بنك التنمية الصيني يضخ 255 مليون دولار في سكة حديد كادونا-كانو
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وافق بنك التنمية الصيني، على الشريحة الأولى من قرض بقيمة 255 مليون دولار لصالح مشروع السكة الحديدية بين كادونا وكانو في نيجيريا.
جاء ذلك في بيان صادر عن البنك، حيث أشار إلى أن القرض سيوفر دعمًا ماليًا حاسمًا لضمان سير عملية البناء بسلاسة لهذا المشروع الحيوي، وفقًا لصحيفة "ديلي بوست" النيجيرية.
ويُعتبر هذا المشروع جزءًا من قائمة الإنجازات العملية للتعاون التي أُعلن عنها خلال منتدى الحزام والطريق الثالث للتعاون الدولي لعام 2023.
وأفاد البنك بأن المشروع يسير بخطوات ثابتة حتى الآن، مؤكدًا على أنه سيعمل مستقبلًا على التنسيق الوثيق مع الشركاء النيجيريين لضمان الصرف السلس للقروض المتبقية والإدارة الفعالة لما بعد القرض.
ووفقًا لصحيفة ديلي بوست، يمتد مشروع السكة الحديدية بين كادونا وكانو لمسافة 203 كيلومترات، ومن المتوقع أن يوفر رابطًا مباشرًا بين المدينتين بمجرد اكتماله.
في عام 2022، لجأت نيجيريا إلى بنك ستاندرد تشارترد لتمويل خط السكة الحديد كانو-مارادي، الذي سيربط ولايات كانو وجيجاوا وكاتسينا الشمالية، بعد تأخيرات من قبل المقرضين الصينيين، لكن الحكومة تحولت الآن إلى المستثمرين الصينيين مرة أخرى. ووافق المشرعون النيجيريون على قروض ذات صلة بالمشروع بعدة مليارات الدولارات من مقرضين صينيين ودوليين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنك التنمية الصيني نيجيريا
إقرأ أيضاً:
الأول من نوعه في عُمان.. مشروع لربط مصيرة بشبكة الكهرباء بتكلفة 72 مليون ريال
مصيرة- العُمانية
احتفلت الشركة العُمانية لنقل الكهرباء اليوم الخميس بوضع حجر الأساس لربط جزيرة مصيرة بشبكة النقل الرئيسة؛ وهو المشروع الأول من نوعه في سلطنة عُمان.
وقال معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن إن مشروع ربط جزيرة مصيرة بشبكة نقل الكهرباء الرئيسة يتضمن ما لا يقل عن 94 كيلومترًا من شبكات نقل الكهرباء.
وأضاف معاليه- في كلمه له خلال حفل وضع حجر الأساس- أن من المتوقع أن يستغرق تنفيذ المشروع 24 شهرًا، ويهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية أو الإنتاجية للكهرباء للتخلص من الاعتماد على الديزل في جزيرة مصيرة بمحافظة جنوب الشرقية.
وأفاد معاليه أن المشروع يسعى إلى تحقيق خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 80 ألف طن، وفتح مجالات أخرى للتوسع في الصناعة والاستثمارات، معربًا عن أمله أن يكون هذا المشروع بداية لمشاريع الطاقة المتجددة في جزيرة مصيرة والتوسع في مجالات الاستثمارات.
وأكد المهندس صالح بن ناصر الرمحي الرئيس التنفيذي للشركة العُمانية لنقل الكهرباء- في كلمة له- الجهود التي تبذلها الشركة من أجل تعزيز شبكة نقل الكهرباء، ورفع مستوى الكفاءة والأداء ليصل إلى مستوياتٍ عالمية وفق أطرٍ ومعايير معتمدة دوليًا، مشيرًا إلى أن الشركة تحرص على استثمار كفاءاتها وخبراتها في تطوير قطاع الكهرباء في سلطنة عُمان لتحقيق الأهداف الاستراتيجية والتطلعات المستقبلية.
وأضاف أن الشركة تعمل جاهدةً بأقصى الطاقات والقدرات والكفاءات لتحقيق المستهدفات والتطلّعات على المستوى المؤسسي والمستوى الوطنيّ، لتحقيق النمو والاستدامة وتطوير مختلف المحافظات.
من جانب آخر، أفاد الشيخ عبدالله بن خليفة المجعلي (من جزيرة مصيرة) أن الاحتفال بوضع حجر الأساس لمشروع ربط الجزيرة بشبكة نقل الكهرباء الرئيسة، الذي يعد الأول من نوعه في سلطنة عُمان يعد مشروعًا حيويًّا لمشاريع سياحية واقتصادية بها.
وأعرب عن سعادة المواطنين بهذا المشروع وأنه سيعمل على إنجاز كثير من الأعمال للمستثمرين سواء كانت الريادية أو الصغيرة والمتوسطة.
ويأتي المشروع تعزيزًا للتطوير وضمان التحسين المستمر في كفاءة قطاع نقل الكهرباء من خلال تطبيق أفضل الممارسات وتبنّي أحدث التقنيات والابتكارات، وحرص الشركة على مواكبة التقنيات الحديثة بما يتلاءم مع التطوّر والنمو في قطاع الكهرباء، عبر تطبيق أعلى المعايير لتعزيز كفاءة وجودة العمل، إلى جانب تحسين موثوقية وأمان واستدامة شبكة نقل الكهرباء.
ويعتمد المشروع على تقنيات حديثة ومعقّدة، فيتضمّن إنشاء محطة كهرباء جزيرة مصيرة جهد 132/33 كيلوفولت، وكابل بحري جهد 132 كيلوفولت بطول 25 كيلومترًا، وخطوط أرضية جهد 132 كيلوفولت بطول 9 كيلومترات، إلى جانب خطوط النقل الهوائية جهد 132 كيلوفولت الممتدة لمسافة 60 كيلومترًا للربط بين محطة محوت جهد 400/132 كيلوفولت ومحطة مصيرة، بتكلفةٍ إجمالية تصل لحوالي 72 مليون ريال عُماني.
ويعدّ مشروع ربط جزيرة مصيرة من أهم الاستثمارات الاستراتيجية للشركة والتي سيكون لها دور استراتيجي في تحقيق خطة التحوّل في الطاقة، كما سيعزّز المشروع من استدامة وتوفر شبكة نقل الكهرباء في جزيرة مصيرة وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة والنمو في الاستهلاك، ما يحسّن من جودة الخدمات العامة ودعم المجتمع المحلي.
ومن المؤمل أن يسهم المشروع في تقليل الانبعاثات الكربونية بأكثر من 80 ألف طن سنويًّا للإسهام في تحقيق هدف سلطنة عُمان من الحياد الصفري بحلول عام 2050، وذلك عبر استبدال محطات إنتاج الطاقة الكهربائية والتي تعمل عن طريق حرق وقود الديزل وتزويد جزيرة مصيرة بالكهرباء من الشبكة الرئيسة والتي تعتمد على مصادر طاقة أقل تكلفة وأكثر كفاءة وتتنوّع فيها مصادر الطاقة لتشمل الطاقة النظيفة والمتجددة.