مجلس إعلام الأزهر يتابع امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
عُقد صباح اليوم الأربعاء، مجلس كلية الإعلام برئاسة الأستاذ الدكتور رضا عبد الواجد أمين، عميد الكلية، وبحضور الأستاذ الدكتور عبد الراضي حمدي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والأستاذ الدكتور سامح عبد الغني، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث وأعضاء المجلس، وهم: الأستاذ الدكتور عرفة عامر، أستاذ الإذاعة والتليفزيون والوكيل الأسبق للكلية، والأستاذ الدكتور محمود عبد العاطي، أستاذ ورئيس قسم الإذاعة والتليفزيون، والأستاذ الدكتور أحمد منصور، أستاذ الصحافة المتفرغ، والأستاذ الدكتور علي حمودة، رئيس قسم الصحافة والنشر والأستاذ الدكتور محمد حسني، أستاذ ورئيس قسم العلاقات العامة والإعلان، والأستاذ رضوان الجهيني، مدير الكلية.
افتتح المجلس بكلمة عميد الكلية والتي قدم فيها التهنئة للأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة والسادة نواب رؤساء الجامعة ومنسوبي كلية الإعلام من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والكادر الإداري والطلاب؛ بمناسبة قدوم شهر رجب وبداية العام الميلادي الجديد 2025م، داعيًا المولى_عز وجل_ أن يجعله عام خير وبركة وأمنٍ على الشعوب والبلدان الإسلامية والعربية.
كما قدم عميد الكلية الشكر لجميع منسوبي الكلية؛ لجهودهم في أداء أعمال الامتحانات على أكمل وجه من: إشراف، ومراقبة، ومهام الكنترولات، مشددًا في الوقت ذاته على الالتزام بضوابط الامتحانات المنصوص عليها من إدارة الجامعة، وموجهًا بسرعة الانتهاء من النتائج في أقرب وقت.
وصدق المجلس على منح عدد من الدرجات العلمية (دكتوراه- ماجستير) وتشكيل لجان المناقشات العلمية، وتعيين أعضاء هيئة التدريس المستوفين لأوراقهم القانونية، إضافة إلى تشكيل لجان فحص النتاج العلمي.
رئيس جامعة الأزهر يواصل جولاته التفقدية بمتابعة لجان امتحانات كليات الجامعة بالزقازيقواصل الدكتور سلامة جمعة داود رئيس جامعة الأزهر جولاته التفقدية؛ للاطمئنان على سير عمل لجان الامتحانات.
وتضمنت الجولة التفقدية، التي رافقه خلالها الدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، والدكتورة جيهان ثروت، الأمين العام المساعد للوجه البحري بطنطا، المرور على كليات جامعة الأزهر بالزقازيق: (الدراسات الإسلامية - اللغة العربية - أصول الدين).
وخلال الجولة اطمأن رئيس جامعة الأزهر على جميع اللجان ووقف على الإجراءات التنظيمية لأداء الامتحانات.
وشدد على ضرورة توفير المناخ المناسب لأبنائه الطلاب والطالبات.
وتابع رئيس الجامعة أسئلة الامتحانات وتأكد من الطلاب أنها من المقرر الذي تم شرحه، كما تأكد فضيلته من وجود أساتذة المواد التي يمتحنها الطلاب.
وتأكد فضيلته أيضًا من وجود الإشراف الطبي الدائم والمستمر خلال فترات الامتحان الصباحية والمسائية.
وتابع رئيس جامعة الأزهر أعمال التطوير والتجديد داخل كلية اللغة العربية بالزقازيق، ووجه رئيس الجامعة الشركة المنفذة بسرعة الانتهاء من أعمال التطوير والتجديد حتى يتسنى استثمار القاعات الدراسية مع بداية الفصل الدراسي الثاني.
جاء ذلك بحضور الدكتورة أماني هاشم، عميدة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات، والدكتور حسين بدوية، عميد كلية أصول الدين والدعوة، والدكتور علي عبد اللطيف، عميد كلية اللغة العربية بالزقازيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس كلية الإعلام كلية الإعلام الإعلام امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول الكلية للدراسات العليا رئیس جامعة الأزهر والأستاذ الدکتور رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: القرآن أبدع في تصوير المعاني البلاغية العميقة
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم مليء بالصور البلاغية العميقة التي تحمل معاني دقيقة ومؤثرة، مشيرًا إلى أن الاستعارة في آيات القرآن تحمل دلالات بليغة تعكس روعة النظم القرآني.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، أن من أروع صور الاستعارة في القرآن الكريم قوله تعالى: "إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ"، حيث استُعير وصف العقم، الذي يطلق في الأصل على المرأة التي لا تنجب، للريح المهلكة، للدلالة على أنها لم تُبقِ أحدًا من قوم عاد، كما أن المرأة العقيم لا تُبقي نسلًا بعدها.
رئيس جامعة الأزهر في يوم الشهيد: الشهادة في سبيل الله أرفع المنازل وأعظم الأعمال
رئيس جامعة الأزهر: اليد العليا تملك العلم والإنتاج و السفلى تعيش عالة
رئيس جامعة الأزهر يستعرض إعجاز القرآن الكريم في وصف تعاقب الليل والنهار
رئيس جامعة الأزهر: الغربة في طلب العلم شرف
وأشار إلى أن هذه الاستعارة قسمت الريح إلى نوعين: ريح ولود، وهي التي تلقح الشجر وتنزل المطر، وريح عقيم، وهي التي لا تلقح شجرًا ولا تنزل مطرًا، مما أنشأ علاقة بين النساء والريح في التصوير البلاغي.
كما تطرّق رئيس جامعة الأزهر إلى الاستعارة في قوله تعالى: "فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ"، حيث شبّه ما أصاب القرية من ألم وضُر بسبب الجوع والخوف باللباس الذي يغطي الجسم تمامًا، مما يعكس شمول البلاء لجميع أهل القرية.
وأشار إلى دقة اختيار الألفاظ في النظم القرآني، حيث لم يقل "فكسَاها الله لباس الجوع والخوف"، لأن الكسوة تدل على الغطاء الخارجي فقط، بينما اللباس يشير إلى التغلغل والتأثير العميق، مؤكدًا أن القرآن الكريم اختار اللفظ الأبلغ الذي يعبر عن شدة المعاناة التي أصابت القوم.