سجلت الأسهم الأوروبية تراجعا، الأربعاء، مع ارتفاع عوائد السندات بعد أن توقع المستثمرون خفض أسعار الفائدة في أوروبا والولايات المتحدة بعدد مرات أقل هذا العام.

كما أثرت المخاوف من فرض الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب رسوما جمركية جديدة عندما يتولى الرئاسة على ثقة السوق.

تحركات الأسهم

تراجع المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.

2 بالمئة عند الإغلاق، كما تراجعت معظم البورصات الأوروبية.

وارتفعت عوائد السندات الحكومية في أوروبا، ووصلت عوائد السندات الألمانية لأجل عشر سنوات لأعلى مستوى لها في أكثر من خمسة أشهر مقتفية أثر زيادة عوائد سندات الخزانة الأميركية.

وصعدت سندات الحكومة البريطانية بشكل أكبر وبلغت عوائد السندات لأجل 30 عاما أعلى مستوى لها في 26 عاما في خطوة من شأنها أن تزيد من الضغوط على ماليات الحكومة.

وتراجع مؤشر "فاينانشال تايمز" البريطاني للشركات متوسطة الحجم اثنين بالمئة.

وقاد مؤشر "كاك 40" الفرنسي التراجع في بورصات منطقة اليورو بانخفاضه 0.5 بالمئة.

وأظهرت بيانات صدرت أمس الثلاثاء تسارع التضخم في منطقة اليورو خلال ديسمبر مما دفع المتعاملين إلى خفض سقف توقعاتهم بأن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام رغم تمسكهم بالرهان على أنه سيخفضها 25 نقطة أساس في يناير ومارس.

وأظهرت مجموعة أخرى من البيانات صدرت اليوم الأربعاء تراجع الطلبيات في قطاع الصناعة ومبيعات التجزئة في ألمانيا بشكل غير متوقع في نوفمبر، كما انخفضت المعنويات الاقتصادية في منطقة اليورو خلال ديسمبر.

وعلى الصعيد الأميركي، نقلت شبكة "سي.إن.إن" عن مصادر مطلعة قولها إن ترامب يدرس إعلان حالة طوارئ اقتصادية لتوفير مبرر قانوني لفرض سلسلة من التعريفات الجمركية على الحلفاء والخصوم في العالم.

وقال داني هيوستن رئيس إدارة التحليل المالي في شركة إيه.جيه بيل "عندما تتحدث عن اقتصاد مثل ذلك الأميركي، يعد استخدام لغة مثل هذه أمرا مزعجا".

وأضاف: "ستكون هذه التعريفات الجمركية موجعة لأوروبا والاقتصاد العالمي. وستتسبب في خلافات تجارية وستحدث تضخما في الولايات المتحدة وربما في مختلف دول أوروبا".

وزادت عوائد السندات الحكومية في الأيام القليلة الماضية بعد أن أثارت بيانات إيجابية عن الاقتصاد الأمبركي مخاوف من أن يبطئ مجلس الاحتياطي الفيدرالي وتيرة تيسير السياسة النقدية.

ومن بين الأكثر تضررا في أوروبا أسهم شركات البيع بالتجزئة التي انخفضت 1.8 بالمئة، في حين ارتفعت أسهم شركات الرعاية الصحية، التي غالبا ما تعتبر رهانا أكثر أمانا خلال أوقات الضبابية، 0.8 بالمئة.

وصعد سهم شركة نوفو نورديسك لصناعة الأدوية 2.8 بالمئة بعد أن رفع بنك يو.بي.إس تصنيفه.

وزادت أسهم قطاع الفضاء والدفاع الأوروبي 1.1 بالمئة بعد أن دعا ترامب في مؤتمر صحفي عقده في وقت متأخر من أمس الثلاثاء دول حلف شمال الأطلسي إلى زيادة الإنفاق.

