باكستان تعتقل الرجل الثاني في حزب عمران خان
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أوقف نائب الأمين العام لحزب رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان السبت، وفق ما أفاد متحدث في خضم حملة واسعة ضد الحزب.
واعتقلت السلطات آلافاً من قادة وأنصار حزب حركة إنصاف في الأشهر الأخيرة، ما أدى إلى تراجع قوته الشعبية.وأوقف شاه محمود قريشي الذي شغل حقيبة الخارجية في حكومة خان، في العاصمة إسلام أباد بعيد عقده مؤتمراً صحافياً انتقد فيه رغبة السلطات في تأجيل الانتخابات.
وقال مسؤول في الحزب لوكالة فرانس برس إن "شرطة إسلام أباد اعتقلته من منزله. ليس لدينا أي تفاصيل أخرى".
تعديل وزاري واسع في #باكستان بعد يوم على تشكيل الحكومة https://t.co/dvHbGhETnn
— 24.ae (@20fourMedia) August 19, 2023يأتي ذلك بعد سجن خان في وقت سابق من هذا الشهر لإدانته بالكسب غير المشروع في واحدة من أكثر من 200 قضية رفعت ضده منذ حجب الثقة عنه في أبريل (نيسان) 2022.
ويحرمه الحكم بالسجن ثلاث سنوات من المشاركة في الانتخابات، رغم أن سياسيين عديدين - من بينهم رئيس الوزراء المنتهية ولايته شهباز شريف وشقيقه رئيس الوزراء السابق نواز شريف - دينوا في السابق قبل إلغاء إدانتهم وعودتهم إلى السياسة.
حكومة شريف الائتلافية الهشّة التي تشكلت بعد إطاحة خان، قامت بحلّ البرلمان في وقت سابق من هذا الشهر، وتتولى السلطة حالياً حكومة تصريف أعمال برئاسة أنوار الحق كاكر حتى إجراء الانتخابات.
#باكستان تحل البرلمان تمهيداً لانتخابات يغيب عنها عمران خان
https://t.co/Dz6wsXzJBi
ينص الدستور على تنظيم الانتخابات في غضون 90 يوماً، لكن هناك تكهنات منذ أشهر بتأجيلها في ظل صعوبات لتحقيق الاستقرار وسط أزمات أمنية واقتصادية وسياسية متداخلة.
وقالت الحكومة المنتهية ولايتها إن لجنة الانتخابات بحاجة إلى وقت لإعادة ترسيم حدود الدوائر الانتخابية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني عمران خان باكستان
إقرأ أيضاً:
رئيس بلدية روسية يخسر الانتخابات أمام زوجة سائقه الشخصي
خسر رئيس بلدية روسية بشكل صادم الانتخابات المحلية الأخيرة أمام مرشحة تصادف أنها زوجة سائقه الشخصي.
تحدثت وسائل إعلام روسية عن النتيجة المفاجئة لانتخابات رئاسة بلدية «بيريزوفسكي» وهي مدينة تقع في ضواحي مدينة «يكاترينبورج» في منطقة «سفيردلوفسك» الروسية.
بدت إعادة انتخاب «ليفجيني بيستسوف» الذي كان يحاول تأمين فترة ولاية رابعة على التوالي كرئيس للبلدية، حيث كان يترشح ضد زميلة له في حزب روسيا المتحدة الذي يتزعمه فلاديمير بوتن، والتي كانت أيضًا زوجة سائقه الشخصى.
وفي بلدية بيريزوفسكي، كما هو الحال في العديد من المدن الأخرى، لا يتم انتخاب رئيس البلدية مباشرة من قبل الشعب، بل من قبل النواب بناءً على اقتراح لجنة اختيار. وعادة ما يكون النواب ممثلين لمختلف السلطات المحلية والإقليمية.
وبحسب ما ورد، طلب النواب هذا العام من لجنة الاختيار السماح لعدد أكبر من المرشحين البدلاء بالاختيار من بينهم، ولكن في النهاية لم يُعرض عليهم سوى خيارين، «ليفجيني بيستسوف» وزوجة سائقه الشخصي «ماسلاكوفا».
وقد ذكرت صحيفة كومرسانت الروسية مؤخرا أنه خلال الانتخابات المحلية الأخيرة، صوت 17 نائبا من أصل 23 نائبا لصالح «ماسلاكوفا» وستة نواب فقط لصالح «ليفجيني بيستسوف» ويُعتقد أن التصويت كان انتقاما مباشرا من رئيس البلدية الحالي.
وعندما أعلنت نتائج الانتخابات في بيريزوفسكي، لم يكن أحد أكثر دهشة من الفائزة، ويقال إن «ماسلاكوفا» حاولت الانسحاب من السباق، لكن قيل لها إن ذلك مستحيل.
الآن لديها أسبوعين لأداء القسم كرئيسة للبلدية، ولكن يبدو أنها لا تخطط للقيام بذلك، وقال مصدر في حكومة منطقة سفيردلوفسك لصحيفة كومرسانت إن «ماسلاكوفا» رفضت منصب رئيس البلدية لأنها لا تريد العمل في جو من الصراع.
إذا لم تحضر «يوليا ماسلاكوفا» لأداء اليمين الدستورية كرئيسة للبلدية في غضون 15 يومًا، فسيتم إجراء انتخابات محلية جديدة، لكن المحللين السياسيين في روسيا يشككون في أن «ليفجيني بيستسوف» سيضمن فترة ولاية جديدة، بسبب النتيجة المحرجة لهذه الانتخابات الأولى.
اقرأ أيضاًروسيا تستهدف مطارات عسكرية ومرافق تخزين الوقود لأوكرانيا
روسيا ترد على تهديدات ترامب لـ دول الـ«بريكس»
بدء التصويت فى الانتخابات الرئاسية ببيلاروسيا