سوار الذهب في حكايات أفريقية: ملاعب كرة القدم واحة للأطفال وسط الحروب
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
وفي حلقة 8-1-2025 من برنامج "حكايات أفريقية" الذي يبث على منصتي أثير و"الجزيرة 360″، استضاف الإعلامي أحمد فال الدين المعلق الرياضي سوار الذهب علي، في حلقة جمعت بين القصص الإنسانية والرياضية، وذكر خلالها علي تجارب فريدة وقصصا مؤثرة عن أبطال مغمورين تركوا بصمة في حياته.
واستعرض سوار الذهب خلال الحلقة مجموعة من القصص الإنسانية المؤثرة، من بينها قصة امرأة سودانية فقدت ابنها البالغ من العمر 13 عاما في ظروف مأساوية.
وروى كيف حاولت هذه الأم النجاة مع ابنتها الصغيرة عبر الحدود السودانية التشادية، لتواجه مأساة جديدة بفقدان طفلتها التي توفيت بسبب ضربة شمس، مما أدى إلى تدهور حالتها النفسية.
وتطرق الضيف إلى أهمية المسجد الأقصى في الوعي الإسلامي، مشيرا إلى أن زيارته تمثل حلما لكل مسلم، وأوضح كيف أن السياح الذين يزورون المسجد الأقصى يتأثرون بعمارته الإسلامية وتاريخه العريق، مؤكدا ارتباط قضية القدس بالصراع في المنطقة.
كما سلط البرنامج الضوء على دور الرياضة في حياة المجتمعات المتأثرة بالنزاعات، حيث روى سوار الذهب قصصا عن أطفال استطاعوا من خلال كرة القدم إيجاد فسحة من الأمل والفرح، وسط الظروف الصعبة.
إعلان
قصص ملهمة
وأشار إلى كيفية نجاح السوريين، رغم الظروف القاسية، في بناء ملاعب وتنظيم مباريات لمنح الأطفال فرصة للعب والترفيه.
ومن بين القصص الملهمة من ذوي الاحتياجات الخاصة، قدم الضيف قصة مؤثرة عن عائلة من المكفوفين الذين تحدوا إعاقتهم من خلال العمل في الزراعة، مشيرا إلى أنها "آية من آيات الله" في التحدي والإصرار، وأوضح كيف استطاع هؤلاء الأشخاص تحويل تحدياتهم إلى قصص نجاح ملهمة.
وتحدث سوار الذهب عن تجاربه في التعليق الرياضي، مشيرا إلى أهمية الدقة والمراجعة في العمل الإعلامي، وروى موقفا طريفا حدث معه، حينما تقدم لاختبارات المذيعين، إذ خلط بين مباراتي برشلونة مع إسبانيول وريال بيتيس، مؤكدا أهمية التحضير الجيد قبل كل مباراة.
وتناولت الحلقة مزيجا فريدا من القصص الإنسانية والرياضية، مسلطة الضوء على أبطال مغمورين تركوا بصمة في حياة سوار الذهب، وأظهرت كيف يمكن للرياضة أن تكون جسرا للأمل وأداة للتغيير الإيجابي في المجتمعات المتأثرة بالنزاعات والظروف الصعبة.
8/1/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات سوار الذهب
إقرأ أيضاً:
بريطانيا ما تزال تتعامل مع السودان بإرث وعقلية الإحتلال القديمة !!
بريطانيا (المملكة العجوز) ما تزال تتعامل مع السودان بإرث وعقلية الإحتلال القديمة !!
بريطانيا ظلت تعرقل النظر في شكوى السودان ضد حليفتها دولة الإمارات المقدمة لمجلس الأمن الدولي منذ شهر مارس 2024 ، كما أنها و بالشراكة مع الإمارات و حكومة (وليام روتو) تقف وراء محاولات المليشيا المتمردة المجرمة الإرهابية و شركائها تشكيل ما يسمى بالحكومة (الموازية) !!
خطوة الخارجية (رسالة الإحتجاج) غير كافية بل يجب إتخاذ إجراءات ديبلوماسية أخرى أقوى من الإحتجاج مثل استدعاء السفير !!
حاج ماجد سوار جاج ماجد سوار