احتجاجات شعبية غاضبة في لحج تتطور إلى قطع الطرقات
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
اندلعت احتجاجات شعبية غاضبة في مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج، الأربعاء 8 يناير 2025، تنديداً باستمرار تردي الأوضاع المعيشية وانقطاع التيار الكهربائي لأكثر من أسبوعين على التوالي.
مصادر محلية أفادت بأن المحتجين رددوا شعارات مناوئة لمحافظ المحافظة ومطالبته بالرحيل، واتهام السلطات المحلية بالتقصير في واجباتها تجاه تفاقم الخدمات تأتي أزمة الكهرباء في مقدمتها.
وأغلق المئات من المحتجين عدداً من شوارع المدينة وأضرموا النيران في إطارات السيارات التالفة، تعبيراً عن حالة الغضب الشعبي المتنامي.
ووفقاً للمصادر، تفاقمت أزمة الكهرباء منذ أسابيع غير أنها احتدمت خلال الاسبوعين الماضيين، ما زاد من معاناة المواطنين وانعكس على أداء الخدمات الأساسية الطبية والعلاجية ومراكز التبريد للحوم والثلوج في المدينة الساحلية.
يُذكر أن أزمة الكهرباء بلغت ذروتها منذ أسابيع في عدد من المناطق اليمنية المحررة، خصوصاً في محافظات عدن، ولحج، والضالع وأبين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
تظاهرة غاضبة في مأرب وتعز احتجاجا على الإبادة بغزة واستنكاراً للصمت الدولي
يمن مونيتور/ مأرب
خرج المئات في مدينتي مأرب(شرق) وتعز (جنوب غربي اليمن) في تظاهرة غاضبة، نددوا خلالها بمجازر الإبادة المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
واستنكر المتظاهرون الحصار المشدد المفروض على القطاع، كما هاجموا الصمت الدولي “المخزي” تجاه جرائم الحرب والإبادة الجماعية.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات تطالب بوقف “الإبادة الجماعية والتطهير العرقي” بحق أهالي غزة، مؤكدين تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني.
كما أدانوا الغارات الإسرائيلية المتواصلة التي خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح، وفقاً للإحصائيات الفلسطينية.
وجدد المحتجون مطالبهم بتحرك عاجل من المجتمع الدولي لوقف العدوان، وحماية المدنيين، وكسر الحصار الجائر، محملين دول العالم مسؤولية التواطؤ مع استمرار الجرائم الإسرائيلية.
وفي قت سابق من صباح الأربعاء، خرج مئات الآلاف من المتظاهرين في مدينة تعز، رافعين أعلام فلسطين واليمن، ولافتات تطالب بإيقاف الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق أبناء غزة، وتندد بصمت العالم تجاه ذلك.
وبدعم أميركي ترتكب “إسرائيل” منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.