10 فائزين بجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
محمد الغشام – الجزيرة
أعلنت جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي عن فوز 10 مرشحين “جهات وأفراد” في الدورة الثانية عشر من الجائزة لعام 2024م، والتي انطلقت مؤخرا في سبتمبر الماضي تحت عنوان (الاستثمار الاجتماعي .. تعاظم أثر) تماشياً من الجائزة مع مستهدفات الوطن.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الأربعاء بحضور الأمير سعود بن فهد بن عبدالله بن محمد بن سعود الكبير عضو مجلس الأمناء نائب رئيس اللجنة التنفيذية، والأمير سلمان بن محمد بن سلمان بن محمد بن سعود بن فيصل عضو مجلس الأمناء عضو اللجنة التنفيذية، والأمير عبدالله بن فيصل بن خالد بن ناصر بن عبدالعزيز عضو مجلس الأمناء عضو اللجنة التنفيذية، والأمين العام للجائزة البروفيسور فهد المغلوث وعدد من الإعلاميين والمهتمين بالعمل الاجتماعي وذلك بفندق فورسيزون بالرياض.
واستهل المؤتمر بكلمة ترحيبية من سمو الأمير سعود بن فهد بالحضور، وقال: إنها لمناسبة جميلة أن نُجدّد اللقاء معكم في هذه الليلة لنحتفل بالإعلان عن الفائزين بجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي، مبينًا أن الجائزة منذ أن غَرست بذورها صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز -رحمها الله- وهي تجني ثمارها عاماً بعد آخر، ولا زالت تؤكد عزة هذا الوطن ورجاله وابنائه مِمَّن ينافسون على عمل الخير، وتأكيد حبهم وولائهم للوطن من خلال مبادرات إنسانية اجتماعية وطنية تُؤكد لُحمة هذا الوطن.
وعبر عن سعادته، بالإعلان عن أسماء الفائزين بالجائزة في فروعها الستة، والتي سوف يعلنها الأمين العام للجائزة الدكتور فهد المغلوث، مقدماً تهنئته للفائزين.
اقرأ أيضاًالمجتمعإطلاق عددًا من الكائنات الفطرية في محمية “الإمام تركي بن عبدالله”
بعدها أوضح الدكتور المغلوث خلال كلمته أنه تم استقبال طلبات الترشيح والتي وصلت إلى 722 طلب في كافة فروع الجائزة، ومن كافة شرائح المجتمع، وتم معالجة الطلبات من خلال لجنة الفرز والتدقيق، ولجنة التقييم العلمي الأولى، وبعد تحديد الجهات المرشحة المستحقة للزيارات الميدانية والاطلاع على أعمالها عن كثب وبشكل مباشر، وبعد التأكد من التأثير المباشر لتلك الأعمال على حياة المستفيدين وتلبية احتياجاتهم وتحقيقها لأهداف العمل الاجتماعي التي تسعى الجائزة لترسيخها؛ فقد تم إجماع لجان التحكيم على فوز 10 مرشحين.
ثم أعلن الدكتور المغلوث أسماء الفائزين في الفروع الستة وهم: فاز في فرع “التميز في الإنجاز الوطني” مناصفةً كل من وزارة الداخلية – المديرية العامة للسجون عن مبادرة خدمة فرجت الإلكترونية، ووزارة البلديات والإسكان عن مبادرة تنمية المدن، وفي فرع “التميز في الوقف الإسلامي” فاز وقف السروات عن مبادرة مدارس مداك.
وفي فرع “التميز في برامج العمل الاجتماعي” منحت الجائزة مناصفةً بين جمعية ترميم عن مبادرة مركز سمايا للتطوع الاسكاني، ومؤسسة غروس الأهلية عن مبادرة مشروع تأسيس شركة نمال للاستثمار الاجتماعي، ونال الجائزة في فرع “التميز لرواد العمل الاجتماعي” الأستاذ صالح حمزة الصيرفي عن مبادرة الاستثمار الاجتماعي.
وأما في فرع ” التميز في المسؤولية الاجتماعية” فمُنِحت الجائزة مناصفةً بين الشركة الوطنية للشراء الموحد (نوبكو) عن مبادرة الجهود المضيئة للعمل الاجتماعي، وشركة نيوم عن مبادرات وبرامج المسؤولية الاجتماعية في نيوم، وأخيرًا في فرع “الاستدامة البيئية” فمُنِحت الجائزة مناصفةً بين فرع وزارة الصحة بمنطقة نجران، عن مبادراتها للاستثمار الاجتماعي، والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية عن مبادرة مشروع رحلة العقد لاستكشاف البحر الأحمر.
