وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
قام أسعد الشيباني، وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، والوفد المرافق له بزيارة جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي خلال زيارتهم للدولة.
رافقهم في الجولة الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، حيث استعرضوا أبرز معالم الجامع وقاعاته وأروقته الخارجية. وتعرفوا على رسالته الحضارية التي تدعو إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، والتي تستلهم قيم ومآثر الوالد المؤسس.
اطلع الوفد على تاريخ إنشاء الجامع، وتفاصيل فنونه المعمارية الإسلامية المبهرة التي تميز كافة أجزائه، بما في ذلك المقتنيات الفريدة التي يعرضها. وأشادوا بجماليات التصاميم الهندسية التي تعكس تناغم الثقافات المختلفة في عمل معماري إبداعي يبرز ثراء الحضارة الإسلامية.
كما زار الوفد أقسام متحف “نور وسلام” الخمسة، حيث تعرفوا على محتوياته وأنشطته. واطلعوا على ما يقدمه المتحف من معلومات عن الحضارة الإسلامية وإسهاماتها البارزة في مجالات الفن والعلوم، إضافة إلى دورها في تعزيز قيم التسامح والتعايش، التي ساهمت في إثراء التفاعل الثقافي مع حضارات العالم الأخرى.
وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيف الجامع، نسخة من كتاب “جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام”، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، والذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.
صحيفة الامارات اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: جامع الشیخ زاید الکبیر
إقرأ أيضاً:
بلدية أبوظبي تنجز أعمال تجميل الجزيرة الوسطية في شارع الشيخ زايد
تعزيزاً لمعايير الاستدامة، ومواكبة للنهضة الحضارية التي تشهدها أبوظبي، أنجزت بلدية مدينة أبوظبي، من خلال قطاع البنية التحتية وأصول البلدية، أعمال تجميل الجزيرة الوسطية في شارع الشيخ زايد، وتحديداً في المنطقة الواقعة بين جسر الشيخ زايد ومطار زايد الدولي، وذلك بطول 13.2 كيلومتر.
وتضمنت الأعمال التي تم تنفيذها تجميل الجزيرة الوسطية في المنطقة، حيث اشتملت الأعمال على زراعة آلاف الأشجار والشتلات المتنوعة والزهور الموسمية، لتعزيز المساحات الخضراء وعناصر التجميل الطبيعي، وتحسين البيئة وتقليل التلوث والضوضاء الناتجة عن الطرق السريعة، كما تم استخدام بعض عناصر التجميل الصناعي، وإنشاء تلال من الرمال المثبتة بارتفاع 1.5 متر تتماشى مع المشهد الجمالي العام للمنطقة.
واستوحيت تصاميم أعمال التجميل التي تم تنفيذها من الخطوط الانسيابية التي يتسم بها المشهد الجمالي لمطار زايد الدولي، وذلك لخلق صورة متناغمة ومتناسقة لتجميل المنطقة، كونها أحد أهم المداخل الرئيسية لجزيرة أبوظبي، حيث ضمت الأعمال عدداً من العناصر النموذجية المعتمدة لتجميل الجزيرة الوسطية وجانبي الطريق، لخلق لوحة جمالية فريدة من نوعها، تتماشى مع رقي ومظهر مدينة أبوظبي.
كما تداخلت عناصر التجميل الطبيعي المختلفة، لتبرز التنوع الزراعي الغني الذي وصلت إليه دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك من خلال استخدام الأشجار والنباتات المزهرة متعددة الأحجام والألوان، لتساهم في تعزيز جماليات المكان وجاذبيته، ومنح مرتادي الطريق سعادة وطاقة إيجابية، عبر هذه المشاهد الجمالية التي تبرز جودة الطريق العصرية المؤدية إلى مطار زايد الدولي.