أسهم جوزيف عون تتصاعد لاختياره رئيسا للبنان.. هذا ما نعرفه عن قائد الجيش
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
تصاعد اسم العماد جوزيف عون، قائد الجيش اللبناني، خلال الأيام الأخيرة، كمرشح للرئاسة في لبنان، أمام بورصة من الأسماء المقترحة للرئاسة والتي تتباين آراء الأطراف اللبنانية تجاهها.
وباستعراض لتردد اسم عون في الساحة السياسية لرئاسة لبنان، بعد شغور رئاسي منذ عام 2022، مع انتهاء ولاية ميشال عون، وقبل يوم واحد من انتخاب مجلس النواب اللبناني رئيسا جديدا، طرح اسم قائد الجيش من قبل الموفد السعودي المكلف بملف لبنان، الأمير يزيد بن فرحان خلال زيارته الأخيرة إلى بيروت.
وقالت مواقع لبنانية، إن الموفد السعودي طرح اسم عون، على رئيس مجلس النواب، نبيه بري، الذي أبدى تحفظا، وبعد سؤال ابن فرحان عن اسم ثاني ذكر أنه لا يملك اسما آخر.
وشهد طرح الاحتلال على قادة أحزاب لبنانيين، من جانب السعودية، وهو ما عارضه حزب القوات، بينما يرفضه التيار الوطني الحر والذي يقدم رئيسيهما نفسيهما كمرشحين محتملين.
ورغم أن حزب الله، لم يعلن تأييد جوزيف عون مرشحا للرئاسة، لكنه في الوقت ذاته لم يصرح برفضه، بل أن مسؤول وحدة التنسيق والارتباط بالحزب وفيق صفا، قال إن الحزب "لا يضع فيتو" على ترشيح قائد الجيش.
فرنجية ينسحب
وانسحب قبل يوم واحد من التصويت على رئيس جديد، رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجيه، ودعم ترشيح قائد الجيش جوزيف عون للمنصب.
وتعزز هذه الخطوة فرص قائد الجيش للفوز بالمنصب خلال جلسة يعقدها البرلمان صباح الخميس لانتخاب رئيس جديد، والتي يأمل كثيرون في أن تضع حدا لأزمة الشغور الرئاسي المستمرة منذ أكثر من عامين.
لكن القوات اللبنانية قالت إن على عون جمع 86 نائبا للفوز، وهو رقم مستعص في ظل رفض ثنائي حزب الله وحركة أمل وحلفائهما انتخاب عون، كذلك التيار الوطني الحر، ما يجعل فوزه في جلسة 9 كانون الثاني/ يناير صعبا بقدر كبير.
والاسم الوحيد الذي رفضه حزب الله هو سمير جعجع، رئيس حزب القوات اللبنانية، والذي اعتبره بأنه رجل فتنة.
وللبنان تاريخ في اختيار قادة الجيش رؤساء للبلاد، والذين وفقا للدستور يبنغي أن يكونوا من المسيحيين من الطائفة المارونية حصرا، وفقا لنظام المحاصصة الطائفي في البلاد.
واختير في تاريخ لبنان 3 من قادة الجيش رؤساء للبلاد، وهم: فؤاد شهاب (1958-1964) وأميل لحود (1998-2007) وميشال سليمان (2008-2014).
وعقد البرلمان اللبناني 12 جلسة منذ عام 2022، لانتخاب رئيس جديد، لكنه أخفق بذلك بسبب الخلافات السياسية والمرشحون قبل ظهور اسم عون كانوا، سمير جعجع وجبران باسيل، وسليمان فرنجية.
من هو جوزيف عون؟:
جوزيف خليل عون، من موالد 1964، في بلدة سن الفيل قضاء المتن، وينحدر بالأصل من بلدة العيشية جنوب لبنان.
حاصل على الإجازة في العلوم السياسية والعلوم العسكرية، بدأ خدمته العسكرية متطوعا في الجيش اللبناني عام 1983، ومنذ العام 1984 شارك في العديد من الدورات، وصول إلى دورة ضباط، حصل فيها على رتبة ملازم عام 1986.
