صحة البحيرة توقع بروتوكول مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
إستقبل الدكتور السيد أحمد عبدالجواد وكيل وزارة الصحة بمحافظة البحيرة، فى مكتبه اليوم الأربعاء ، وفد من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري - معهد الإنتاجية والجودة ، والذي ضم الدكتورة هناء عامر ، والدكتورمحمود الدماطي ، والدكتور محمد الطويل ،وذلك فى حضور الدكتورة سهام الكحكي مدير عام الصيدلة ، والدكتور محمد الصعيدى مدير إدارة التدريب والمدارس والبعثات بالمديرية .
يأتي ذلك في إطار بروتوكول التعاون المبرم بين مديرية الصحة بالبحيرة ،والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري - معهد الإنتاجية والجودة، لمنح الفرصة للعاملين بمديرية الصحة بالبحيرة لدراسة دبلوم اعتماد المنشآت الصحية (GAHAR)
وخلال اللقاء أكد وكيل وزارة الصحة بمحافظة البحيرة ،على أهمية التعليم الطبي المستمر الذي يمثل أحد الركائز الأساسية لتحسين جودة الحياة في مصر. وتعزيز القدرات البشرية والفنية للعاملين في مجال الرعاية الصحية، وتحسين جودة الخدمات الصحية وتطوير الأداء المهني للعاملين .
وتمني لهم مزيد من التقدم والنجاح والإزدهار، والإرتقاء بالمستوي العلمي والتدريبي الدائم في مختلف التخصصات الطبية بما يساهم في الإرتقاء بمستوي الخدمات الطبية المقدمة للمرضي والمواطنين بمحافظة البحيرة ، شاكرًا لهم حرصهم على تنمية قدرات ومهارات العاملين بالمنظومة الصحية بمحافظة البحيره .
ومن المعروف أن مديرية الصحة والسكان بمحافظة االبحيره ، قد سبق وأن وقَّعت سابقا بروتوكول تعاون مع الاكاديمية العربية للعلوم و التكنولوجيا و النقل البحرى لدراسة برنامج :
دبلومة اعتماد مؤسسات صحية GAHAR
على مدار عام دراسى كامل بفصليين دراسيين لعدد 8 مقررات دراسية بمقر مديرية الصحة ، لمدة يوم واحد اسبوعيًا. مع التدريب الميدانى الشهرى لكل مقرر منهم
للمساعدة فى الحصول على درجة أخصائى اعتماد مؤسسات صحية من هيئة الإعتماد والرقابة الصحية و التى تؤهل للعمل بهيئات قانون التأمين الشامل ...
مع تقديم منح جزئية على الرسوم الدراسية ، ويتم السداد على اربع دفعات أثناء الدراسة ....
يأتى ذلك فى اطار حرص مديرية الصحة والسكان بمحافظة البحيرة، على ضرورة إعداد كوادر مؤهلة اداريًا وعلميًا وعلى عِلم ودراية بأحدث المعايير المصرية، لإعتماد المنشآت الصحية فى مجال جودة الرعاية الصحية ببأنحاء محافظة البحيرة ، ومن أجل الوصول لرضا المريض والمواطن البحراوى عن الخدمة المقدمة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بروتوكول تعاون بين صحة البحيرة الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا بمحافظة البحیرة العربیة للعلوم مدیریة الصحة
إقرأ أيضاً:
«الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: إطلاق أول مختبر بالشرق الأوسط للذكاء الاصطناعي للصحة النفسية
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، إطلاق أول مختبر للذكاء الاصطناعي للصحة النفسية، على مستوى منطقة الشرق الأوسط، خلال النصف الأول من العام الجاري، في مستشفى الأمل للصحة النفسية بدبي التابع للمؤسسة، بالشراكة مع جامعة دبي. وقالت الدكتورة نور المهيري، مديرة إدارة خدمات الصحة النفسية بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، في تصريح لـ«الاتحاد»: «بدأت مرحلة التأسيس لهذا المختبر، ويتم العمل على دمج التقنيات الذكية في التشخيص والعلاج، تمهيداً لتقديم خدمات رائدة في الصحة النفسية خلال النصف الأول من 2025».
