جوزيف عون مرشحا لرئاسة لبنان بعد انسحاب سليمان فرنجية
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
تم اختيار قائد الجيش السابق جوزيف عون، كمرشح توافقي تمهيدا لانتخابه رئيسا للبنان، وذلك بعد إعلان سليمان فرنجية سحب ترشحه.
وأوضحت المصادر أنه وباختيار جوزيف عون مرشحا للرئاسة، تكون قد حلت عقدة ثنائي حزب الله وحركة أمل.
وكانت كتل نيابية عدة قد أعلنت دعمها لترشح عون، في وقت ربط فيه نواب المعارضة ترشيحه بحصوله على توافق نيابي واسع.
وأعلن مرشح حزب الله وحركة أمل سليمان فرنجية انسحابه من السباق الرئاسي اللبناني.
وقال فرنجيه في بيان "أما وقد توفّرت ظروف انتخاب رئيس للجمهورية يوم غد، وإزاء ما آلت إليه الأمور، فإنني أعلن عن سحب ترشيحي الذي لم يكن يوما هو العائق أمام عملية الانتخاب"
وأضاف: "وإذ أشكر كلّ من اقترع لي، فإنني - وانسجاما مع ما كنت قد أعلنته في مواقف سابقة - داعم للعماد جوزيف عون الذي يتمتع بمواصفات تحفظ موقع الرئاسة الأولى. إنني أتمنّى للمجلس النيابي التوفيق في عملية الانتخاب، وللوطن أن يجتاز هذه المرحلة بالوحدة والوعي والمسؤولية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جوزيف عون مرشحا لرئاسة لبنان سليمان فرنجية جوزیف عون
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الجيش اللبناني يستعد لدخول منطقة الناقورة بعد انسحاب إسرائيل
قال العميد خالد حمادة، الخبير العسكري، إنّ الجيش اللبناني يستعد لدخول منطقة الناقورة بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي منها، ما يؤكد أن الولايات المتحدة الأمريكية مازالت متمسكة بمسؤوليتها في رعاية اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، موضحا أنها قادرة على إلزام إسرائيل بالانسحاب.
لبنان يترقب جلسة حاسمة لمجلس النواب لانتخاب رئيس جديدرئيس وزراء لبنان: قرار مجلس الأمن رقم 1701 ملزم لإسرائيل أيضاوأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي عندما قال إنّ مدة الـ60 يوما لاتفاق وقف إطلاق النار ليست كافية كان يحاول الاستثمار في عملية إبطاء الانسحاب من الأراضي اللبنانية، كما يحاول الاستثمار في تصريحات مسؤولي حزب الله.
وتابع: «ما قام به المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين بزيارته للبنان والانسحاب الإسرائيلي اليوم من الناقورة يؤكد أن إسرائيل لا تستطيع تجاوز الإرادة الأمريكية، كما يعتقد أن الفرقاء في لبنان ومنهم حزب الله الذين يحاولون تسويق خطاب مختلف لتنفيذ الاتفاق سيخضعون لمنطوق القرار، ولن يكون هناك بنية تحتية لحزب الله لا في شمال نهر الليطاني ولا جنوبه».