دلالات الضبط المتكرر لخلايا التجسس المعادية في اليمن
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
يمانيون../
على المستويين الأمني والعسكري يُصدّرُ اليمن قيادةً وشعباً مواقف بطولية وانتصارات متتالية في مواجهة العدو الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس نصرة لغزة”.
وفي إنجاز أمني نوعي جديد تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط خلية تجسسية تعمل لصالح الاستخبارات البريطانية والسعودية لتمثل ثاني صفعة مدوية تتلقاها الاستخبارات البريطانية.
ويكشف ضبط العديد من الخلايا التجسسية بين الحينة والأخرى مساعي العدو الأمريكي والبريطاني والإسرائلي وحلفاءهم في اختراق الجبهة الداخلية بهدف تمزيق اللحمة الوطنية، وتدمير المقدرات العسكرية للبلد.
ووفقاً لمحللين سياسيين وأمنيين، فإن التجنيد المتكرر للخلايا التجسسية دليل عملي على العجز الصهيوني والأمريكي والبريطاني في مواجهة اليمن التي تكبد الأعداء خسائر مادية جسيمة في ميدان المواجهة العسكرية، مؤكدين أن اليمن -بفصل الله تعالى- وتمكينه استطاع التفوق عسكرياً واستخباراتياً على الأعداء.
وعن الدور الاستخباراتي السعودي العدائي في اليمن، يؤكد سياسيون أن تجاهل النظام السعودي لنصائح السيد القائد في الكف عن العداء لليمن، والنأي بنفسه عن المواجهة التي يخوصها الجيش اليمني ضد التحالف الأمريكي والبريطاني سيجعله يدفع الثمن باهضاً، موضحين أن النظام السعودي لايزال يحمل نظرية العداء تجاه اليمنيين، وأنما خوفه على منشآته الحيوية والتنموية هي من جعلته يتحاشى الانصطدام العسكري المباشر مع اليمن.
وفي السياق، يؤكد الخبير في الشؤون الأمنية العميد عابد الشرقي أن العدوان الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي يسعى لجمع بنك أهداف لتنفيذ أعمال عدائية ضد اليمن، وذلك نظراً للموقف اليمني المشرف المساند لغزة.
ويوضح أن الاستخبارات البريطانية لجأت إلى تجنيد الخلايا التجسسية بغرض توفير المعلومات لتحالف العدوان الأمريكي والبريطاني الذي فشل في التصدي للعمليات العسكرية المناصرة لغزة، لافتاً إلى أن تورط النظام السعودي في تنفيذ أعمال عدائية استخباراتية ضد اليمن سيكلف عليها كونها تتجاهل نصائح السيد القائد وتحذيراته للنظام السعودي بالكف عن إيذاء اليمن واستهدافه وأن ينأى بنفسه عن المعركة التي تخوضها القوات المسلحة اليمنية ضد ثلاثي الشر أمريكا وإسرائيل وبريطانيا.
ويشير إلى أن اليمن استطاع -بفضل الله تعالى- صنع إنجازات كثيرة في الجانب الاستخباراتي والأمني والعسكري، موضحاً أن ضبط الخلية التجسسية مثلت رسالة مدوية لتحالف العدوان وللعدوان السعودي بمدى يقظة الأجهزة الأمنية، ورصدها لتحركات الأعداء، مشيراً إلى أن الشعب اليمني بقيادته الحكيمة يقف بالمرصاد أمام التحركات العدائية للأمريكيين والبريطانيين.
ويطالب الشرقي الأجهزة الأمنية والقضائية بإنزال أشد العقوبات بحق الخونة والعملاء كي ينالوا عقوباتهم اللازمة ويكونوا عبرة لغيرهم من ضغاف النفوس الذين يخونون أوطانهم مقابل مبالغ مالية زهيدة.
ويرى أن وعي الشعب اليمني وإدراكه لخطورة المرحلة، وتعاونه مع الأجهزة الأمنية صمام أمان لوحدة الوطن وحمايته من اختراقات الأعداء المتربصين بالوطن، مبيناً أن الشعب اليمني بقيادته الحكيمة نجح -بفضل الله- في هزيمة الهيمنة الأمريكية وحلفائها من الأمريكيين والبريطانيين.
وينوه إلى أن العالم تفاجئ وانصدم بالموقف اليمني التاريخي والمشرف في مساندة غزة، مواجهاً أقوى دول العالم الغربي، ممثلاً بأمريكا وبريطانيا.
بدوره يؤكد الكاتب، والمحلل السياسي أنس القاضي أن التعاون الاستخباراتي السعودي مع الاستخبارات البريطانية والأمريكية دليل واضح على نوايا النظام السعودي العدوانية تجاه البلد.
ويبين أن ضبط الخلية التجسسية التابعة للاستخبارات البريطانية والسعودية دليل واضح على خدمة الكيان الصهيوني وخذلان الشعب الفلسطيني، موضحاً أن النظام السعودي يريد إضعاف اليمن، وتدميره، وإنما يلجأ إلى الإعمال الاستخباراتية خوفا من الاصطدام المباشر مع اليمن والذي سيؤدي إلى تدمير منشآتهم الحيوية.
ويشير إلى أن تورط النظام السعودي في تنفيذ أعمال استخباراتية في الداخل اليمني، يكشف النظام السعودي ويفضح زيف ادعاءاته، حول رغبته في توقف الحرب، في قطاع غزة، ويعريه أمام الشعب الفلسطيني، مبيناً أن
الجانب الصهيوني ومراكز الأبحاث الصهيونية تتحدث طوال الفترة الماضية أن هناك أعمال استخباراتية في الداخل اليمني.
