موقع 24:
2025-04-11@10:43:29 GMT

ضوضاء المطارات تغير بنية القلب

تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT

ضوضاء المطارات تغير بنية القلب

يعتاد الذين يعيشون بالقرب من المطارات على هدير الطائرات التي تقلع وتهبط بانتظام، ولكنهم على الأرجح لا يعرفون أن كل هذه الضجة يمكن أن تضر بصحة القلب، وفق دراسة جديدة.

وبحسب النتائج التي نشرت اليوم، فإن الذين يعيشون بالقرب من المطارات الصاخبة لديهم بنية قلب ووظيفة أسوأ بنسبة 10% إلى 20%، مقارنة بمن انتقلوا للابتعاد عن ضوضاء الطائرات.

وقال فريق البحث من جامعتي لندن وليستر: إن عضلة القلب أصبحت أكثر صلابة وسمكاً بمرور الوقت، ما يجعل القلب أقل كفاءة في ضخ الدم.

ووفق "هيلث داي"، وُجد أن المعرضين لضوضاء الطائرات الصاخبة لديهم زيادة في كتلة القلب بنسبة 7%، وسمك القلب بنسبة 4%، فضلاً عن ضعف وظائف القلب.

وقارن الفريق هذه الملاحظات بعينة أكبر من حوالي 21400 فحص للقلب بالرنين المغناطيسي، لمعرفة كيف قد تؤثر التغييرات البنيوية المرتبطة بضوضاء الطائرات على صحة القلب.

وخلص الباحثون إلى أن الشخص الذي يعاني من نوع التغييرات في بنية القلب المرتبطة بضوضاء الطائرات يكون أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية، أو سكتة دماغية، أو عدم انتظام ضربات القلب بأربعة أضعاف.

وقالت الباحثة آنا هانسل، مديرة مركز الصحة البيئية والاستدامة بجامعة ليستر: "لقد ثبت أن ضوضاء الطائرات في الليل تؤثر على جودة النوم وقد يكون هذا عاملاً مهمًا يؤثر على الصحة".

وأضافت: "إن الضوضاء البيئية يمكن أن تؤدي أيضاً إلى الإفراط في تنشيط استجابة الإجهاد".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة القلب

إقرأ أيضاً:

الحب أخلاق قبل أن يكون مشاعر

 

 

محفوظ بن راشد الشبلي

mahfood97739677@gmail.com

 

كم من الحُب الذي يهديه المُحب لمن أحبه بصدق المشاعر التي تُساوي مقدارها كمية أحاسيسه الجيّاشة التي يكنّها له في قلبه وبين أضلعه والتي لا يُمكن قياسها بأي تعبير وشرح وتفصيل، بل بالفعل الصادق منه والمصحوب بكمية زخم الاندفاع تجاهه، التي لا يُمكن خلطها بازدواجية مع حُب آخر مهما كانت الأسباب المُبررات، لأن سيكولوجية الحُب بمفهومها المُطلق هي تبقى أخلاق وكرامة وعزّة نفس قبل أن تكون مشاعر نُعبّر بها ظاهريًا ونخفي خلفها وجه آخر غير الوجه الذي تُقابل به من أحببت.

وفي زماننا الحالي الذي اختلطت فيه المشاعر الزائفة بتلك الصادقة منها ظهرت فيه ما يُسمى بمفهوم الحب الاحتياطي الذي تُعزف فيه سيمفونية اللحن الظاهري المُزيّف عن اللحن الحقيقي لسيمفونية المشهد التمثيلي في الحب، والذي جعله مُمتهنوه للأسف لوقت الحاجة متى ما احتاج له مال به وضعه الهش الذي يعيشه إلى ذلك القلب وأفرغ فيه من الكلام المعسول والمغلّف بغلاف من البلاستيك أو القرطاس الهَش الذي تُغلّف به الهدايا لتُقدم في المناسبات، وهو ما يُسمى بالحب الفوضوي العاري من الأخلاق الحقيقية في عالم الحُب السطحي الغريب والعجيب في زمان الفوضى الحقيقية لمفهوم الحب المنزوع من صدق المشاعر والأحاسيس والأخلاق الكريمة فيه، وكأن ذلك الإنسان قد جعلوه محطة عبور وانتظار يمرون به في طريقهم وهم عابرون إلى حبهم الذي يعيشونه مع غيره للأسف ثم أُكررها للأسف.

إن الأخلاق في الحب لا يحملها الشخص العادي أو بالمفهوم الآخر العابث بالحب، لأن الأخلاق هي أخلاق والحُب يبقى حُباً لا تُدنّسه المشاعر الزائفة ولا يُمكن جعله بأي شكل من الأشكال أو بأي لون من الألوان ولا بأي لغة من اللغات بمعنى الحُب الزائف أو بالحب الفوضوي أو الاحتياطي، متى ما اختلفت به مع شخص اتجهت به لشخص آخر توهمه به وتجعله كالأهبل في حبه لك أو كالغبي أو كالأطرش في الزفّة بحبك الذي ادعيته له وأوهمته بأنك تُشاطره إياه وأنت في حقيقتك أوقعته في هشاشة حب تُبادله غيره وتعزف لحنه الهزيل معه وهو المسكين أفنى عمره في حبك، فأين هي أخلاقك في الحب أيها المدعي له.

في منظومة الحب ليكن في مفهومك لن يُطبّع معك ولن يقبل ولن يرضى منك صاحب الحب الحقيقي بأن يكون محطة انتظار أو عبور لك مهما لمّعت له زيف مشاعرك وأهديت حقيقتها لغيره، إن كانت هي أصلاً حقيقية معك ومع غيرك، إلا إذا كان هو كذلك يحمل لك في قلبه حُباً زائفاً خالياً من المشاعر والأحاسيس، أما الكريم في الحب فيبقى كريمًا عزيزًا وفيًا مُخلصًا.

الخلاصة.. إنَّ قلوب البشر ليست محطات عبور متى ما شاءت لها أقدار العابثين نزلوا فيها وغادروها متى ما شاءوا؛ بل هي مكنونة أخلاق ومنبع كرامة وموطن عِزة لمن يفهمها ويُقدّر حُبها، أما وإن تجعلوها محطات عبور وتسلية ومهزلة فالأحرى أن تحترم أشخاصها أولًا قبل أن تحترم حبهم الذي يحملونه لك في مُهجهم أيها العابثون بأخلاق الحُب ومفاهيمه ومعانيه الحميدة.

مقالات مشابهة

  • الدولار الأميركي يتكبد أكبر خسارة يومية منذ 3 سنوات وسط تصاعد القلق الاقتصادي
  • تجربة تتوصل لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب لدى مرضى السكري 2
  • عبدالرحيم كمال: القهاوي المرتبطة بمحطات القطار درامية ومثيرة للغاية
  • الطيران: 67% زيادة في الحركة الجوية خلال مارس 2025 مقارنة بالعام السابق
  • ارتفاع ملحوظ بمؤشرات الحركة الملاحية في مطارات الجذب السياحي (إنفوجراف)
  • %67 خلال مارس 2025 .. المطارات المصرية تحقق زيادة في الحركة الجوية
  • تغير المناخ “سيقتل 6 ملايين شخص”
  • قد يكون وقت تناول الطعام أهم من وقت النوم لقلبك.. هذه أبرز المعلومات
  • رئيس الوزراء: نجحنا في بناء بنية تحتية متطورة بالدواء بقدرات وطنية وإمكانات كبيرة للقطاعين العام والخاص
  • الحب أخلاق قبل أن يكون مشاعر