استشهاد وإصابة 228 شخصاً جراء مخلفات الحرب خلال 2024
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
كشف المركز التنفيذي للتعامل مع الالغام، عن استشهاد وإصابة 228 شخصا جراء الألغام والقنابل العنقودية ومخلفات الحرب خلال العام 2024م.
وذكر المركز في إحصائية صادرة عنه، أن هذه المخلفات الخطرة أدت إلى استشهاد 66 وإصابة 162 معظمهم من الأطفال، وكانت محافظات الحديدة وصنعاء والجوف من أكثر المحافظات من حيث عدد الضحايا.
وأشار إلى أنه وبالتزامن مع هذا الرقم الكبير للضحايا الذين تم توثيقهم والتأكد من بياناتهم، لايزال المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام شبه متوقف عن العمل من تاريخ نقل نشاط وملف الألغام إلى مكتب منسق الشؤون الإنسانية في اليمن في يونيو 2023م.
وبين أنه لم يتم تقديم أي دعم للأعمال المتعلقة بالألغام من مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في اليمن رغم وضع خطة الاحتياجات والاستجابة الانسانية للعام 2024م، حيث تم استثناء الأعمال المتعلقة بالألغام من أي دعم خلال العام الماضي عدا عن ما تمكن المركز من الحصول عليه كدعم محدود جدا من بعض المنظمات الدولية غير الحكومية والذي لا يغطي نسبة 2 بالمائة من إجمالي حجم التلوث الكبير في معظم المحافظات.
ودعا المركز، منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن وشركاء العمل الإنساني إلى تحمل المسؤولية في تحديد إحدى وكالات الأمم المتحدة لإدارة ودعم إزالة الألغام والقنابل العنقودية ومخلفات الحرب للأغراض الإنسانية وحماية وإنقاذ حياة المدنيين بموجب القانون الإنساني والاتفاقيات والبروتوكولات الدولية، وتقديم الدعم للجنة الوطنية للتعامل مع الألغام وجهازها التنفيذي خلال العام 2025م بما يمكنها من حماية أرواح المدنيين كعمل إنساني ووطني بعيدا عن التجاذبات والتداخلات السياسية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وفاة 25 شخصاً جراء انقلاب قارب في الكونغو
لقي 25 شخصاً، معظمهم من لاعبي كرة القدم حتفهم، اليوم الاثنين، بسبب انقلاب قارب في الكونغو.
وقال أليكسيس مبوتو، المتحدث بأسم مقاطعة ماي ندومبي: "إن اللاعبين كانوا في طريق عودتهم من مباراة في مدينة موشي مساء الأحد، حينما انقلب القارب في نهر كوا".
ورجح مبوتو أن ضعف الرؤية في الليل ربما كان السبب في الحادث المأساوي.
ونجا 30 شخصاً أخرين على الأقل من الحادث، حسبما قال ريناكل كواتيبا، المدير المحلي لمنطقة موشي.
وتعتبر حوادث غرق القوارب شائعة في الكونغو الواقعة في وسط أفريقيا، وغالباً ما يتم إلقاء اللوم على السفر في وقت متأخر من الليل والسفن المكتظة بالركاب.