ويقول القاضي: “العدو الأمريكي والصهيوني والإسرائيلي تقوم بأعمال استخباراتية في اليمن منذ عام 2015م وذلك منذ أن تم طرد أدواتهم وإعادة ترتيب الجيش اليمني والأجهزة الأمنية”، مضيفاً أن هناك عمى أمريكي وبريطاني وإسرائيلي في تحقيق أهدافه العدوانية داخل البلد”.
ويلفت إلى أن لجوء العدوان الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي للعمل الاستخباراتي بتجنيد الخلايا في الداخل اليمني دليل على أثر وفعالية وجدوى العلميات العسكرية اليمنية ضد الكيان الصهيوني وحلفائه من الأمريكيين والبريطانيين.
وينوه إلى أن تكثيف الأنشطة التجسسية ضد اليمن يكشف مدى العجز الاستخباراتي والعسكري الغربي في اليمن.
ويتطرق القاضي إلى أن التحركات الاستخباراتية السعودية تحمل رسائل مبطنة للكيان الصهيوني بأنهم على استعداد تام لخدمة الكيان الصهيوني ضد الدول العربية، مؤكداً أن دول المنطقة ستكون حذرة من السعودية بصفتها دولة مجندة لصالح الكيان الصهيوني ضد الأمة العربية والإسلامية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الاستخبارات البریطانیة الأمریکی والبریطانی الکیان الصهیونی الأجهزة الأمنیة النظام السعودی فی الیمن إلى أن
إقرأ أيضاً:
تفسير حلم رؤية تابوت في المنام.. دلالات متعددة للمتزوجة والفتاة
ظهور التابوت في المنام من الرؤى التي تحمل دلالات متعددة ومختلفة، حسب سياق الحلم وتفاصيله، ففي بعض الأحيان، يُشير التابوت إلى ملك عظيم، بحسب ما أوضح النابلسي في تفسيره وكذلك يشير إلى سلطة، وقد يدل على الخوف من عدو أو خصم، مع إشارة إلى قرب الفرج والنجاة من الشرور.
تفسير حلم التابوت في المنامويرى النابلسي في كتابه لتفسير الأحلام أن رؤية الشخص لنفسه داخل التابوت قد تعني حصوله على منصب أو جاه، بينما قد تدل رؤية التابوت بشكل عام على الهموم والنكد، ويُعتبر التابوت في منام الطحان رمزا للحاكم العادل الذي يفصل بين الحق والباطل، كما يرمز إلى العلم والهداية.
يحمل هذا الحلم دلالات أخرى مثل السجن أو تقييد الحركة، أو حتى صعوبة تحقيق الأهداف والطموحات وفي بعض الأحيان، قد يُشير النوم في التابوت إلى تذكير الشخص بالآخرة وأهمية الاستعداد لها.
تفسير حلم رؤية نزول التابوت إلى القبرأما رؤية نزول التابوت إلى القبر، فقد تدل على أن الرائي يرتكب ظلما في حق الآخرين، أو أنه فقد الأمل في تحقيق أمرٍ ما يسعى إليه، كما أن الاستيقاظ من الموت داخل التابوت يُعتبر رمزا للتوبة والهداية، والتخلص من الكرب والهموم، وقد يعني أيضا استعادة شيء كان الرائي قد يأس منه، أو عودة مسافرٍ غاب لفترة طويلة.
وعندما يرى الشخص في منامه أن هناك من يُجبره على النوم في التابوت، قد يُفسر ذلك على أنه علامة على قرب السجن أو التعرض لمخالفة ما، بحسب تفسير ابن سيرين.
كما أن رؤية النوم في صندوق الميت، والناس يحملونه، قد تدل على انقطاع ذكر الرائي أو أخباره، وإذا رأى الشخص أحد أفراد عائلته في التابوت، فقد يعني ذلك أن هذا الشخص بحاجة إليه، ولكنه مقصرٌ في حقه.
أما رؤية الأم في التابوت، فقد تعكس قلقها بشأن ولدها أو خوفها عليه، بينما رؤية الأب في التابوت، فقد تدل على تحمله مسؤوليات ثقيلة أو شعوره بالهموم، وفي بعض الأحيان، قد تشير هذه الرؤى إلى قطع صلة الرحم بين أفراد العائلة، هذا إذا كان هؤلاء الأشخاص الذين ظهروا في التابوت في الحلم أحياءً في الواقع.
تفسير حلم التابوت في المنام للمتزوجةيحمل ظهور التابوت في أحلام المرأة المتزوجة دلالات متنوعة، تتراوح بين المسؤوليات الثقيلة والأخبار المفزعة، ففي بعض الأحيان، قد يشير التابوت إلى أعباء البيت والعمل التي تثقل كاهل المرأة، أو إلى القيود التي يفرضها الزوج على حريتها.
وقد يعني النوم في التابوت، وهي حية، الهموم والمتاعب التي لا تستطيع التغلب عليها، أو حتى الشعور باليأس والإحباط، كما أن رؤية صندوق الميت قد تكون مجرد تذكير بالآخرة.
أما التابوت الفارغ في الحلم، فقد يدل على سماع أخبار سيئة ومفاجئة، وإذا رأت المتزوجة ميتاً مجهولاً في التابوت، فقد يعني ذلك فقدان الأمل في تحقيق هدف أو غاية كانت تسعى إليها، بينما رؤية شخص معروف في التابوت، فقد تشير إلى غياب هذا الشخص أو حاجته إلى المساعدة والمساندة.
ويعد الخروج من التابوت في المنام رمزا للتخلص من الهموم والمشكلات، أو التحرر من المسؤوليات الثقيلة، أما محاولة الخروج من التابوت دون جدوى، فقد تعني وجود صعوبات وعقبات كثيرة في حياة المرأة.