السيسي يشيد بقبرص واليونان.. كانتا صوت مصر في أوروبا بعد 2014 (شاهد)
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أعرب رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي عن شكره لنظيره القبرصي نيكوس خريستودوليديس، ورئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس، على دور بلديهما الهام خلال العقد الماضي. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقد في قصر الاتحادية بالقاهرة.
وأشار السيسي إلى أن قبرص واليونان كانتا أول دولتين تدعمان مصر في عام 2014، حيث تفهمتا الوضع في مصر آنذاك، وكانت بمثابة صوت مصر في الاتحاد الأوروبي.
وأضاف السيسي: "أشكرهم على الدور الكبير الذي قاموا به، حيث كانت الظروف في مصر صعبة للغاية في ذلك الوقت، ولم تتفهم العديد من دول العالم ما كان يحدث. وأقول لهم إن الدور لم ينته بعد، استمروا في هذا الدور".
وذلك في إشارة للدعم الذي قدموه لمصر عقب الانقلاب العسكري الذي قام به السيسي على الرئيس المصري المنتخب الراحل محمد مرسي في عام ٢٠١٣ ٬ وعانى السيسي من عزلة دولية لاعتبار عدد من الدول ما قام به المجلس العسكري انقلابا عسكرية.
وأكد السيسي على أهمية ملف الطاقة الذي كان حاضراً بقوة في المحادثات بين البلدان الثلاث. كما رحب بالتوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين مصر واليونان وقبرص، وأشار إلى التقدم الملموس في مجالات التعاون بين مصر وقبرص.
وتتبعنا في تسلسل زمني لأهم المحطات في تطور العلاقات الثلاثية بين مصر، اليونان، وقبرص منذ الانقلاب العسكري:
- 9 تموز/يوليو 2013: أعرب وزير الخارجية اليوناني، ايفانجيلوس فينزيلوس، عن قلق بلاده إزاء الأوضاع في مصر بعد الإطاحة بالرئيس الراحل محمد مرسي. وأكد فينزيلوس على العلاقات الثقافية التاريخية التي تربط البلدين وأهمية مصر في المنطقة، وذلك خلال لقاءه مع البابا تواضروس الثاني في أثينا.
- 1-3 أيلول/سبتمبر 2013: قام وزير خارجية قبرص، إيوانيس كاسوليديس، بزيارة للقاهرة حيث التقى وزير الخارجية المصري بنبيل فهمي والرئيس المؤقت عدلي منصور، معبراً عن دعمه للحكومة الانتقالية.
- 5 أيلول/سبتمبر 2013: زار نائب رئيس وزراء اليونان، ايفانجيلوس فينيزيلوس، القاهرة وأعرب عن تقدير بلاده لالتزام مصر بتنفيذ خارطة الطريق وأشاد بالعلاقات التاريخية بين البلدين.
- 23 أيلول/سبتمبر 2013: عُقد اجتماع ثلاثي بين وزراء خارجية مصر، اليونان وقبرص في نيويورك لمناقشة التعاون السياحي وخلق فرص عمل للشباب.
- 20 كانون الثاني/يناير 2014: قام الرئيس المؤقت عدلي منصور بأول زيارة رسمية له لأوروبا حيث التقى برئيس الوزراء اليوناني وأجرى مباحثات لتعزيز الاستثمارات والتجارة بين البلدين.
- 28 نيسان/أبريل 2014: زار وزير الدفاع اليوناني القاهرة والتقى نظيره المصري لبحث سبل تعزيز التعاون العسكري.
- 27 أيلول/سبتمبر 2014: اجتماع ثلاثي بين وزراء خارجية مصر، اليونان وقبرص في نيويورك، حيث اتفقوا على إمكانية عقد قمة ثلاثية في القاهرة.
- 27 تشرين الأول/أكتوبر 2014: اجتماع ثلاثي في نيقوسيا أكد على تعزيز الحوار والتعاون في المحافل المتعددة الأطراف.
- 7-8 تشرين الثاني/نوفمبر 2014: قمة ثلاثية في القاهرة لمناقشة مكافحة الإرهاب والتعاون الأمني، حيث أُعلن عن استئناف مفاوضات ترسيم الحدود البحرية.
