الاستخبارات الحوثية توجه بمنع انتقال الموظفين إلى المناطق المحررة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
وجّه جهاز الأمن والاستخبارات التابع لمليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، بمنع انتقال منتسبي وزارة الداخلية في حكومة الانقلاب إلى المناطق اليمنية المحررة تحت أي مبرر.
جاء ذلك في تعميم صادر عن مدير عام المرور بوزارة الداخلية في حكومة صنعاء الحوثية غير المعترف بها دولياً، موجه إلى نواب ومساعدي المدير العام، ومديري فروع المرور بالمحافظات، ومديري مجمعات مراكز الإصدار الآلي، ومديري الإدارات في الإدارة العامة.
وأوضحت الوثيقة، التي حصلت وكالة "خبر" على نسخة منها والمؤرخة بتاريخ 7 يناير الجاري، أن التعميم صدر بناءً على توجيهات وزير الداخلية ورئيس قطاع الأمن والاستخبارات التابع للحوثيين.
وتضمنت التوجيهات الحوثية منع الانتقال إلى المناطق المحررة تحت أي مبرر، بما في ذلك استخراج البطاقات الذكية التي اعتمدتها مؤخراً وزارة الداخلية في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.
وأرجعت مصادر أمنية أسباب القرار الحوثي إلى استمرار المليشيا في سياسات التجويع الممنهج، خصوصاً مع وجود آلاف الموظفين في مناطق سيطرتها ممن يتقاضون رواتبهم من الحكومة الشرعية في عدن، ولا سيما في المحافظات التي تتقاسم السيطرة عليها حكومتا الشرعية والانقلاب، مثل تعز، والضالع، والبيضاء.
يُذكر أن الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي اتفقتا قبل سنوات على استمرار دفع مرتبات الموظفين في المناطق التي يتقاسم الطرفان السيطرة عليها. ومع ذلك، تواصل المليشيا فرض ضغوط وابتزازات على الموظفين بهدف حرمانهم من تلك الرواتب.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الحكومة تدعو لملاحقة قادة الحوثي كمجرمي حرب وفرض مزيد من العقوبات عليهم
دعت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا المجتمع الدولي إلى ملاحقة قادة الحوثي كمجرمي حرب وفرض مزيد من العقوبات عليهم.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، إن جماعة الحوثي، لا تستخدم التحريض الطائفي فقط كوسيلة للتعبئة والحشد، بل تعتبره جزءاً أساسياً من عقيدتها في الحكم والسيطرة.
وأضاف الارياني في تصريح نقلته وكالة سبأ الرسمية إن الجماعة منذ انقلابها على الدولة العام 2014، تبنّت خطاباً طائفياً متطرفاً يشابه خطاب التنظيمات الإرهابية مثل "داعش" و"القاعدة"، حيث صورت معارضيها بأنهم "كفار" و"خونة" و"عملاء لأمريكا وإسرائيل"، بهدف شيطنتهم وتبرير استهدافهم.
وأكد أن هذا الخطاب التحريضي لم يقتصر على التصريحات الإعلامية والخطابات السياسية، بل تُرجم إلى جرائم مروعة ومجازر دموية بحق المدنيين، تحت ذريعة "التطهير من التكفيريين".مستهدفاً العديد من المحافظات اليمنية، ومنها (إب، وذمار، وحجة، والبيضاء، وتعز)، في نهج مشابه لما تمارسه الجماعات الإرهابية لتبرير القتل الجماعي للمدنيين.
ودعا الإرياني إلى تصعيد الجهود القانونية لملاحقة قادة الجماعة، وعلى رأسهم عبدالملك الحوثي، باعتبارهم "مجرمي حرب"، وفرض مزيد من العقوبات عليهم، ومنعهم من الاستمرار في جرائمهم وانتهاكاتهم بحق الشعب اليمني.
وأكد أن المجتمع الدولي مطالب بالتعامل مع الحوثيين بنفس الحزم الذي تعامل به مع مجرمي الحرب في مناطق أخرى، لضمان عدم إفلاتهم من العقاب.