خبير سياسي: قمة القاهرة تعزز الدور الإستراتيجي المصرى في المنطقة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
قال الدكتور نوفل ضو، مدير المعهد الجيوسياسي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن قمة القاهرة تسهم في تعزيز الاقتصاد المصري وزيادة المداخيل الوطنية، بالإضافة إلى تعزيز الدور الإستراتيجي لمصر وأهميتها في المنطقة.
. نص كلمة الرئيس السيسي في القمة الثلاثية
وأضاف "ضو"، خلال مداخلة في برنامج "منتصف النهار" المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم، أن الاجتماعات الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص تركز أيضًا على تحقيق التوازن الاستراتيجي مع تركيا، سواء على المستويات الاقتصادية أو الجيوسياسية أو العسكرية.
وأشار إلى أن القمم الثلاثية، التي تُعقد بشكل منتظم منذ ما يقرب من عشر سنوات، لها هدف أساسي يتجاوز التفاصيل الاقتصادية، وهو تعزيز التوازن الاستراتيجي مع تركيا، ما يجعلها أداة مهمة للحفاظ على استقرار المنطقة وتحقيق المصالح المشتركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر قبرص السيسي اليونان اخبار التوك شو المزيد
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: المشهد في سوريا يزداد تعقيدا والتدخلات الخارجية تهدد استقرار المنطقة
أكد الخبير العسكري والاستراتيجي العميد بهاء حلال أن المشهد في سوريا لا يزال معقدًا جدًا، وأن التطورات الأخيرة تمثل جزءًا من سلسلة أحداث متواصلة، وليست مجرد عملية واحدة انتهت بإعلان الاستقرار في الساحل السوري.
وأشار العميد، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن التدخلات الأمنية العنيفة ضد المدنيين، بالإضافة إلى الاشتباكات المسلحة بين القوى المختلفة داخل البلاد، زادت من حالة عدم الاستقرار، كما أوضح أن السقوط السريع للنظام السابق أدى إلى ارتدادات داخلية، كان من أبرزها ظهور رامي مخلوف الذي حاول توجيه رسائل إلى الطائفة العلوية، متهمًا بعض ضباط الفرق العسكرية بالتسبب في الأوضاع الحالية.
وأضاف أن النهج المتبع حاليًا لا يختلف كثيرًا عن سياسات النظام السابق، رغم طرح السلطات الجديدة مرحلة انتقالية سياسية، إلا أن غياب إشراك كل الفئات والمكونات السورية في الحوار الوطني تسبب في زيادة التوتر.
كما أشار إلى أن إسرائيل تسعى لتحقيق توازن بين روسيا وتركيا في سوريا، وتعمل على فرض سيطرتها جنوب البلاد، بينما تضغط الولايات المتحدة على روسيا لإبقاء قواعدها في الساحل السوري، موضحًا أن هذه التحركات تشير إلى صراع على سوريا وليس مجرد صراع داخلها، حيث تسعى كل قوة إقليمية ودولية إلى تحقيق مصالحها على حساب وحدة واستقرار البلاد.
وحذر العميد بهاء من أن الأحداث الأخيرة ليست سوى مقدمة لمواجهات أعنف مستقبلاً، خاصة مع وجود مقاتلين أجانب من جنسيات مختلفة مثل الأفغان والإيجور، الذين يشتبه في أنهم مدفوعون بأجندات استخباراتية دولية لزعزعة الاستقرار داخل سوريا.
وختم حديثه بالتأكيد على أن دول الجوار، مثل لبنان والأردن، ستكون في عين العاصفة إذا ما استمر التصعيد أو حدث تقسيم لسوريا، مشيرًا إلى أن الأوضاع القادمة قد تكون أكثر تعقيدًا مما هو متوقع.