بوابة الوفد:
2025-01-09@09:12:20 GMT

ماذا حقق فيلم «Mufasa: The Lion King» في مصر؟

تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT

حقق فيلم "Mufasa: The Lion King" إيرادات بلغت 13,256,157 جنيهًا مصريًا منذ طرحه بالسينمات المصرية، الفيلم من إنتاج شركة ديزني، وامتد عرضه لمدة ساعة و58 دقيقة، ينتمي هذا الفيلم إلى فئة الأفلام العائلية ويعد جزءًا من عالم "الأسد الملك" الشهير الذي أسس له الفيلم الأصلي عام 1994.

تفاصيل فيلم Mufasa: The Lion King

يدور فيلم "Mufasa: The Lion King" حول القصة الأصلية للملك موفاسا، والد سيمبا، وتستعرض الأحداث تفاصيل حياة موفاسا قبل أن يصبح ملكًا، هذا الفيلم من إخراج بارى جينكينز، بينما يعود كاتب السيناريو جيف ناثانسون للعمل على هذا المشروع بعد نجاحه في كتابة سيناريو فيلم "The Lion King" الذي عرض في عام 2019.

وكما هو الحال في النسخة السابقة، يتم استخدام تقنيات الرسوم المتحركة الواقعية التي تميزت بها ديزني في إعادة تصور القصص الكلاسيكية، مثلما حدث في النسخة التي أُنتجت في 2019.

أحداث فيلم Mufasa: The Lion King

تبدأ أحداث فيلم "Mufasa: The Lion King" بعيدًا عن الجبال والظلال، على جانب آخر من النور، حيث تكشف القصة عن تفاصيل أكثر عمقًا حول نشأة موفاسا قبل أن يصبح ملكًا للأراضي العظيمة، في الفيديو الترويجي للفيلم، يوضح رفيق العمل "جون كاني" كيفية استخدام الأسلوب الواقعي في تصوير هذا العالم الحيواني، وهو ما يتيح للمشاهدين التفاعل بشكل أكبر مع البيئة الطبيعية والرسوم المتحركة.

أما بالنسبة لفيلم "The Lion King" الذي عرض في 2019، فقد كان إعادة إحياء للنسخة الكرتونية الشهيرة التي أُصدرت في عام 1994، والتي رسخت في ذاكرة جيل التسعينات والثمانينات، تدور أحداث الفيلم حول سيمبا، الشبل الصغير الذي يسعى لاسترداد عرشه كملك بعد مقتل والده موفاسا على يد أخيه الأصغر.

يواجه سيمبا العديد من المواقف التي تعلمه المعنى الحقيقي للشجاعة وتحمل المسؤولية، في رحلة ملحمية تدمج بين المغامرة والعواطف العميقة.

أما في النسخة الجديدة من 2019، فقد ضم فريق العمل مجموعة من النجوم الذين أضافوا طابعًا خاصًا للأداء الصوتي، ومنهم سيث روجن، دونالد جلوفر، بيونسيه، جيمس إيرل جونز، وشخصيات أخرى بارزة مثل الفرى وودارد، بيلى ايشنر، وتشيتييل إيجيوفور.

وقد أخرج الفيلم جون فافرو، الذي قدم رؤية جديدة لمغامرة سيمبا وعائلته، في تعاون مع مجموعة من كتّاب السيناريو المبدعين مثل جيف ناثانسون، بريندا تشابمان، إيرين ميكى، وغيرهم.

تامر حسني يُهنئ هنا الزاهد: "إقامة جبرية" سيحقق نجاحاً كبيراً «برافو على جرأتك»

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فيلم Mufasa The Lion King إيرادات فيلم Mufasa The Lion King The Lion King

إقرأ أيضاً:

ما الذي يريد المواطن من الأحزاب؟

تعتبر الأحزاب السياسية من أهم ركائز الديمقراطية، وهي تمثل صوت المواطنين وأمانيهم وتطلعاتهم. لكن، هل تقوم الأحزاب السياسية بدورها على النحو المطلوب؟ وما الذي يريده المواطن بالفعل من هذه الأحزاب؟ هذا ما سنحاول الإجابة عليه في هذا المقال، مع التركيز على الواقع المصري الحالي وما تعيشه البلاد على رغم كثرة الأحزاب في مصر من الناحية العددية وانتشارها.