واختتم المغلوث بأن الجائزة تُثمّن هذه المشاركات الثرية للجهات المرشحة وتُقدر عطاءاتها المجتمعية لتتمنى لها التوفيق والنجاح، كما تتمنى التوفيق لمن لم يحالفه الحظ في المرات القادمة، وتُثمن الجائزة دور مجلس الأمناء على دعمه المتواصل، وتشكر كل من ساهم في إنجاح الدورة من عاملين ولجان تحكيم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الأمیرة صیتة بنت عبدالعزیز العمل الاجتماعی مجلس الأمناء التمیز فی عن مبادرة فی فرع
إقرأ أيضاً:
الأوقاف: نواصل العمل على مبادرة "عودة الكتاتيب" لإعداد جيل واعٍ
افتتح وزير الأوقاف الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، اليوم، كُتَّاب الشيخ أحمد نعينع بمسجد أحباب المصطفى بمدينة الشروق، مؤكدًا أن الكتاتيب ليست مجرد أماكن لحفظ القرآن، بل هي مؤسسات تعليمية وتربوية متكاملة تسهم في بناء أجيال واعية ومثقفة، تجمع بين الإيمان والعلم والأخلاق. وذلك في خطوة تؤكد اهتمام وزارة الأوقاف بتحفيظ القرآن الكريم وترسيخ القيم الدينية.
الأوقاف: نرفض التهجير ولا بديل عن الحل العادل بإقامة دولة فلسطين المستقلة وزير الأوقاف يهنئ فريق الوزارة لكرة القدم الخماسية بعد تتويجه ببطولة الجمهوريةوخلال كلمته، هنَّأ الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري الدكتور أحمد نعينع على افتتاح الكُتَّاب، مشيدًا بجهوده في خدمة كتاب الله تعالى، قائلًا:"إن افتتاح عدة كتاتيب باسم الشيخ أحمد نعينع ليس بغريب على رجل أفنى عمره في خدمة القرآن، وصدق في محبته له، فهو من مدرسة العمالقة، تلك المدرسة المصرية التي لم نر مثلها في العالم".
كما قدَّم الوزير الشكر للحاج السيد جلال، القائم على خدمة ورعاية هذا الكُتَّاب، ولكل من أسهم في إنشائه، ولأبناء وزارة الأوقاف الذين يقومون على تحفيظ القرآن الكريم.
ووجَّه وزير الأوقاف كلمة لأبنائه الطلاب، قائلًا:"تمسكوا بحفظ القرآن الكريم، واجعلوه في قلوبكم وعقولكم، واحفظوا وطنكم كما تحفظون كتاب الله، وأبدعوا واكتشفوا واخترعوا، وكونوا على وعي بتحديات هذا الزمن. اجعلوا كل يوم يختتم بالدعاء لمصر، وليكن ذلك من ثوابت الكُتَّاب".
كما شدَّد الوزير على أن هذه الخطوة تأتي ضمن مبادرة "عودة الكتاتيب"، التي تهدف إلى إعادة إحياء دور الكتاتيب بأسلوب عصري ومنهجي، بحيث لا تقتصر على تحفيظ القرآن الكريم فحسب، بل تسهم أيضًا في تعليم القراءة والكتابة والحساب؛ ما يجعلها داعمًا مهمًا للعملية التعليمية ومكمّلًا لدور وزارة التربية والتعليم.
وأكد وزير الأوقاف أن الهدف من الكتاتيب ليس فقط تحفيظ القرآن الكريم، بل أيضًا تعليم الأخلاق الحميدة، مثل: احترام الوالدين، وتقدير الكبير، واحترام الجار، والصدق، والشهامة، والوفاء، وقيمة العلم، والهمة العالية والمروءة.
وطالب جميع محفظي القرآن الكريم بغرس خمس قيم أساسية في نفوس الأطفال، وهي:
١- احترام الأكوان: قال الله تعالى "الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ"، وكلمة "العالمين" تشمل كل المخلوقات، مما يُعلِّم الأطفال احترام كل ما يحيط بهم.
٢- إكرام الإنسان: قال تعالى "وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ"، أي أن كل إنسان مُكرَّم بغض النظر عن جنسه أو عمره، فلا يجوز التنمر أو إيذاء الآخرين.
٣- احترام الأوطان: فحب الوطن والسعي لرفعته واجب ديني وإنساني.
٤- ازدياد العمران: ليكون الإنسان أداة بناء وعطاء وإبداع، لا أداة تخريب وهدم.
٥- زيادة الإيمان: حيث إن جمع هذه المبادئ والعمل بها هو الطريق الصحيح للارتقاء في معارج التزكية وشكر النعمة.
وفي سياق حديثه، أكد وزير الأوقاف أن القضية الفلسطينية تمثل الأولوية الكبرى للأمة الإسلامية، مشددًا على أن الحل العادل لها هو إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود ١٩٦٧م، ورفض أي مخططات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه أو تصفية قضيته العادلة.
ومن جانبه، قدَّم الدكتور الشيخ أحمد نعينع الشكر لوزير الأوقاف على مبادرته الرائعة لإعادة الكتاتيب، مؤكدًا أن هناك استجابة كبيرة من مختلف المحافظات لإنجاح هذه المبادرة، وإعادة هذه الصروح العلمية العريقة التي كانت ولا تزال منارات لنشر العلم والأخلاق والقرآن الكريم.
وبهذا، تواصل وزارة الأوقاف جهودها في تعزيز دور الكتاتيب، كجزء من رؤيتها لنشر الفكر الوسطي المستنير، وحماية النشء من الأفكار الهدامة، وإعداد جيل جديد متقن للقرآن الكريم علمًا وعملًا.