تقارير: تعيين وزير الخارجية النمساوي في منصب مستشار البلاد بصفة مؤقتة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
ذكرت وسائل إعلام نمساوية أن وزير خارجية النمسا، ألكسندر شالنبرج، سيعين مستشارًا مؤقتًا، في وقت لاحق من اليوم الأربعاء، ليخلف كارل نيهامر الذي استقال عندما انهارت محادثات الائتلاف الوسطي خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وشغل شالنبرج منصب المستشار لمدة شهرين في عام 2021 بعد استقالة سيباستيان كورتس لأنه خضع للتحقيق للاشتباه في ارتكاب جرائم فساد نفاها حسبما أورد موقع "يورو نيوز" الإخباري.
وتعمل الحكومة النمساوية التي يقودها المحافظون بصفة مؤقتة حتى تشكيل حكومة ائتلافية جديدة.
اقرأ أيضاً«النمسا» تعلن عن ترحيل جماعي لنحو 40 ألف لاجئ سوري
النائب العام يتوجه إلى النمسا في زيارة رسمية
النمسا: اعتقال إرهابيين من داعش خططا لهجوم على حفل مطربة أمريكية بـ فيينا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحكومة النمساوية النمسا وزير خارجية النمسا
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: المشهد في سوريا يزداد تعقيدًا والتدخلات الخارجية تهدد استقرار المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الخبير العسكري والاستراتيجي العميد بهاء حلال أن المشهد في سوريا لا يزال معقدًا جدًا، وأن التطورات الأخيرة تمثل جزءًا من سلسلة أحداث متواصلة، وليست مجرد عملية واحدة انتهت بإعلان الاستقرار في الساحل السوري.
وأشار العميد، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن التدخلات الأمنية العنيفة ضد المدنيين، بالإضافة إلى الاشتباكات المسلحة بين القوى المختلفة داخل البلاد، زادت من حالة عدم الاستقرار، كما أوضح أن السقوط السريع للنظام السابق أدى إلى ارتدادات داخلية، كان من أبرزها ظهور رامي مخلوف الذي حاول توجيه رسائل إلى الطائفة العلوية، متهمًا بعض ضباط الفرق العسكرية بالتسبب في الأوضاع الحالية.
وأضاف أن النهج المتبع حاليًا لا يختلف كثيرًا عن سياسات النظام السابق، رغم طرح السلطات الجديدة مرحلة انتقالية سياسية، إلا أن غياب إشراك كل الفئات والمكونات السورية في الحوار الوطني تسبب في زيادة التوتر.
أشار إلى أن إسرائيل تسعى لتحقيق توازن بين روسيا وتركيا في سوريا، وتعمل على فرض سيطرتها جنوب البلاد، بينما تضغط الولايات المتحدة على روسيا لإبقاء قواعدها في الساحل السوري، موضحًا أن هذه التحركات تشير إلى صراع على سوريا وليس مجرد صراع داخلها، حيث تسعى كل قوة إقليمية ودولية إلى تحقيق مصالحها على حساب وحدة واستقرار البلاد.
وحذر العميد بهاء من أن الأحداث الأخيرة ليست سوى مقدمة لمواجهات أعنف مستقبلاً، خاصة مع وجود مقاتلين أجانب من جنسيات مختلفة مثل الأفغان والإيجور، الذين يشتبه في أنهم مدفوعون بأجندات استخباراتية دولية لزعزعة الاستقرار داخل سوريا.
وختم حديثه بالتأكيد على أن دول الجوار، مثل لبنان والأردن، ستكون في عين العاصفة إذا ما استمر التصعيد أو حدث تقسيم لسوريا، مشيرًا إلى أن الأوضاع القادمة قد تكون أكثر تعقيدًا مما هو متوقع.