محمد أبو الغار: نريد عودة مصر منارة للفكر بالمنطقة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
قال الدكتور محمد أبو الغار عضو مجلس أمناء جائزة ساويرس الثقافية، أنه لا يصدق أن الجائزة وصلت لدورتها العشرين.
وتابع خلال كلمته بحفل توزيع جوائز ساويرس الثقافية، المقام بقاعة إيوارت بالجامعة الأمريكية إن المهندس سميح ساويرس يعتذر بسبب ارتفاع درجة حرارته وإصابته بالبرد.
وأضاف أحب أن أرسل رسالة حب لأرواح الاصدقاء الذين رحلوا عن عالمنا وكانوا بمجلس أمناء الجائزة، منهم شمس الإتربي التي كانت صاحبة فكرة الجائزة.
وأشار أبو الغار إلي أن أعداد المتقدمين زادت كثيرا حيث تقدم ٢٨٢ رواية و ١٣٥ مجموعة قصصية، ١٤٣ مسرحية جديدة ، بجانب السرديات الأدبية والاعمال النقدية وكتب الأطفال.
تنوع كبيروأوضح أن "اختيار المحكمين يكون بدقة ونراعي التنوع بوجود أكاديميين ومتخصصين والمثقفين وكتاب وتكون بطعم ديمقراطي، ففي العشرين عام لم يقول أحد أن هناك وساطة في الجوائز وجوائز ساويرس الثقافية هي جوائز للفن، والفن يعني الحرية ، ونريد الفن يكبر وينتشر في المنطقة وتعود مصر منارة الفكر في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جائزة ساويرس المزيد
إقرأ أيضاً:
مؤسسات محمد بن خالد الثقافية تحتفي بأصحاب الهمم
نظمت مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية، فعالية تحت شعار «إرادة مستدامة لمجتمع واعٍ» في إطار جهودها الرامية إلى دعم وتمكين أصحاب الهمم وتعزيز إندماجهم في المجتمع، وذلك بتوجيهات من رئيس مجلس الإدارة، الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان.
تأتي الفعالية في سياق التزام المؤسسات مساندة أصحاب الهمم ودمجهم بشكل إيجابي في الحياة اليومية، تماشياً مع استراتيجية الدولة لعام المجتمع 2025 التي تحمل شعار «يداً بيد»، والتي تهدف إلى تعزيز قيم التعاون والتواصل بين مختلف فئات المجتمع.
شملت الفعالية ورشاً تفاعلية لدعم أصحاب الهمم تضمنت ورشاً قرائية ضمن مبادرتي «ابتسامة» و«طفولة واعية» لتعزيز مهارات القراءة، وأخرى فنية لتنمية الإبداع والثقة بالنفس، إضافة إلى ورش تراثية لتعريفهم بالثقافة الإماراتية وتعزيز اندماجهم المجتمعي.
كما تم تنظيم ورشة «أزهار الهمم» في نادي الأجيال البيئي وتعرف المشاركون إلى أهمية الأشجار والنباتات في الحفاظ على البيئة وتحسين جودة الحياة.
فيما استضافت قاعة «ريشة وفنان» أنشطة مبتكرة تستهدف تنمية المهارات الحركية والإبداعية إلى جانب ركن مخصص للرسم للتعبير الفني، وفي قرية «إرث زايد»، تعرف أصحاب الهمم إلى التراث والهوية الوطنية من خلال نشاط «سنع القهوة» الذي استعرض العادات والتقاليد الإماراتية، بينما شهدت قاعة الحرفيات تدريباً عملياً على مهارات، مثل «سف الخوص»، مما عزز مهاراتهم الحرفية وقدراتهم الإبداعية.(وام)