاده إذا أراد سكانها ذلك لكنها لن تصبح ولاية أميركية، وذلك بعد أن رفض الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب استبعاد استخدام القوة للسيطرة على الجزيرة الواقعة في القطب الشمالي.
وأجرى زعيم غرينلاند محادثات أمس الأربعاء مع ملك الدانمارك في كوبنهاغن بعد يوم من تصريحات ترامب، التي جعلت مصير الجزيرة الخاضعة لحكم الدانمارك يتصدر عناوين الأخبار العالمية.
وأمس الأول الثلاثاء، قال ترامب، الذي سيتولى منصبه يوم 20 يناير/كانون الثاني الجاري، إنه لا يستبعد اللجوء إلى العمل العسكري أو الاقتصادي لجعل غرينلاند جزءا من الولايات المتحدة.
وقام دونالد ترامب الابن، نجل الرئيس المنتخب، بزيارة خاصة إلى غرينلاند في اليوم نفسه.
وتعد غرينلاند، أكبر جزيرة في العالم، جزءا من الدانمارك منذ 600 عام رغم أنها تتمتع بالحكم الذاتي، ويبلع عدد سكانها 57 ألف نسمة.
وتسعى حكومة الجزيرة بقيادة رئيس الوزراء ميوت إيجيدي إلى الاستقلال في نهاية المطاف.
وقال وزير الخارجية الدانماركي لارس لوكي راسموسن "نعلم تماما أن غرينلاند لديها طموحاتها الخاصة التي إذا تحققت ستصبح مستقلة، لكن (الجزيرة) لا تطمح لأن تصبح ولاية اتحادية من الولايات المتحدة".
إعلانوأضاف للصحفيين أمس الأربعاء أن زيادة مخاوف الولايات المتحدة الأمنية في القطب الشمالي مشروعة، مشيرا إلى أن ذوبان الجليد وفتح ممرات بحرية جديدة في الدائرة القطبية الشمالية يؤديان إلى تنافس متزايد بين القوى العظمى في المنطقة، مع وجود كل من الصين وروسيا.
انفتاح على الحواروتابع "لا أعتقد أننا نمر بأزمة في السياسة الخارجية، نحن منفتحون على الحوار مع الأميركيين حول كيفية تعاوننا بشكل أوثق لضمان تحقيق الطموحات الأميركية".
خريطة غرينلاند التي تقع في القطب الشمالي (الجزيرة)وقالت رئيسة الوزراء الدانماركية ميتي فريدريكسن، أمس الأول الثلاثاء، إنها لا تستطيع أن تتخيل أن طموحات ترامب قد تدفعه إلى التدخل عسكريا في غرينلاند.
وتقتصر القدرات العسكرية الدانماركية في الجزيرة على 4 سفن تفتيش وطائرة استطلاع من طراز تشالنغر ودوريات بالكلاب على زلاجات.
وفي السياق ذاته، رفض وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن فكرة ضم غرينلاند، مؤكدا أن أي تدخل عسكري أميركي بهذا الصدد لن يحصل.
وقال بلينكن، خلال مؤتمر صحافي في باريس أمس، إن الولايات المتحدة أقوى وأكثر فاعلية مع حلفائها الأوروبيين، داعيا إلى "عدم القيام بما من شأنه أن ينفّرهم".