بلينكن: اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة "قريب جدا"
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين بات "قريبًا جًدا"، معرًبا عن أمله في التوصل إلى هذا الاتفاق في الوقت المتبقي لإدارة الرئيس جو بايدن.
وقال بلينكن، خلال مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة الفرنسية "باريس" أوردته قناة الحرة الأمريكية اليوم الأربعاء: "آمل أن نتمكن من التوصل للاتفاق خلال الجدول الزمني المتبقي لنا"، لكنه أشار أنه بصرف النظر عن موعد حصول الأمر فإن الصفقة ستكون على أساس الخطة التي وضعها بايدن أمام العالم في مايو الماضي.
وبخصوص الوضع في لبنان، أكد بلينكن أن آلية مراقبة وقف إطلاق النار في لبنان "تعمل بشكل جيد"، لافتًا إلى أن الاتفاق لإنهاء القتال في هذا البلد تحقق بمساع أمريكية وفرنسية.
وأعرب بلينكين عن أمله في تحقيق "سلام مستدام" في لبنان، قائلًا: "رأينا بالأمس أن أكثر من ثلث القوات الإسرائيلية انسحبت من لبنان"، معربا عن اعتقاده بأن وقف إطلاق النار يمكن أن يشكل جسرا نحو سلام مستدام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن وقف اطلاق النار غزة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: خرق إسرائيل اتفاق وقف النار يهدد الاستقرار جنوب لبنان
بيروت - حذر الرئيس اللبناني جوزاف عون، الثلاثاء 8 ابريل2025، من أن انتهاك إسرائيل للقرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الخريف الماضي، يهدد الاستقرار في جنوب بلاده.
كلام عون جاء خلال لقائه وزير الدفاع اليوناني نيكولاس داندياس في القصر الرئاسي شرق بيروت، بحضور وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسّى، وفق بيان للرئاسة اللبنانية.
ووفق البيان، "أطلع عون الوزير اليوناني على الوضع في الجنوب والدور الذي يقوم به الجيش المنتشر في القرى والبلدات التي انسحب منها الجيش الاسرائيلي أخيرا".
ولفت إلى أن "استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية وعدم الانسحاب من التلال الخمسة وعدم إعادة الأسرى اللبنانيين، يشكل انتهاكا لقرار مجلس الأمن رقم 1701 ولمندرجات الاتفاق الذي تم التوصل إليه في (نوفمبر) تشرين الثاني الماضي، ومن شأن ذلك تهديد الاستقرار في الجنوب".
وعام 2006، اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف الأعمال العدائية بين "حزب الله" وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر 2024، لتنفذ انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
ووفق البيان ذاته، أعرب الرئيس عون عن تقديره "للتعاون القائم بين الجيشين اللبناني واليوناني"، منوّها بمساهمة أثينا في القوة البحرية العاملة في قوات حفظ السلام الأممية "يونيفيل".
ورحّب بأي دعم تقدمه اليونان للقوات المسلحة اللبنانية "لأنه يشكل دليلاً على حرص متبادل على الارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى مستوى متقدم".
من جهته، أعلن الوزير اليوناني استعداد بلاده لـ "تقديم الدعم اللازم للقوات المسلحة اللبنانية وفق حاجاتها والاستفادة من الخبرة اليونانية في مجالات عسكرية عدة، والتطور الذي حققته اليونان على صعيد البنى العسكرية".
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وحتى الاثنين، ارتكبت إسرائيل ما لا يقل عن 1388 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار، ما خلّف 122 قتيلا و367 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.