أكره وأبغض أن تنشر زلات العلماء وهنا أقصد علماء الدين من الشيوخ الأفاضل، إلا أن حديثى عن رجل قامة استبشرنا به الخير عقب تعيينه مسئولاً بل وزيرا للأوقاف وهنا من حقنا أن نشير وننبه وربما ننتقد كونه نال حظاً من العلم مع حظ من المنصب، حيث جاء المنصب ليضع عليه قيوداً ربما لم ينتبه إليها فى جلساته العلمية المصورة المذاعة على الناس.
. إنه الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف والذى طالما استبشرت بتوليه منصب الوزارة كونه عالما ربانيا لا غبار على علمه وقدره، ولكن ربما تكون إحدى الزلات التى نالت من الأزهرى عندما نشر فيديو وهو يناقش رسالة علمية ويعاتب صاحب الرسالة لأنه استعان فى رسالته بفتوى الإمام
العالم محمد بن عبد الرحمن بن العثيمين رحمة الله عليه بل وأكد الأزهرى الاستعانة بفتوى
الشيخ بأن الشيخ كفر
الأزهر وهنا يقع الأزهرى فى خطأ الاتهام بغير دليل، حيث لم يقدم أى دليل على اتهامه ولم يسمع أحدا قط أن الشيخ بن العثيمين كفر الأزهريين مع العلم أن تلك المؤسسة العريقة الشامخة الأزهر لها رجالاتها من يدافعون عنها أن حدث فمن أين أتى الأزهرى بهذا الاتهام الذى أقام الدنيا ولم يقعدها نظراً لخطورة الاتهام.. ولماذا لا يعترف الأزهرى بأى علماء خارج قلعة الأزهر؟ لقد تذكرت مقولة فيديو لشماس يطالب زملاءه رجال الدين المسيحى الاقتداء بالمسلمين فى عدم تقديس رجال الدين.. وتذكرت تلك المقولة وأنا أسمع كلام الأزهرى الرافض أن يتناول اى باحث أو طالب علم طلب الدين الاسلامى والدعوة إليه خارج مؤسسة الأزهر الشريف.. رضى الله عنك شيخنا الازهرى لو لم يكن لك قدر كبير ومؤيدون ومريدون يستمعون الى علمك ما قامت الدنيا ولم تقعد لكلماتك التى اعتبرها البعض تجاوزا لا يجوز أن يخرج من قامة ومسئولية.. شيخنا الأزهرى الأمر ما زال فى سعه لتوضح للجميع وتعلق باب الخلاف حيث لم يصل لأحد أن الشيخ العالم الكبير ابن الحجاز الشيخ بن العثيمين انتقد أو كفر الأزاهرة، كما أن الازاهرة ليسوا طائفة أو أصحاب مذهب واحد إنهم أبناء صرح علمى كان وما زال ينهال على العالم بالعلم والفتوى ويصحح المفاهيم وينير الطريق للدين الإسلامى وسنه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. هذا هو الأزهر الشريف الذى نعرفه ويعرفه العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
صكوك
الأزهر
خالد حسن
حديثى
على الناس
لدكتور
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الضربات الجوية ضد فلول داعش في صلاح الدين
بغداد اليوم -