للأحزاب في مصر دو، سياسية يتمثل في تمثيل المواطنين، حيث تعبر الأحزاب عن مصالح مختلف شرائح المجتمع، وتنقل صوتهم إلى صناع القرار، وتعمل على تقديم برامج واضحة حيث تقدم الأحزاب برامجًا انتخابية شاملة تتناول مختلف القضايا التي تهم المواطنين، مثل الاقتصاد والتعليم والصحة والعدالة الاجتماعية، كما أن الأحزاب تساهم في صنع القرار حيث تشارك الأحزاب في صياغة التشريعات والقوانين التي تؤثر على حياة المواطنين، ومن دور الأحزاب المراقبة والمساءلة فتقوم الأحزاب بمراقبة أداء الحكومة ومحاسبتها على أي تقصير، ومن أهم أدوار الأحزاب هو بناء المجتمع فتساهم الأحزاب في بناء مجتمع مدني قوي من خلال توعية المواطنين بحقوقهم وواجباتهم.

وفي مصر حيث الواقع الحالي حيث في مصر، يواجه المواطنون تحديات كبيرة في التعامل مع الأحزاب السياسية. فمنذ ثورة يناير 2011، شهد المشهد السياسي المصري تحولات كبيرة، إلا أن الأحزاب لم تستطع حتى الآن أن تحقق الطموحات التي علقها عليها المواطنون المصريون، فغياب البرامج الواضحة التي تعاني العديد من الأحزاب المصرية من غياب البرامج الانتخابية الشاملة والمفصلة، مما يجعل من الصعب على المواطن تقييم أدائها ومقارنتها بغيرها، كما أن التركيز على الشخصيات حيث غالبًا ما تركز الأحزاب المصرية على الشخصيات القيادية أكثر من التركيز على البرامج والأيديولوجيات، مما يؤدي إلى ضعف التماسك الداخلي للأحزاب وتقلب الولاءات الحزبية، إضافة للضعف المؤسسي فتعاني العديد من الأحزاب المصرية من ضعف البنية التحتية والمؤسسية، مما يجعلها غير قادرة على أداء دورها على النحو الأمثل.

ما الذي يريده المواطن المصري من الأحزاب السياسية؟ سؤال دائما ما يطرح نفسه عند كل نشاط حزبي جديد أو إنشاء حزب جديد، فنحن نرى أن المواطن المصري يريد من الأحزاب السياسية، أولا برامج واقعية وقابلة للتنفيذ أو برامج تأخذ في الاعتبار التحديات التي يواجهها المواطن والمجتمع المصري على أن تقدم حلولًا عملية وملموسة، ثانيا وجود قيادات شابة وكفاءات جديدة: قيادات تتمتع بالكفاءة والنزاهة وتستطيع أن تمثل تطلعات الشباب، ثالثًا حوار حوار وطني بناء حوار يهدف إلى بناء توافق وطني حول القضايا المصيرية للبلاد، رابعًا شفافية ومحاسبة للأحزاب، على أن تكون الأحزاب شفافة في تمويلها وقراراتها وأن تخضع للمساءلة، خامسا عمل الاحزاب على تطوير البنية التحتية لنفسها على أن أن تستثمر الأحزاب في بناء مؤسساتها وتطوير كفاءات أعضائها.

إن الأحزاب السياسية هي أداة أساسية لبناء الديمقراطية، ولكنها تحتاج إلى إصلاح وتطوير حتى تستطيع أن تلعب دورها المنوط بها. على الأحزاب المصرية أن تعمل على تطوير برامجها، وتعزيز مؤسساتها، وتشجيع المشاركة السياسية للشباب، وأن تتحمل مسؤوليتها في بناء مجتمع ديمقراطي مزدهر. وعلى المواطن المصري أن يكون أكثر وعيًا بدوره في اختيار ممثليه وأن يطالب الأحزاب بالمساءلة والشفافية.

مقالات مشابهة

  • الانتقادات تلاحق باري جنكيز من بعد فيلم موفاسا: الأسد الملك
  • فيلم «Mufasa: The Lion King» يحقق إيرادات متوسطة بالسينمات المصرية
  • Mufasa: The Lion King يحقق نصف مليار دولار خلال أسبوعين
  • ما الذي يريد المواطن من الأحزاب؟
  • التغييرات قادمة لا محالة.. ما الذي ينتظر العراق بعد 20 كانون الثاني الجاري؟
  • موفاسا يواصل اكتساح شباك التذاكر وإيراداته العالمية تتجاوز نصف مليار دولار
  • تفاصيل جديدة بشأن الفيروس الصيني الذي يثير الهلع في العالم
  • موفاسا في صدارة شباك التذاكر الأمريكية
  • من الذي يحكمنا الآن !!