“اغاثي الملك سلمان” يدشّن مشروع توفير المياه الصالحة للشرب في مالي
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
دشّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول، مشروع توفير المياه الصالحة للشرب في جمهورية مالي، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مالي عبدالله بن صالح صبر، ومعالي وزير الشؤون الدينية والعبادة محمد عمر كوني، وفريق من المركز برئاسة مدير إدارة المساعدات الصحية والبيئة الدكتور عبدالله بن صالح المعلم.
ويتضمن المشروع حفر 445 بئرًا ارتوازية، وتنفيذ أعمال الحفر والتجهيزات والمضخات والتمديدات والأعمال الخرسانية وتركيب الطاقة الشمسية.
ويأتي ذلك امتدادًا لسلسلة المشاريع الإغاثية والإنسانية التي تنفذها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لتعزيز قطاع المياه والإصحاح البيئي وتوفير بيئة صحية في الدول ذات الاحتياج حول العالم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالميّ للُّغة العربيَّة يستعرض مشروعاته اللغوية “في ليب 2025م”
يستعرض مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة في النَّسخة الرَّابعة من (مؤتمر ليب 2025) المُقام في المدة من 09 إلى 12 فبراير 2025م، في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بملهم؛ عبر جناحه الخاص مجموعةً من مشروعاته التقنيَّة واللُّغويَّة الرائدة، مُسلِّطًا الضوء على دوره الرياديّ في دعم اللُّغة العربيَّة ضمن مسار الحوسبة اللُّغويَّة.
وأشار الأمين العام للمجمع الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي، إلى أن مشاركة المجمع في (مؤتمر ليب) -الذي يُعدُّ منصةً عالميةً- تجمع بين الابتكار والتقنيَّة تأتي استكمالًا لجهوده في تقديم حلول لُغويَّة متقدمة تدعم التَّحول الرقميّ في المملكة، وإبرازًا لدوره الريادي في مجالات التقنيَّة والحوسبة اللُّغويَّة والذكاء الاصطناعيّ؛ وذلك باستعراض مشروعاته وابتكاراته التي تخدم اللُّغة العربيَّة بالاستفادة من التقنيات الحديثة.
وأكّد الوشمي على أن هذه الجهود تتماشى مع مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية، مُشيرًا إلى أن المؤتمر يُتيح فرصة لتعزيز الشراكات مع المؤسسات التقنيَّة والمعرفيَّة, إذ تأتي هذه المشاركة في سياق مشاركات متنوعة للمجمع في معارض ومؤتمرات مختصة بالتقنية والذكاء الاصطناعيّ.
ومن المقرر أن يطلق المجمع أثناء مشاركته في (مؤتمر ليب2025) مجموعة من المشروعات ذات الصلة بمسار الذكاء والحوسبة اللغوية، كما تعكس التزامه بدعم مسيرة التَّحول الرقميّ وإثراء المحتوى العربيّ الرقميّ من خلال مشروعاته التقنيَّة واللُّغويَّة الرائدة؛ تأكيدًا لدوره في تمكين اللُّغة العربيَّة عالميًّا، وتعزيز حضورها في مجالات الابتكار والتقنية.