إعادة تشغيل مطار عتق الدولي شرقي اليمن
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد في عدن، يوم الأربعاء، تشغيل مطار عتق الدولي في محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن مطار عتق بدأ رسميا استقبال وترحيل الرحلات الجوية، ابتداء من اليوم الأربعاء الموافق 8 / 1 / 2025م من الساعة السادسة صباحا حتى السادسة مساءً.
وأكدت هيئة الطيران المدني في تعميم لها، لجميع شركات الطيران والمنظمات الدولية التي تشغل رحلاتها في الجمهورية اليمنية، أن مطار عتق الدولي بكامل الجاهزية الفنية والإدارية.
وأشارت إلى أنه سيتم لاحقا جدولة الرحلات الجوية من وإلى مطار عتق، بالتنسيق مع هيئة الطيران وشركة الخطوط الجوية اليمنية، محددة الرمز الدولي للمطار والمعتمد من منظمة الطيران المدني الدولي بـ OYAT.
وطوال سنوات الحرب الماضية حولت الإمارات المطار إلى لها ولقواتها والقوات الموالية، حتى بعد إقالة المحافظ السابق محمد صالح بن عديو أواخر ديسمبر 2021.
ويعمل في اليمن مطاران فقط هي “مطار عدن الدولي” و”مطار سيئون الدولي”، ومؤخراً مطار صنعاء الدولي، في حين لا تزال الكثير من مطارات البلاد خارج الخدمة بسبب الحرب، أو محظورة لوقوعها في مناطق سيطرة الحوثيين.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن عدن هيئة الطيران المدني مطار عتق
إقرأ أيضاً:
في رسالة تؤكد قدرة البلاد على المضي قدمًا نحو التعافي.. استئناف حركة الطيران بمطار دمشق الدولي
بعد إعادة تأهيله بشكل شامل عقب سقوط النظام السابق، استأنف مطار دمشق الدولي، اليوم، حركة المغادرة والقدوم للطائرات.
وشهد المطار عودة النشاط تدريجيًا وسط إجراءات فنية وأمنية ولوجستية أشرفت عليها السلطات الجديدة.
ووفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”، تفقد مسؤولو هيئة الطيران المدني السورية سير العمل فيه، وتأكدوا من أن الأمور تسير بشكل سلس وسهل بعد استكمال جميع الإجراءات اللازمة لتشغيل المطار.
وتشير هذه الخطوة إلى أن الأجواء السورية أصبحت آمنة لحركة الطيران، سواء الرحلات القادمة أو المغادرة أو تلك التي تعبر كترانزيت.
ويعني استئناف عمل المطار -من ناحية أخرى- تحسن الظروف الأمنية إلى مستوى يرضي شركات الطيران العالمية.
يذكر أن مطار دمشق الدولي يشكل بُعدًا رمزيًا إلى جانب أهميته اللوجستية، حيث يعد استئناف عملياته رسالة تقول فيها السلطات الجديدة إن سوريا تسير نحو إعادة بناء علاقاتها الإقليمية والدولية، وأن سوريا أصبحت جاهزة للتواصل والتفاعل على مختلف الأصعدة، بما في ذلك قطاع الطيران الذي يعكس الاستقرار الداخلي، وقدرة البلاد على المضي قدمًا نحو التعافي.