مع مرور شهر على سقوط الأسد.. مكسيم خليل يطلق دعوة للمحاسبة والتضامن
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
بمناسبة مرور شهر كامل على سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، نشر الفنان السوري مكسيم خليل عبر حسابه على "إنستغرام" رسالة يدعو فيها الشعب إلى التكاتف والوحدة، مؤكدا أهمية تقديم الدعم الغذائي والمالي والخدمي للمحتاجين في هذه المرحلة الصعبة.
View this post on InstagramA post shared by Maxim Khalil (@maximkhalil1)
وأكد خليل على أهمية محاكمة رموز النظام السابق، بما في ذلك بشار الأسد وقادة أجهزته الأمنية والعسكرية، مشددا على أن تحقيق العدالة الانتقالية يعد أمرا حاسما في إعادة بناء البلاد.
وأضاف أن "المرحلة الحالية تتطلب من الجميع التحلي بالصبر والحكمة والتسامح والمصداقية. فرغم الفرحة بتحرير سوريا، لا يمكننا أن نغفل عن المآسي التي عانى منها شعبنا، وعن آلاف الأشخاص الذين لا يزالون ينتظرون معرفة مصير أحبائهم المغيبين قسريا".
ودعا الفنان الذي عُرف بمعارضته لنظام الأسد، للعمل على تقديم المساعدات للسوريين على كافة المستويات، "كل سوري على الأرض السورية هو جزء من عائلة كبيرة. يجب أن نبقى موحدين، ونركز على مساعدة المحتاجين من خلال توفير الإعانات الغذائية والمالية والخدمية".
إعلانوأشار الفنان إلى أن الفرحة بتحرير سوريا، التي مضى عليها شهر، يجب أن تكون دافعا لتذكر التضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب، داعيا إلى تقديم الدعم للسوريين على كافة المستويات. وقال "كل سوري على الأرض السورية هو جزء من عائلة كبيرة. لا بد من وحدة كل الأطياف، والتركيز على مساعدة المحتاجين من خلال توفير الإعانات الغذائية والمالية والخدمية".
وفي 8 ديسمبر/كانون الثاني المنصرم، عبّر الممثل السوري المعارض عن فرحته عبر حسابه الرسمي على "إكس" (تويتر سابقا) بالقول "كان أسدا علينا، هرب محتفظا بحق الرد. أسد العروبة هرب، بن حافظ هرب، كما بن علي هرب. افرحي سوريا، عدتِ حرة".
كان اسداً علينا
هرب محتفظاً بحق الرد
اسد العروبة هْرَب
بن حافظ هْرَب
كما بن علي هَرب
افرحي سورية عدتي حرة #عادت_سوريا_لاهلها #سورية_لكل_السوريين
— maxim khalil (@MaximKhalil) December 8, 2024
وبعد فرار الأسد إلى روسيا، عاد خليل إلى سوريا بعد غياب استمر 12 عاما، حيث استقبله جمهوره بحفاوة كبيرة في ساحة الأمويين بالعاصمة دمشق.
وتفاعل الحضور مع عودته التي حملت مشاعر الفرح والأمل بغد أفضل.
View this post on InstagramA post shared by Fuad Sayed Issa (@fuad_sayedissa)
يشار إلى أن حكم حزب البعث العربي الاشتراكي الذي تولى السلطة في سوريا عام 1963 ودام 61 عاما، انهار في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 بعد هروب بشار الأسد إلى موسكو إبان سيطرة فصائل غرفة العمليات العسكرية على العاصمة دمشق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
سوريا تعلن توقيع اتفاقية إقامة علاقات دبلوماسية مع كوريا الجنوبية
وقعت سوريا وكوريا الجنوبية، الخميس، اتفاقية إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين خلال مراسم أقيمت بالعاصمة السورية دمشق، وذلك وسط مساعي الحكومة السورية الجديدة لترميم علاقاتها الدولية بعد سقوط نظام الأسد.
وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، بتوقيع وزير الخارجية أسعد الشيباني مع نظيره الكوري الجنوبي تشو تاي يول الاتفاقية، دون التطرق إلى مزيد من التفاصيل.
وزير الخارجية السيد أسعد الشيباني يوقع مع وزير خارجية كوريا الجنوبية تشو تاي يول اتفاقية إقامة علاقات دبلوماسية بين سوريا وكوريا الجنوبية.#سانا #سوريا pic.twitter.com/ZFe9mRm1ah — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) April 10, 2025
وأظهرت لقطات مصورة نشرتها الوكالة عبر معرفاتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي لحظات، اجتماع الشيباني مع وفد رفيع المستوى من كوريا الجنوبية في دمشق. كما أظهرت لحظات توقيع الاتفاقية والمصافحة بين الوزيرين.
في السياق، أفادت الرئاسة السورية باستقبال الرئيس أحمد الشرع الوفد الكوري الجنوبي الذي وصفته بأنه رفيع المستوى في قصر الشعب بالعاصمة دمشق.
وظهر الشيباني إلى جانب الشرع في القصر المطل على دمشق، بينما يجلس الوفد الكوري الجنوبي برئاسة تشو تاي يول على يمين الرئيس السوري.
رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع ووزير الخارجية السيد أسعد الشيباني يستقبلان وفدًا رفيع المستوى من جمهورية كوريا برئاسة وزير الخارجية السيد تشو تاي يول#رئاسة_الجمهورية_العربية_السورية pic.twitter.com/KkK9D4XORw — رئاسة الجمهورية العربية السورية (@G_CSyria) April 10, 2025
وفي شباط /فبراير الماضي، كشفت الحكومة الكورية الجنوبية عن قرارها بدراسة إمكانية إقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.
جاء ذلك بعد زيارة أجراها مسؤول بوزارة الخارجية الكورية الجنوبية إلى سوريا، التي كانت تعد في ظل حكم الأسد الدولة الوحيدة العضو بالأمم المتحدة التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع كوريا الجنوبية.
وكان نظام الأسد حافظ على علاقات قوية مع كوريا الشمالية بعدما دشنت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين لأول مرة عام 1966، ما انعكس سلبا على إمكانية إقامة علاقات مع كوريا الجنوبية.
وكانت الحكومة الجديدة في دمشق أعربت عن مساعيها الرامية إلى إعادة ترميم علاقات دمشق الدولية، بما في ذلك إقامة علاقات دبلوماسية مع الدول التي كانت علاقاتها متوترة مع النظام المخلوع.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.