وتدرج في المناصب العسكرية، في سلاح المشاة، منذ الثمانينيات، وصول إلى قيادته إحدى كتائب الجيش عام 2002، ودورة الأركان عام 2012.
وخلال خدمته العسكرية، شارك في العديد من الدورات العسكرية في الولايات المتحدة، للمشاة ومكافحة الإرهاب، كما شارك في دورات عسكرية منذ العام 1996-2003 في سوريا.
وفي الثامن من آذار/مارس 2017، صدر قرار من مجلس الوزراء اللبناني، بترفيع عون إلى رتبة عماد وتسليمه قيادة الجيش اللبناني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية جوزيف عون اللبناني لبنان رئاسة جوزيف عون المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قائد الجیش جوزیف عون
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يوبّخ رئيس المخابرات العسكرية
أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تعليماته لرئيس الأركان، هرتسي هاليفي، بتوبيخ رئيس المخابرات العسكرية، اللواء شلومي بيندر، على خلفية انتقاده خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير سكان قطاع غزة.
وأكد كاتس أنه لن يسمح بأي انتقاد من داخل الجيش الإسرائيلي للخطة التي وصفها بـ"المهمة"، مشددًا على أن توجيهات المستوى السياسي يجب أن تنفذ دون اعتراض، وقال: "لن يكون هناك واقع يتحدث فيه ضباط الجيش الإسرائيلي ضد خطة الرئيس الأمريكي ترامب المهمة بشأن غزة، وضد توجيهات المستوى السياسي".
وأضاف كاتس أنه أصدر تعليمات للجيش الإسرائيلي بالاستعداد لتنفيذ الخطة، مؤكدًا أن ذلك هو المطلوب من الجيش وسينفذه.
وكانت القناة 13 الإسرائيلية قد أفادت بأن اللواء بيندر حذر المستوى السياسي من التداعيات المحتملة للخطة، مشددًا على ضرورة الاستعداد لشهر رمضان، الذي يبدأ في نهاية الشهر الحالي، خشية أن يؤدي تنفيذ الخطة إلى تفجر الأوضاع في المنطقة.
وفي سياق متصل، عقد كاتس، مساء أمس الخميس، اجتماعًا مع كبار مسؤولي المؤسسة الأمنية، بحث خلاله إمكانية مغادرة سكان قطاع غزة عبر إسرائيل، من خلال ميناء أسدود ومطار رامون في إيلات.
وشارك في تقييم الوضع الأمني رئيس الأركان، الجنرال هرتسي هاليفي، والمدير العام لوزارة الأمن، ورئيس الأركان المتوقع، الجنرال احتياط أيال زامير، إضافة إلى الجنرال احتياط نيتسان ألون، وتناول الاجتماع خطة تقديم خيار "الخروج الطوعي" لسكان غزة، في إطار الخطوات التي تدرسها الحكومة الإسرائيلية لتنفيذ خطة التهجير.
عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة تطالب بتكثيف الجهود للإفراج عن المحتجزين
أكدت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة أن 79 مختطفًا لا يزالون قيد الاحتجاز لدى حركة حماس، مشددة على ضرورة العمل العاجل لضمان الإفراج عنهم دون تأخير.
وفي بيان صادر عنها، وصفت الهيئة وضع المختطفين بأنه “جحيم”، داعية الحكومة الإسرائيلية إلى استغلال الفرصة الحالية لضمان إتمام اتفاق تبادل الأسرى وإعادة جميع المحتجزين إلى ذويهم.
وأشارت الهيئة إلى أن الظروف السياسية والأمنية الراهنة تتيح فرصة مواتية لإنجاز الاتفاق، مؤكدة أن أي تأخير قد يعقد الجهود المبذولة لإتمام الصفقة ، كما طالبت بإرسال وفد التفاوض فورًا إلى قطر لاستكمال المحادثات والتوصل إلى اتفاق نهائي يضمن إطلاق سراح جميع المختطفين.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتواصل فيه الجهود الدبلوماسية الدولية لإيجاد صيغة تضمن التوصل إلى اتفاق جديد بشأن تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، وسط ضغوط متزايدة من عائلات المحتجزين والمجتمع الدولي لدفع المفاوضات قدمًا.