زنقة 20 | سليم عبد اللاوي

تعرف مواقف السيارات بمدينة وجدة فوضى كبيرة ، و باتت تحت سيطرة أشخاص فوضويون يبتزون المواطنين.

فبدل ان يعلن رئيس جماعة وجدة عن مجانية الوقوف في الشوارع التي لم تتم إعادة كراءها، حيث لم تتمكن الجماعة من اعادة كراء سوى حصتين من جميع الحصص، ترك المواطنين عرضة للابتزاز من طرف غرباء اصبحوا يتحكمون في الشوارع والمواقف دون حسيب أو رقيب.

و يعتبر موقف السيارات بسوق الاحد أكبر مثال على فوضى الباركينغات في مدينة وجدة ، حيث استولى عليه الفوضويون الذين اصبحوا يفرضون اسعارا لوقوف السيارات تفوق كل التوقعات.

و ظل رئيس جماعة وجدة يتفرج على هذه الفوضى التي تنخر جيوب المواطنين و مداخيل الجماعة، حيث كان عليه وبعدما لم يعمد الى التدبير المباشر لمواقف السيارات التي تتم إعادة كراءها عبر تخصيص موظفين بالجماعة لاستخلاص مقابل للوقوف فيها ، ان يعلن عن مجانية ذلك حماية للمواطنين من بطش الفوضويين الذين اصبحوا يفرضون قانونهم على الجميع.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

هل توجد علاقة بين الفضول والانجراف لتيار متطرف؟.. المراهقون الأكثر عرضة

المراهقة مرحلة انتقالية صعبة، تتسم بالتحولات الجسدية والنفسية السريعة؛ يبحث خلالها المراهقون عن هويتهم، ويشعرون برغبة قوية في الاستقلال والاكتشاف لكل ما حولهم، وهذه الرغبة النابعة من الفضول والمعرفة قد تدفعهم أحيانًا إلى اتخاذ قرارات خاطئة والانجراف في تيارات لا تتوافق مع قيم المجتمع، فهل تدفعهم شهوة المعرفة إلى التورط في أفكار متطرفة؟.. هذا ما تجيب عنه الدكتورة صفاء حمودة، أستاذ الطب النفسي بطب الأزهر، خلال حديثها لـ«الوطن».

التصدي للأفكار المتطرفة

أطلقت «الوطن» حملة توعوية بعنوان «تعزيز قيم الهوية الدينية»، تحت شعار «الإيمان قوة.. واعبد ربك حتى يأتيك اليقين»، تهدف إلى التصدي للأفكار الإلحادية، وجاءت ضمن 3 حملات لمواجهة الانحراف والتطرف الاجتماعي والفكري والديني تحت شعار «مجتمع صحي آمن.. أوله وعي وأوسطه بناء وآخره تنمية».

ولتوضيح العلاقة بين شهوة المعرفة في مرحلة المراهقة والتورط في الفكر الإلحادي، أوضحت الدكتورة صفاء حمودة، أنّ المراهقين يمتلكون فضولًا كبيرًا ورغبة ملحة في استكشاف العالم من حولهم، وهذه الصفة الإيجابية تساهم في تطوير شخصيتهم وتوسيع آفاقهم، وأنه على الرغم من ذلك، فإنه إذا لم يجري توجيه هذا الفضول بالشكل الصحيح، فقد يؤدي إلى انجراف المراهقين وراء تيارات خاطئة، مثل العنف، والجريمة، وإدمان المخدرات، وتكوين علاقات ضارة، بل والتورط في الأفكار المتطرفة الإلحادية نتيجة إطلاعهم على معلومات وآراء مغلوطة.

عوامل انجراف المراهقين في تيارات الإلحاد

وهناك مجموعة من العوامل تزيد من انجراف المراهقين في تيارات التطرف والإلحاد، منها الضغوط الاجتماعية؛ إذ يسعى المراهقون جاهدين للاندماج في مجموعات الأقران، وقد يؤدي الضغط الاجتماعي إلى اتخاذ قرارات غير مدروسة، كما أن وسائل الإعلام والإنترنت تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل سلوك المراهقين، وقد تعرضهم لأفكار ومعلومات مضللة، كما أن غياب الرقابة الأسرية أو ضعفها قد يجعل المراهقين أكثر عرضة للانحراف، فضلًا عن المشكلات النفسية؛ إذ يعاني بعض المراهقين من مشكلات نفسية، مثل الاكتئاب والقلق، ما يجعلهم أكثر عرضة لاتخاذ قرارات خاطئة والانجراف في تيارات خاطئة منها الإلحاد.

وقدمت «حمودة» بعض النصائح لحماية المراهقين من السقوط في تيارات التطرف والفكر الإلحادي، منها الحوار المفتوح؛ إذ يجب أن يكون هناك حوارا مفتوحا بين الآباء والأبناء مبني على الثقة المتبادلة، كما يجب توفير بيئة آمنة ومحفزة للمراهقين، تساعدهم في تطوير مهاراتهم وقدراتهم، إلى جانب أهمية توعيتهم بمخاطر الانحراف وتزويدهم بالمعرفة اللازمة لاتخاذ قرارات صائبة، فضلًا عن تقديم الدعم النفسي لهم، لا سيما الذين يعانون من أي مشكلات نفسية.

مقالات مشابهة

  • هل توجد علاقة بين الفضول والانجراف لتيار متطرف؟.. المراهقون الأكثر عرضة
  • دراسة تحذر: السجاد مصدر رئيسي لتلوث اللدائن الدقيقة ويهدد صحة الأطفال
  • طرابلس | اجتماع لبحث مطالبات المواطنين بتعويضاتهم عن العقارات التي تم نزع ملكيتها لصالح المنفعة العامة
  • ضبط مستوطنين اثنين تسللا إلى المسجد الأقصى
  • حراس الأقصى يتصدون لتسلل اثنين من المستوطنين.. انبطحا أرضا ونفخا في البوق
  • عاجل | أجهزة أمن السلطة الفلسطينية توقف الزميل ليث جعار أثناء تقديمه شكوى ضد أحد عناصر الأمن الذين اعتدوا عليه
  • 23 فريقا يشاركون غداً في “بطولة الاتحاد” لهوكي الجليد
  • مجلس الأمن يعلن دعمه لغوتيريش بعد الهجوم الإسرائيلي عليه
  • مجلس الأمن يعلن دعمه غوتيريش بعد الهجوم الإسرائيلي عليه
  • قيادي في حماس: شعبنا لن يترك مقاومة الاحتلال حتى نيل حريته