وهبط سهم شل 1.4 بالمئة بعد أن قلصت الشركة توقعاتها لإنتاج الغاز الطبيعي المسال في الربع الأخير.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستوكس 600 البنك المركزي الأوروبي الولايات المتحدة أوروبا الغاز الطبيعي المسال أسواق أسهم أوروبا ستوكس 600 البنك المركزي الأوروبي الولايات المتحدة أوروبا الغاز الطبيعي المسال أسواق عالمية عوائد السندات بعد أن

إقرأ أيضاً:

برلماني: دعم قبرص لمصر بمنحها 4 مليارات يورو يعكس ثقة الدول الأوروبية في البلد

قال النائب إبراهيم نظير، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن تصريحات وزير الخارجية بشأن تقدير مصر لموقف قبرص الداعم لها داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبى بما في ذلك دعم الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية إلى مصر بقيمة ٤ مليارات يورو، يؤكد أن مصر تستثمر علاقاتها الخارجية، من خلال جولات الرئيس الخارجية في الفترة التي تولى فيها حكم مصر.

وأوضح أن الرئيس السيسي في توطيد علاقة مصر بالدول الخارجية، الأمر الذي عكس  ثقة الدول الأوروبية في مصر، نظرا لبرنامج الإصلاح  الاقتصادي من تنمية زراعية وصناعية.

وأضاف نظير، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن الاتحاد الأوروبي يشاهد النهضة التي أصبحت عليها مصر، الأمر الذي يعطي ثقة الدول الأوروبية في مصر، وهذا له رمزية عالمية ومحلية بالنسبة لدول الخارج في قدرة مصر على استغلال مواردها من منح وقروض في تنمية الإقليم المصري بكل متطلباته، من خلال استخدام الشعب المصري.

وأكد عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب أن ترحيب مصر باعتماد البرلمان الأوروبي لقرار تقديم شريحة الدعم المالى الثانية لمصر بقيمة ٤ مليارات يورو، إشارة جيدة، لأنه يأتي في وقت تواجه فيه مصر معركة شرسة في الدفاع عن الشعب الفلسطيني، كما أن الدولة المصرية تقف حكومة وشعبا وشرطة وجيشا خلف القيادة السياسية ممثلة في الرئيس السيسي للدفاع عن الأمن القومي المصري، وهذا يعكس ثقة الشعب في الرئيس وثقة الدولة في الشعب المصري.

كان وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، أشاد خلال اتصال هاتفي مع "كونستانتينوس كومبوس"، وزير خارجية قبرص، بالعلاقات "المصرية - القبرصية" المتميزة والتعاون المشترك على مختلف المستويات.

ويأتي الاتصال الهاتفي في إطار التنسيق والتشاور الدوري لدعم العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين. 

وأعرب الوزير، خلال الاتصال، عن التطلع لتطوير العلاقات في شتى المجالات خاصة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، وكذا تطوير التعاون في مجال توظيف العمالة المصرية في قبرص. 

وأكد وزير الخارجية تقدير مصر لموقف قبرص الداعم لها داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبى بما في ذلك دعم الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية إلى مصر بقيمة ٤ مليارات يورو. 

كما أكد الوزيران أهمية مواصلة التنسيق وتبادل الرؤى بشأن الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والحرص على تكثيف الجهود المشتركة لدعم الأمن والاستقرار بالمنطقة.

طباعة شارك الاتحاد الأوروبى الحزمة المالية الأوروبية برنامج الإصلاح الاقتصادي الرئيس السيسي البرلمان الأوروبي

مقالات مشابهة

  • وزير الشباب: إنهاء المشروعات في أسوان له عوائد إيجابية متعددة
  • «المجد الأوروبي» يدفع مدرب مانشستر يونايتد إلى «المخاطرة»!
  • فولودين: الدول الأوروبية تتحول إلى أنظمة شمولية
  • ارتفاع أسعار النفط مع بداية التداولات الآسيوية.. خام برنت عند 62.51 دولارًا وغرب تكساس عند 59.62 دولارًا للبرميل
  • ارتفاع أسعار النفط
  • شباب عُمان الثانية تواصل رحلتها الدولية السابعة نحو القارة الأوروبية تحت شعار أمجاد البحار
  • سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى مصر تعلن سلسلة فعاليات بمناسبة يوم أوروبا
  • ارتفاع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأميركي بنسبة 2.3% خلال اذار
  • نمو اقتصاد منطقة اليورو.. فماذا عن أكبر الاقتصادات الأوروبية؟
  • برلماني: دعم قبرص لمصر بمنحها 4 مليارات يورو يعكس ثقة الدول الأوروبية في البلد