الجديد برس|

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم السبت، وصول السفيرة الجديدة للولايات المتحدة لدى النيجر، كاثلين فيتزغيبون، إلى العاصمة نيامي، مُشيرةً إلى أنّها لن تقدم أوراق اعتمادها رسمياً بسبب “الأزمة السياسية الحالية” في البلد الأفريقي.

 

وقال المتحدث باسم وزارة الخارحية، ماثيو ميلر، في بيانٍ صحافي، إنّ وصول فيتزغيبون إلى النيجر “لا يعكس تغييراً في موقف الولايات المتحدة السياسي، لكنّه يأتي استجابةً للحاجة إلى وجود قيادة عليا لبعثتنا في وقتٍ صعب”.

 

وجاء في بيان الخارجية الأميركية أنّ فيتزغيبون سافرت إلى نيامي من أجل قيادة البعثة الدبلوماسية الأميركية في النيجر، و”تعزيز الجهود للمساعدة على حل الأزمة السياسية في هذا الوقت الحرج”.

 

وأكّد البيان أنّ تركيز فيتزغيبون الدبلوماسي “سينصبّ على الدعوة إلى حلّ دبلوماسي يحافظ على النظام الدستوري في النيجر”، والدعوة إلى “الإفراج الفوري” عن الرئيس السابق المعزول، محمد بازوم، وعائلته، وجميع المحتجزين.

 

وشدّد بيان الوزارة على أنّ الإدارة الأميركية “لا تزال ملتزمة العملَ مع شركائها الأفارقة”، بما في ذلك الجماعة الاقتصادية لدول غربي أفريقيا، “إكواس”.

 

وكانت وزارة الخارجية الأميركية صرّحت، الأربعاء، بأنّ سفيرتها الجديدة في النيجر ستسافر إلى نيامي، في إشارةٍ إلى استمرار انخراط واشنطن في التطورات المستمرة في النيجر.

 

“إكواس” نحو مسعى دبلوماسي جديد في النيجر

على صعيد آخر، نقلت وسائل إعلام فرنسية، عن مصادر مقربة إلى “إكواس”، أنّ وفداً من المجموعة الاقتصادية لغربي أفريقيا “وصل إلى النيجر”.

 

وذكرت وكالة “فرانس برس” أنّ الوفد وصل إلى نيامي، اليوم السبت، في محاولة للقيام “بدور الوسيط الدبلوماسي مرةً أخرى”.

 

وقال مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن في “إكواس”، عبد الفتاح موسى، إن “المجلس العسكري في النيجر أبلغنا أخيراً أنه سيستقبل البعثة، اليوم، وتلقينا عرضه. لذلك ستكون هناك زيارة للبعثة للبلاد، وهذا أمر مؤكد”.

 

وتتزامن هذه التطورات مع تأكيد فرنسا الإبقاء على قواتها في النيجر، نافيةً وجود نية في سحب جنودها المتمركزين في البلد الأفريقي، أو تحويلهم في اتجاه الأراضي التشادية.

 

يُذكَر أنّه بعد الترقب الذي ساد على خلفية اجتماع قادة “إكواس” في العاصمة الغانية، أكرا، أمس الجمعة، صرّح موسى بأنّ “إكواس” مستعدة للتدخل عسكرياً في النيجر، وأنه سيكون تدخل قصير الأجل لـ”استعادة النظام الدستوري”.

 

وفي ضوء التطورات السياسية والميدانية في النيجر، ذكر تقرير أعدّه موقع “Responsible state craft”، التابع لمعهد “كوينسي” الأميركي للدراسات، أنّ التركيز اليوم ينصبّ على الوجود العسكري الأميركي في البلاد، مُشيراً إلى أنّ الأمر “أثار تساؤلاتٍ بشأن ما إذا كان سيتعين على القوات الأميركية مغادرة قاعدة كبيرة للطائرات من دون طيار في النيجر، والتي يعدّها المسؤولون حاسمةً للعمليات الإقليمية”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی النیجر إلى نیامی

إقرأ أيضاً:

“الخارجية”: المملكة ترحب بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية

أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة العربية السعودية بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية بما في ذلك استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب رئيس دولة فلسطين، وتعيين السيد حسين الشيخ في هذا المنصب، متمنيةً لمعاليه التوفيق والنجاح في مهام عمله الجديدة.
وأكدت المملكة بأن هذه الخطوات الإصلاحية من شأنها تعزيز العمل السياسي الفلسطيني بما يسهم في جهود استعادة الحقوق الأصيلة للشعب الفلسطيني الشقيق، وفي مقدمتها حق تقرير المصير من خلال إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 م وعاصمتها القدس الشرقية.

مقالات مشابهة

  • رامز جلال يعود بـ “بيغ رامي”.. ومحمد أنور أحدث المُنضمين للفيلم
  • “علماء سوريا الجديدة”… معرض طلابي لمشاريع التكنولوجيا الفائقة بحلب
  • ترامب يحض على عبور “مجاني” للسفن الأميركية في قناة السويس المصرية
  • “الخارجية”: المملكة ترحب بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية
  • “الخارجية”: المملكة تعرب عن صادق تعازيها لإيران جراء الانفجار في ميناء بمدينة بندر عباس
  • وزير الخارجية يلتقي مدير مكتب منظمة “العون المباشر” بصنعاء
  • وزير الخارجية يلتقي الممثل المقيم لمنظمة “اليونيسف” بصنعاء
  • المحادثات النووية الإيرانية الأميركية في عُمان قد “تُمدّد إذا اقتضى الأمر”
  • “أسوشيتد برس”: البحرية الأميركية تواجه أعنف معركة منذ الحرب العالمية الثانية
  • مُقاربة كولمبو: كيف توازن زيارة “مودي” سياسة سريلانكا الخارجية؟