- 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2014: مباحثات عسكرية بين رئيس الأركان المصري ووزير الدفاع اليوناني لتعزيز التعاون العسكري.
- 20 نيسان/أبريل 2015: لقاء بين وزير الدفاع المصري ونظيره اليوناني في القاهرة لمناقشة التعاون العسكري.
- 23 نيسان/أبريل 2015: لقاء بين الرئيس المصري ونظيره اليوناني لبحث الملفات الثنائية الاقتصادية والتجارية.
- 29-30 نيسان/أبريل 2015: قمة ثلاثية في نيقوسيا لمناقشة التعاون الاقتصادي ومكافحة الإرهاب.
- 2 حزيران/يونيو 2015: زيارة رئيس الأركان اليوناني للقاهرة لتعزيز التعاون العسكري.
- 1 تشرين الأول/أكتوبر 2015: اتفاق مصري يوناني قبرصي لدعم مفاوضات حل مشكلة قبرص والتعاون في قضايا سوريا وليبيا واليمن.
- 7 كانون الأول/ديسمبر 2015: مشاركة وحدات من القوات المصرية في التدريب المشترك "ميدوزا 2015" في أثينا، ما يعكس تنامي العلاقات بين الدول الثلاث.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المصري السيسي القبرصي اليونان الانقلاب مصر السيسي انقلاب اليونان قبرص المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التعاون العسکری أیلول سبتمبر نیسان أبریل مصر فی
إقرأ أيضاً:
شاهد لحظة استقبال أمير قطر لـ الرئيس السيسي
عرضت القناة الألى مقطع فيديو للحظة استقبال الأمير تميم بن حمد آل ثاني، للرئيس عبد الفتاح السيسي بمقر الديوان الأميري القطري.
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بالعاصمة القطرية الدوحة بممثلي مجتمع الأعمال القطري، بحضور الشيخ محمد بن عبّد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، وعلي بن أحمد الكواري وزير المالية القطري، وعبد الله بن حمد العطية وزير البلدية القطري، والدكتور أحمد بن محمد ، وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية بوزارة التجارة والصناعة القطرية، والشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر، إلى جانب ممثلين عن غرفة تجارة وصناعة قطر ورابطة رجال الأعمال القطريين، وبمشاركة واسعة من كبرى الشركات العاملة في السوق القطري.
وصرّح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس استهل اللقاء بالتأكيد على أن العالم واجه تحديات كبرى خلال السنوات الماضية، بدءً من تداعيات جائحة كورونا، مرورًا بالتذبذبات الحادة في أسواق الغذاء والطاقة، وصولًا إلى التوترات التجارية الراهنة، التي قد تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي والنظام التجاري متعدد الأطراف، مشيراً إلى أن هذه المعطيات تستوجب تكاتف الجهود لتعزيز التكامل الاقتصادي العربي، وتعميق التعاون بين الدول العربية، مشددًا على أهمية دور مجتمع الأعمال في تحقيق هذه الأهداف.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس قد دعا في هذا السياق، الشركات القطرية ورجال الأعمال القطريين إلى توسيع حجم استثماراتهم في مصر، مؤكدًا على أن مصر تُعد فرصة واعدة للمستثمرين، لما تمتلكه من موقع استراتيجي فريد، وقوى عاملة ماهرة بتكلفة تنافسية، إضافةً إلى أسعار الطاقة الملائمة، واتفاقيات التجارة الحرة التي تربطها بالدول العربية والإفريقية، فضلاً عن البنية التشريعية المشجعة للاستثمار.
كما استعرض الرئيس تنوع الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، والتي تشمل قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والصناعات التحويلية، والطاقة الجديدة والمتجددة، والسياحة، وغيرها من المجالات التي تسعى مصر إلى جذب المزيد من الاستثمارات فيها، مع التركيز على توطين الصناعة وتعزيز الاعتماد على التكنولوجيا المتقدمة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى انفتاح الجانب المصري على شكل الشراكة التي يمكن الدخول فيها مع المستثمرين القطريين الراغبين في العمل في مصر.