إقبال على تحرير توكيلات تأسيس حزب الجبهة الوطنية بشبين الكوم
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
تابع السيد القصير وزير الزراعة السابق سير عملية تحرير توكيلات حزب الجبهة الوطنية بمقر الشهر العقاري بمدينة شبين الكوم في محافظة المنوفية.
وخلال الجولة تفقد الوزير مقر الشهر العقاري وأثنى على إقبال المواطنين على تحرير التوكيلات مقدمًا الشكر لموظفي الشهر العقاري على المجهود المبذول ومواصلة العمل ليلًا ونهارًا.
وألقى السيد القصير وزير الزراعة السابق كلمة خلال الجولة، رحب من خلالها بأعضاء الحزب القادمين، مُعبرًا عن مدى سعادته بما رآه من إقبال على تحرير التوكيلات وحسن استقبال شعب المنوفية له وللضيوف.
وأوضح القصير، أن حزب الجبهة الوطنية ليس بالحزب المعارض أو الموالي للحكومة، بل حزب يسعى لخلق حالة من التنافس الشريف بين غيره من الأحزاب كما يطمح أن يكون الحزب صاحب الأغلبية بمجلس النواب كي يستطيع تشكيل الحكومة.
وأعرب اللواء أحمد رفعت عضو مجلس النواب السابق وعضو اللجنة التأسيسية للجبهة الوطنية عن مدى سعادته بتلك الزيارة، آملًا أن يكون للحزب دور كبير على أرض الواقع للمواطن المنوفي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إقبال على تحرير توكيلات الشهر العقاري المنوفية تأسيس حزب الجبهة الوطنية توكيلات حزب الجبهة الوطنية محافظة المنوفية
إقرأ أيضاً:
أمين الجبهة الوطنية بالغربية: حشود المصريين في العريش تفويض جديد ضد مخطط التهجير
قال أحمد الشرقاوي، أمين حزب "الجبهة الوطنية" بمحافظة الغربية، إن زيارة الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش رسالة قوية ومباشرة للمجتمع الدولي مفادها أن مصر لن تتخلى عن دورها القومي تجاه القضية الفلسطينية مهما كلفها الأمر ومهما واجهت من تحديات، ولن تسمح بأي حال من الأحوال بتمرير أي مخططات من شأنها تهجير الفلسطينيين قسرًا من أرضهم.
وأضاف "الشرقاوي"، في بيان اليوم الثلاثاء، أن زيارة الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى معبر رفح تُعد اعترافًا دوليًا بأهمية الدور الذي تلعبه القيادة السياسية المصرية مُمثلة في الرئيس السيسي في إدارة الأزمة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، الذي يشهد عملية إبادة جماعية ومجازر وحشية بشكل يومي، فضلًا عن أن هذه الزيارة تأكيد واضح وصريح على مركزية القضية الفلسطينية في الضمير العالمي.
وأوضح أمين حزب "الجبهة الوطنية" بمحافظة الغربية، أن اصطفاف والتفاف الشعب المصري العظيم في مدينة العريش اليوم والحشود العظيمة التي خرجت لتفويض الرئيس السيسي مجددا ضد مخطط التهجير القسري للفلسطينين تُعبر بما لا يدع مجالا للشك عن الالتفاف الوطني خلف القيادة السياسية الحكيمة لحماية الأمن القومي المصري، فضلًا عن أن هذا الاصطفاف دعم قوي لموقف مصر الثابت والراسخ من القضية الفلسطينية ورفضها القاطع لكل محاولات التهجير القسري للفلسطينين وحقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.
مشاركة جميع طوائف الشعب المصريولفت إلى أن مشاركة جميع طوائف الشعب المصري في الحشد الجماهيري الكبير في العريش ورفح يؤكد أن مصر كانت وما زالت وستظل متمسكة بثوابتها القومية ودورها الأخلاقي في الدفاع عن القضية الفلسطينية باعتبارها قضية مصر الأولى، موضحًا أن الحفاوة الكبيرة وغير المسبوقة التي حظت بها زيارة الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون للعريش كشفت عن حجم الثقة الشعبية التي تتمتع بها القيادة السياسية وقدرتها على إدارة الملفات المعقدة بمسؤولية وطنية عالية، لا سيما في ظل ما تشهده المنطقة من اضطرابات وصراعات مسلحة وتصعيد مستمر في قطاع غزة.
وأكد أن الحشود الكبيرة التي شهدتها كلا من رفح والعريش اليوم تؤكد وحدة الصف المصري ورفضه لأي مخططات خبيثة من شأنها إضاعة حقوق الفلسطينيين والتأثير على الأمن القومي المصري.