بوابة الوفد:
2025-01-09@10:29:08 GMT

الأزهر 

تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT

أكره وأبغض أن تنشر زلات العلماء وهنا أقصد علماء الدين من الشيوخ الأفاضل، إلا أن حديثى عن رجل قامة استبشرنا به الخير عقب تعيينه مسئولاً بل وزيرا للأوقاف وهنا من حقنا أن نشير وننبه وربما ننتقد كونه نال حظاً من العلم مع حظ من المنصب، حيث جاء المنصب ليضع عليه قيوداً ربما لم ينتبه إليها فى جلساته العلمية المصورة المذاعة على الناس.

. إنه الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف والذى طالما استبشرت بتوليه منصب الوزارة كونه عالما ربانيا لا غبار على علمه وقدره، ولكن ربما تكون إحدى الزلات التى نالت من الأزهرى عندما نشر فيديو وهو يناقش رسالة علمية ويعاتب صاحب الرسالة لأنه استعان فى رسالته بفتوى الإمام العالم محمد بن عبد الرحمن بن العثيمين رحمة الله عليه بل وأكد الأزهرى الاستعانة بفتوى الشيخ بأن الشيخ كفر الأزهر وهنا يقع الأزهرى فى خطأ الاتهام بغير دليل، حيث لم يقدم أى دليل على اتهامه ولم يسمع أحدا قط أن الشيخ بن العثيمين كفر الأزهريين مع العلم أن تلك المؤسسة العريقة الشامخة الأزهر لها رجالاتها من يدافعون عنها أن حدث فمن أين أتى الأزهرى بهذا الاتهام الذى أقام الدنيا ولم يقعدها نظراً لخطورة الاتهام.. ولماذا لا يعترف الأزهرى بأى علماء خارج قلعة الأزهر؟ لقد تذكرت مقولة فيديو لشماس يطالب زملاءه رجال الدين المسيحى الاقتداء بالمسلمين فى عدم تقديس رجال الدين.. وتذكرت تلك المقولة وأنا أسمع كلام الأزهرى الرافض أن يتناول اى باحث أو طالب علم طلب الدين الاسلامى والدعوة إليه خارج مؤسسة الأزهر الشريف.. رضى الله عنك شيخنا الازهرى لو لم يكن لك قدر كبير ومؤيدون ومريدون يستمعون الى علمك ما قامت الدنيا ولم تقعد لكلماتك التى اعتبرها البعض تجاوزا لا يجوز أن يخرج من قامة ومسئولية.. شيخنا الأزهرى الأمر ما زال فى سعه لتوضح للجميع وتعلق باب الخلاف حيث لم يصل لأحد أن الشيخ العالم الكبير ابن الحجاز الشيخ بن العثيمين انتقد أو كفر الأزاهرة، كما أن الازاهرة ليسوا طائفة أو أصحاب مذهب واحد إنهم أبناء صرح علمى كان وما زال ينهال على العالم بالعلم والفتوى ويصحح المفاهيم وينير الطريق للدين الإسلامى وسنه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. هذا هو الأزهر الشريف الذى نعرفه ويعرفه العالم.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صكوك الأزهر خالد حسن حديثى على الناس لدكتور

إقرأ أيضاً:

الإفتاء: أكدت السنة النبوية حب النبي صلى الله عليه وآله وسلم للتزين

قالت دار الإفتاء المصرية إن الله تعالى خلق الإنسان مفضلًا على غيره من جنس الحيوان؛ قال تعالى: ﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ﴾ [التين: 4]، وأباح له الزينة بضوابطها الشرعية؛ فقال تعالى: ﴿قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ﴾ [الأعراف: 32].

حب النبي محمد صلى الله عليه وسلم للتزين 

وجاء في السنة النبوية المطهرة حبِّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم للتزين، ولما سأله رَجُلٌ: إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا وَنَعْلُهُ حَسَنَةً، قَالَ: «إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ» أخرجه مسلم.

