لفت نظرى تقرير لمركز المعلومات يتحدث فيه على أن هواتف سامسونج الذكية فى الوقت الحالية مكتوب عليها صنع فى مصر.. ولولا أن التقرير موثق وصادر من مجلس الوزراء المصرى لشككت فى الأمر برمته، ولكن تفاصيل التقرير قادتنى إلى أن الأمر ليس مزحة، وإنما حقيقة واقعية، وأن سامسونج العالمية افتتحت مصنعًا لهواتفها الذكية فى مصر وتحديدًا فى بنى سويف، وأن جميع إنتاج المصنع من الهواتف الذكية يحمل شعار صنع فى مصر.
يأتى هذا الخبر المفرح فى الوقت الذى فرضت فيه الدولة المصرية ضريبة على الهواتف المحمولة وكأنها تأخذ بالشمال ما تصنعه باليمين.
والأهم من كل هذا هو هل المصنع مجرد فرع لسامسونج فقط، أم أنه نقل وتوطين لتكنولوجيا الهواتف المحمولة فى مصر.
نحتاج أن نعرف ما هى محددات الاستثمارات الأجنبية فى مصر مقابل المزايا التى يحصل عليها هؤلاء المستثمرون، فمثلًا هل هذه المصانع تعتمد بشكل كبير على الفنيين والمهندسين المصريين أم انها تأتى بخبرائها ويبقى العمال المصريون فى الأعمال الخدمية غير المؤثرة، توطين التكنولوجيا الحديثة أهم من الفرحة بوضع شعار صنع فى مصر وليس لنا من الأمر شىء، قد تأتى الاستثمارات الأجنبية بالعملة الصعبة، ولكنها سوف تستفيد أكثر من السوق المصرى الضخم الذى يلتهم كل ما تقدمه التكنولوجيا الحديثة والفيصل والأهم هو توطين تلك الصناعات ومعرفة أسرارها، نحتاج من مجلس الوزراء أن يقول لنا ماذا فعل مع سامسونج وغيرها، قبل أن نفرح بمجرد عبارة ليس لنا منها سوى ظاهر اللفظ وفقط.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صنع في مصر صنع مصر صنع فى مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي: نحتاج إبقاء قواتنا في سوريا لمواجهة تنظيم الدولة
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إن الولايات المتحدة بحاجة إلى إبقاء قواتها في سوريا لمنع تنظيم داعش من إعادة تشكيل تهديد كبير بعد الإطاحة بحكومة بشار الأسد، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.
وأضاف أوستن، في إحدى مقابلاته الأخيرة قبل مغادرته منصبه إنه لا تزال هناك حاجة لوجود قوات أمريكية هناك، خاصة لضمان أمن معسكرات الاعتقال التي تضمّ عشرات الآلاف من مقاتلي التنظيم السابقين وأفراد أسرهم.
وأوضح أوستن في قاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا، حيث سافر لمناقشة المساعدات العسكرية لأوكرانيا مع حوالي 50 دولة شريكة: “أعتقد أن مقاتلي داعش سيعودون إلى التيار الرئيسي إذا تُركت سوريا دون حماية”.
ووفقا لتقديرات، هناك ما بين 8 إلى 10 آلاف مقاتل من تنظيم داعش في المعسكرات، ويعتبر ألفان منهم على الأقل شديدي الخطورة، بحسب الوكالة.
والأسبوع الماضي، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، عدم وجود أي خطط أو نوايا لإقامة قاعدة أمريكية في منطقة عين العرب التابعة لمحافظة حلب شمالي سوريا.
وقالت نائبة المتحدث باسم الوزارة سابرينا سينغ، خلال مؤتمر صحفي، تعليقا على أخبار حول إقامة قاعدة عسكرية أمريكية في عين العرب: "اطلعت على بعض تلك الأخبار، لا يوجد خطة لبناء قاعدة عسكرية في كوباني".
وأكدت سينغ أن الجنود الأمريكيين موجودون في سوريا لهزيمة تنظيم داعش الإرهابي بشكل دائم"، مضيفة أن "عين العرب تخلو من الجنود الأمريكيين".
وتابعت: "لا يوجد حاليا خطة أو نية لإنشاء أي قاعدة في كوباني، لست متأكدة من مصدر هذه الأنباء، كما شددت أن الولايات المتحدة تدعم سلامة الأراضي السورية وعملية الاستقرار السياسي، إلا أن هذا لن يكون ممكنا، إلا من خلال القضاء على تنظيم الدولة والجماعات الإرهابية الأخرى.
والشهر الماضي، كشفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، أن هناك 2000 جندي أمريكي في سوريا، وهو رقم أعلى من الرقم المعلن سابقا وهو 900 جندي.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر: "كما تعلمون، دائما كنا نقول؛ إن هناك حوالي 900 جندي أمريكي موجودون في سوريا، علمت اليوم أن هناك عمليا حوالي 2000 جندي أمريكي في سوريا".
وأضاف رايدر خلال حديثه للصحفيين، أنه "لا يعرف منذ متى وصل العدد إلى 2000 جندي، لكن ربما كان ذلك منذ أشهر على الأقل، وقبل سقوط الرئيس السوري بشار الأسد".
ووفقا لرايدر، كان يوجد 900 عسكري في سوريا عندما كان بشار الأسد لا يزال رئيسا، وأُرسلت قوات إضافية إلى البلد لتعزيز "مهمة دحر تنظيم الدولة".
كما أضاف أن الجنود الإضافيين بمنزلة قوات مؤقتة، أُرسلت لدعم مهمة محاربة تنظيم داعش.
وعقب سيطرة المعارضة السورية على دمشق، شدد نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون فاينر، على أن قوات بلاده ستبقى في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، في إطار مهمة لمكافحة الإرهاب، تركز على تدمير تنظيم الدولة.
وأضاف خلال مقابلة بمؤتمر رويترز نكست في نيويورك، أن "هذه القوات موجودة لسبب محدد ومهم للغاية، وليس كورقة للمساومة بطريقة ما".
وأشار إلى أن القوات الأمريكية "موجودة هناك الآن منذ ما يربو على عقد من الزمان أو أكثر لمحاربة تنظيم الدولة"، مؤكدا: "ما زلنا ملتزمين بهذه المهمة".