وأضافت: «هذه الخطوة الرائدة، تهدف إلى تعزيز الابتكار في مجال الصحة وتطوير التعاون البحثي والتكنولوجي في مجال الذكاء الاصطناعي للصحة النفسية، وسيكون هذا المختبر مركزاً وطنياً للابتكار والبحث العلمي». وأوضحت أن المختبر يتميز بتركيزه على تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لتحسين التشخيص والعلاج المبكر للاضطرابات النفسية، مما يعزز مكانة الدولة كمركز إقليمي للابتكار في الصحة النفسية الرقمية، من خلال دمج الخبرات الطبية المتقدمة مع أحدث التطورات التكنولوجية».
ولفتت إلى أن المختبر يسهم في تطوير أدوات وتقنيات قائمة على الذكاء الاصطناعي لتحسين التشخيص والعلاج المبكر للاضطرابات النفسية، مؤكدة أن هذه المبادرة تعكس التزام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، بتوظيف التكنولوجيا الحديثة لتحسين خدمات الصحة النفسية، وتوفير بيئة داعمة للابتكار العلمي والتقني في الإمارات.
وأشارت إلى أن التعاون مع جامعة دبي، سيركز على تطوير خوارزميات متقدمة تساعد في الكشف المبكر عن الاضطرابات النفسية (التوحد، الخرف) وتحسين دقة التشخيص، إلى جانب تمكين الكوادر البحثية من خلال إتاحة فرص بحثية للطلاب والباحثين وتنظيم ورش عمل متخصصة لتعزيز المعرفة والابتكار.
وذكرت أن المختبر سيكون متطوراً ومجهزاً بأحدث التقنيات لدعم الأبحاث والمشاريع المشتركة، مع العمل على تعزيز تبادل المعرفة والخبرات بين الأطباء النفسيين، الباحثين، وخبراء الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في تسريع وتيرة الابتكار في المجال.
وحول تركز المختبر على علاج اضطرابات التوحد والخرف، أجاب الدكتور عمار البنا، مدير مستشفى الأمل للصحة النفسية بدبي، التابعة لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية: « تعتبر اضطرابات التوحد والخرف من التحديات الصحية والنفسية التي تؤثر على الأفراد وأسرهم والمجتمع ككل».
وتابع: «لذلك فالتدخل المبكر والعلاج المناسب يمكن أن يحسن جودة حياة الأفراد وذويهم بشكل كبير. بالنسبة للتوحد، فإن التشخيص المبكر يساعد في تقديم الدعم المناسب للأطفال وأسرهم، مما يعزز فرصهم في التحسن. أما بالنسبة للخرف، فالكشف المبكر يمكن أن يساهم في تعزيز جودة حياتهم، مما يقلل العبء على الأسر والأنظمة الصحية».
وعن آلية استخدام الذكاء الاصطناعي في المختبر المزمع إطلاقه، أفاد أنه سيتم استخدام الذكاء الاصطناعي في المختبر من خلال تطوير خوارزميات متقدمة قادرة على تحليل البيانات الضخمة المتعلقة بالصحة النفسية، كما سيتم توظيف تقنيات تعلم الآلة والتشخيص الذكي لتحليل أنماط السلوك والتفاعل الاجتماعي، مما يساعد الأطباء في اتخاذ قرارات دقيقة وسريعة.
الدماغ البشري
يعمل الابتكار الجديد على استدعاء الذكريات الطبيعية المُخزنة في الدماغ البشري، من خلال خوارزميات متقدمة تقوم بتحويل الأوصاف، سواء كانت شفهية أو مكتوبة إلى صور نابضة بالحياة أو مقاطع فيديو قصيرة، مما يتيح للأفراد استرجاع لحظاتهم الثمينة بطريقة جديدة ومبتكرة. والمشروع ثمرة تعاون بين مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية ومركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، ويتم إجراء أبحاث تطوير الذكريات الاصطناعية من قبل العلماء والباحثين في مستشفى الأمل للصحة النفسية التابع لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية لضمان قاعدة قوية تستند إلى الخبرة العلمية في الصحة النفسية.
الذكريات
تعمل مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، على مشروع رائد، هو «الذكريات الاصطناعية»، وهي ابتكار رائد يعيد إحياء الذكريات الشخصية باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي المتطور وعلم النفس المعرفي والعلوم الإنسانية الرقمية، لإعادة بناء التجارب البصرية والحسية التي تكون قد تلاشت أو فُقدت مع مرور الوقت.