كما بيَّن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن من الفطرة التي فطر الله الناس عليها، وكان عليها النبيون عليهم السلام خصالًا ينبغي أن يأخذ الناس بها؛ فعنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «الْفِطْرَةُ خَمْسٌ -أَوْ خَمْسٌ مِنَ الْفِطْرَةِ- الْخِتَانُ، وَالِاسْتِحْدَادُ، وَتَقْلِيمُ الْأَظْفَارِ، وَنَتْفُ الْإِبْطِ، وَقَصُّ الشَّارِبِ» متفق عليه، وأخرج البخاري نحوه عن ابن عمر رضي الله عنهما.

وأخرج مسلم عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «عَشْرٌ مِنَ الْفِطْرَةِ: قَصُّ الشَّارِبِ، وَإِعْفَاءُ اللِّحْيَةِ، وَالسِّوَاكُ، وَاسْتِنْشَاقُ الْمَاءِ، وَقَصُّ الْأَظْفَارِ، وَغَسْلُ الْبَرَاجِمِ، وَنَتْفُ الْإِبِطِ، وَحَلْقُ الْعَانَةِ، وَانْتِقَاصُ الْمَاءِ» قَالَ زَكَرِيَّا: قَالَ مُصْعَبٌ: وَنَسِيتُ الْعَاشِرَةَ إِلَّا أَنْ تَكُونَ الْمَضْمَضَةَ.

قال العلامة الخَطَّابي في "معالم السنن" (1 /31، ط. المطبعة العلمية، حلب): [قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «عَشْرٌ مِنَ الْفِطْرَةِ»، فَسَّر أكثر العلماء الفطرة في هذا الحديث بالسنة، وتأويله: أن هذه الخصال من سنن الأنبياء الذين أُمرنا أن نقتدي بهم؛ لقوله سبحانه: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ [الأنعام: 90].

وأول مَن أُمِرَ بها إبراهيم صلوات الله عليه؛ وذلك قوله تعالى: ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾ [البقرة: 124]. قال ابن عباس رضي الله عنهما: أمره بعشر خصالٍ ثم عددهن، فلما فعلهن قال: ﴿إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا﴾، أي: ليُقتدى بك ويُستن بسنتك، وقد أمرت هذه الأمة بمتابعته خصوصًا، وبيان ذلك في قوله تعالى: ﴿ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا﴾ [النحل: 123]، ويقال: إنها كانت عليه فرضًا وهن لنا سنة] اهـ.

وقال العلامة المُناوي في "فيض القدير" (4/ 316، ط. المكتبة التجارية): [تنبيه: يتعلق بهذه الخصال مصالحُ دينيةٌ ودنيويةٌ تدرك بالتتبع، منها: تحسين الهيئة، وتنظيف البدن جملةً وتفصيلًا، والاحتياط للطهر، والإحسان إلى المخالط بكفِّ ما يتأذَّى بريحه، ومخالفة شأن الكفار من نحو مجوس ويهود ونصارى، وامتثال أمر الشارع، والمحافظة على ما أشار إليه بقوله سبحانه: ﴿فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ﴾، فكأنه قال: حسَّنتُ صوركم فلا تشوِّهوها بما يقبِّحها، والمحافظة عليها محافظة على المروءة والتآلف؛ لأن الإنسان إذا كان حسن الهيئة انبسطت إليه النفوس فقُبل قوله، وحُمد رأيه، وعكسه عكسه] اهـ. 

مقالات مشابهة

  • الإفتاء: أكدت السنة النبوية حب النبي صلى الله عليه وآله وسلم للتزين
  • السديس يحذر من رفع الصوت عند قبر النبي ويحث على الصلاة عليه ﷺ
  • مجموعة (لمسة وفاء) تزور بدر العباسي للإطمئنان عليه
  • هل المسلم على ملة إبراهيم عليه السلام.. الشيخ خالد الجندي يجيب (فيديو)
  • حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند البيع والشراء
  • عماد الدين حسين: حزب الجبهة الوطنية في مرحلة الإشهار ومن المبكر الحكم عليه
  • المسرح المصري في 2024 ما له وما عليه في عدد جديد لجريدة مسرحنا
  • ذكرى ميلاد شيخ الأزهر .. تعرف على جهود الإمام الأكبر في السلام العالمي ودعم المرأة والطفل
  • مشروب ينسف دهون البطن .. تعرف عليه