أمين الفتوى يحسم الجدل.. تحديد نوع الجنين جائز شرعًا في هذه الحالة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال يتعلق بحكم تحديد نوع الجنين في الإسلام، مؤكدًا أن هذا الأمر جائز شرعًا ولا يوجد فيه أي تعارض مع الشريعة الإسلامية.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن تحديد نوع الجنين يعتبر من الأمور التي منحها الله سبحانه وتعالى للإنسان، ولا ينطوي عليه أي مخالفة شرعية طالما يتم في إطار الحاجة.
وأضاف أن اللجوء إلى تقنيات تحديد الجنس لا يتم إلا في حالات معينة، مثل الحاجة لاختيار جنس معين لأسباب طبية أو اجتماعية، مشيرًا إلى أن الإنسان قد يلجأ إلى هذا الخيار في حالات معينة حيث يكون لديه رغبة في إنجاب جنس معين، مثل الذكور أو الإناث.
وأكد أنه لا يوجد أي مانع شرعي من تحديد نوع الجنين، مشيرًا إلى أن المسألة لا تتعارض مع مشيئة الله، فالأمر كله في النهاية بيد الله سبحانه وتعالى، وهو الذي يقدر الأقدار، ولكن الإنسان قد يستخدم وسائل طبية متاحة وفقًا للحاجة المعتبرة.
وشدد على أن هذه المسألة يجب أن تظل تحت نطاق الحاجة الحقيقية وأن تكون بعيدة عن أي نوع من التدخل غير الضروري، مع التأكيد على أن التوازن الطبيعي بين الذكور والإناث في المجتمع هو أمر من تقدير الله تعالى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمين الفتوى حكم تحديد نوع الجنين تحديد نوع الجنين المزيد تحدید نوع الجنین
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: سماع الأغاني حلال بشرط
قال الدكتور إبراهيم عبدالسلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن حكم سماع الأغاني يعتمد على محتواها، موضحًا أن الفقهاء يرون أن الأغاني في أصلها مجرد "كلام"، فإن كان حسنًا فهو حسن، وإن كان قبيحًا فهو قبيح.
شروط إباحة سماع الأغانيوأوضح عبدالسلام، خلال استضافته في برنامج "فتاوى الناس" على قناة "الناس", أن الأغاني التي لا تدعو إلى الرذيلة، ولا تثير الشهوات أو الفتن، ولا تخدش الحياء، وتحتوي على معانٍ نبيلة مثل حب الوطن، أو بر الوالدين، أو مدح الرسول ﷺ، فهي جائزة ولا حرج في سماعها.
استدلالات من السنة النبويةوأشار أمين الفتوى إلى وجود نصوص تؤكد أن النبي ﷺ لم يكن يمنع السماع الطيب، مستشهدًا بحديث أبي بكر الصديق رضي الله عنه، عندما دخل على النبي ﷺ فوجد جاريتين تُغنيان يوم العيد، فقال: "أمزمار الشيطان في بيت رسول الله؟" فرد عليه النبي ﷺ: "دعهم يا أبا بكر، فإن اليوم يوم عيد".
كما بيّن أن الترفيه عن النفس بسماع الأغاني المباحة في المناسبات أو الأعياد لا بأس به، مستدلًا بأن النبي ﷺ أقرّ وجود الإنشاد في بعض المجالس.
حقيقة الأحاديث الواردة بشأن تحريم الأغانيوحول الأحاديث التي تُحذّر من سماع الأغاني، مثل "يُصب الآنك (الرصاص المذاب) في أذنه", أكد عبدالسلام أنه لم يصح منها شيء. أما الحديث الوارد: "ليكونن من أمتي أقوامٌ يستحلون الحِرَ والحريرَ والخمرَ والمعازفَ", فأوضح أن المقصود به ليس تحريم المعازف بذاتها، وإنما النهي عن المجالس التي تجمع بين الخمر والفواحش والموسيقى المحرمة معًا.
اختتم أمين الفتوى حديثه بالتأكيد على أن سماع الأغاني في حد ذاته ليس محرمًا، بشرط أن يكون مضمونها خاليًا من الفحش والدعوة إلى المعاصي، مشددًا على أن الإسلام لا يمنع الترويح عن النفس ما دام في حدود الضوابط الشرعية.