احترس.. إعادة تسخين القهوة والنسكافيه يسبب مشاكل خطيرة | تفاصيل
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
يلجأ عدد كبير من الأشخاص إلى إعادة تسخين القهوة والنسكافية خلال فصل الشتاء حيث تنخفض درجة حرارة المشروبات بسرعة ولا يرغب البعض في سكبها وعمل كوبا جديدا .. فما تأثير هذه العادة على الجسم؟
ووفقا لما جاء فى موقع “newsukraine” نكشف لكم أهم أضرار إعادة تسخين القهوة والنسكافيه.
أضرار إعادة تسخين القهوةينصح خبراء سلامة الغذاء بتجنب الخطأ الشائع عند تحضير القهوة والنسكافيه بمختلف أنواعهم .
تغيرات كيميائية
عند إعادة تسخين القهوة تحدث تفاعلات كيميائية تغير من تركيب مكوناتها، وعلى وجه الخصوص يتم تدمير الأحماض الكلوروجينية الموجودة في القهوة والتي لها خصائص مضادة للأكسدة، ونتيجة لذلك تتكون مواد يمكنها:
يسبب زيادة حموضة المعدة
تسبب مشاكل في الجهاز الهضمي مثل حرقة المعدة أو تهيج الغشاء المخاطي في المعدة.
يؤثر على الطعم والخصائص الغذائية للقهوة ويجعلها أقل جودة وأكثر مرارة.
تدمير فوائد القهوة ومضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الجذور الحرة والسرطان.
خطر التلوث البكتيري
عندما تبرد القهوة، يمكن أن تبدأ الكائنات الحية الدقيقة في النمو فيها ولا يؤدي إعادة التسخين دائمًا إلى تدمير هذه البكتيريا تمامًا، مما قد يشكل خطرًا على الصحة.
ويحدث هذا عندما يتم تسخين القهوة والنسكافيه بأى طريقة حتى وإن كان فى الميكرويف.
أضرار اعادة تسخين النسكافيه فى الميكرويفحلول الوقاية من الأضرار
ينصح خبراء سلامة الغذاء باتباع النصائح التالية لتجنب أضرار إعادة تسخين القهوة، أهمها:
اشرب القهوة دائمًا فورًا بعد تحضيرها.
إذا برد المشروب، فمن الأفضل عمل كمية جديدة بدلاً من إعادة تسخين القديم.
البحث والأدلة
وتؤكد الدراسات العلمية أن إعادة تسخين الأطعمة والمشروبات، بما في ذلك القهوة، يمكن أن يؤثر على تركيبها الكيميائي وسلامتها:
أبحاث حول مضادات الأكسدة الموجودة في القهوة: بحسب إحدى الدراسات فإن مضادات الأكسدة الموجودة في القهوة تتدمر عند تسخينها إلى درجة حرارة تزيد عن 70 درجة مئوية.
تأثير أحماض الكلوروجينيك: وفقًا لتقرير صادر عن المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة (NIH)، فإن أحماض الكلوروجينيك، وهي مضادات الأكسدة القوية، يمكن أن تشكل مركبات سامة محتملة عند تسخينها.
خطر التلوث البكتيري: وفقًا لهيئة سلامة الأغذية الأوروبية (EFSA)، يمكن للبكتيريا أن تنمو بنشاط في المشروبات المبردة، خاصةً إذا تم تخزينها لأكثر من ساعتين وللحفاظ على صحتك والاستمتاع بالنكهة الأصلية المميزة لهذا المشروب، اشربه طازجا وتجنب إعادة تسخين القهوة وسيساعدك هذا على تجنب الآثار الضارة على جسمك والاستمتاع بمشروبك المفضل بأفضل شكل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القهوة النسكافيه اعادة تسخين القهوة المزيد
إقرأ أيضاً:
احترس الاستنزاف الذهني وقلة النوم يسببان إلتهاب الأعصاب
في عصرنا الحديث، حيث نعيش في عالم مليء بالتكنولوجيا والمعلومات، أصبح من السهل أن نتجاهل العديد من المشكلات الصحية النفسية والعصبية التي قد تنشأ نتيجة تدهور المعرفة أو تزايد الضغوطات اليومية، أحد أبرز هذه المشاكل هو إلتهاب الأعصاب، الذي يؤثر بشكل كبير على صحتنا العقلية والجسدية.
كشف الدكتور محمود حميدة استشارى المخ والأعصاب فى تصريحات خاصة لصدى البلد،عن كيفية تأثير تدهور المعرفة وإلتهاب الأعصاب على حياتنا، وأهم العلامات التي تدق ناقوس الخطر.
ما هو تدهور المعرفة؟تدهور المعرفة يعني انخفاض القدرة على التفكير بوضوح و اتخاذ القرارات السليمة، وهو يحدث عادة بسبب ضغوط الحياة المستمرة، أو الاستنزاف الذهني، أو قلة النوم. هذا التدهور يمكن أن يؤدي إلى صعوبة في التعلم، ضعف الذاكرة، وفقدان القدرة على فهم المعلومات الجديدة.
إلتهاب الأعصاب وأثره على الصحةاحترس الاستنزاف الذهني وقلة النوم يسببان تدهور المعرفة وإلتهاب الأعصاب علامات تدق ناقوس الخطرإلتهاب الأعصاب هو حالة طبية تحدث عندما تتعرض الأعصاب للتلف أو التورم، مما يؤدي إلى أعراض مزعجة مثل:
ألم في الأطراف (الأيدي والأرجل).
تنميل أو وخز في الأطراف.
ضعف العضلات وصعوبة في الحركة.
إجهاد شديد وصعوبة في التركيز.
تؤدي هذه الحالة إلى تأثيرات خطيرة على وظائف الجسم، بما في ذلك الجهاز العصبي والدماغ. مع مرور الوقت، قد ينتج عن إلتهاب الأعصاب مشاكل عقلية مثل الاكتئاب و القلق.
ضعف الذاكرة: عدم القدرة على تذكر الأحداث اليومية أو نسيان الأشياء بسرعة.
صعوبة في التركيز: عدم القدرة على إتمام المهام أو التوقف عن التفكير في العديد من الأمور في نفس الوقت.
التعب الذهني: الشعور المستمر بالإرهاق الذهني رغم عدم القيام بمجهود بدني.
الألم العصبي: شعور بالخدر أو الحرقة في الأطراف قد يكون مؤشرًا على التهاب الأعصاب.
تقلبات المزاج: الشعور المفاجئ بالحزن أو التوتر دون سبب واضح.
الوقاية والعلاج علامات تدهور المعرفة وإلتهاب الأعصاب
النوم الجيد: الحصول على قسط كافٍ من النوم ضروري لحماية الدماغ والأعصاب.
ممارسة الرياضة: النشاط البدني يساعد في تنشيط الدورة الدموية وتقليل التوتر.
التغذية السليمة: تناول غذاء غني بالأحماض الدهنية الأساسية مثل أوميغا 3، والفيتامينات مثل B12، يساعد على حماية الأعصاب.
العلاج النفسي: يمكن أن يساعد العلاج النفسي على التعامل مع التوتر والقلق.
إن تدهور المعرفة وإلتهاب الأعصاب هما علامتان يجب أخذها على محمل الجد، حيث يمكن أن تؤديان إلى مشاكل صحية كبيرة إذا تم تجاهلهما.