صندوق رعاية المعاقين يدعو إلى إنتاج دراما رمضانية إيجابية عن المعاقين وعدم استخدام الاعاقة للإساءة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
الوحدة نيوز – زكريا حسان: وجه صندوق رعاية وتأهيل المعاقين الدعوة لوسائل الإعلام والكتاب والمخرجين، لتسليط الضوء على قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة في أعمالهم الفنية والإعلامية، خلال شهر رمضان القادم، وأظهار نماذج إيجابية تسهم في بناء صورة حقيقة ومتوازنة لهم.
وعبر صندوق رعاية تأهيل المعاقين في بيان صحفي عن تطلعاته أن تعكس الأعمال الرمضانية قدرات ذوي الاعاقة وإبداعاتهم، وتسهم في تغيير الصورة النمطية، مشيراً إلى أهمية إشراكهم في الأعمال الفنية والإعلامية، وتمكينهم من تغيير التصورات النمطية عنهم بطرق تليق بإنسانيتهم، وتبرز قدراتهم وإمكاناته، وتجنب أي إساءة أو تهكم في استخدام الإعاقة كوسيلة للسخرية أو التندر بأي شكل من الأشكال.
وأوضح الصندوق أن الإعلام والفن وسيلتان قويتان في تشكيل وعي المجتمع وثقافته، ولهما دور محوري في ترسيخ القيم الإنسانية والإيجابية، والتوعية بحقوق ذوي الاعاقة وتسليط الضوء على قضاياهم، والقدرات والإبداعات المتميزة التي يمتلكونها وتستحق الاعتراف والتقدير.
وأشار الصندوق في بيانه إلى أهمية ابراز التحديات التي يواجهونها والحلول الممكنة لتلك التحديات، بطريقة تعزز مكانتهم في المجتمع، معبرا عن ثقته بأن يدرك القائمين على وسائل الإعلام المسؤولية تجاه ذوي الاعاقة، من خلال انتاج أعمال فنية تُسهم في تعزيز الاحترام والإيمان بقدراتهم، وتدفعهم نحو الإندماج الكامل في المجتمع كأشخاص فاعلين ومبدعين.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
سوريا.. وزارة الإعلام تهيب بمواطنيها بعدم الانجرار وراء الأخبار المضللة
أكدت وزارة الاعلام السورية، أن جهات معادية كثّفت حملاتها التحريضية عبر وسائل الإعلام، بهدف إثارة الفوضى ونشر التضليل.
وبحسب البيان السوري، فقد رصد خلال اليومين الماضيين، محاولات ممنهجة لإعادة تداول صور ومقاطع فيديو قديمة، يعود بعضها إلى سنوات سابقة وأخرى مأخوذة من خارج البلاد، بهدف التلاعب بالرأي العام وتقديمها على أنها أحداث جارية في الساحل السوري، في محاولة واضحة لإثارة الفتنة وزعزعة الاستقرار.
وأهابت الوزارة ، بمواطنيها التحلي بالوعي وعدم الانجرار وراء الأخبار المضللة التي تستهدف النسيج الاجتماعي، ونؤكد على ضرورة الاعتماد على المصادر الرسمية للحصول على المعلومات الدقيقة، لما لذلك من أهمية في الحفاظ على الأمن والسلم الأهلي.
ونوهت الوزارة، إلى وسائل الإعلام العربية والغربية التعامل بدقة ومصداقية مع الأحداث الجارية وعدم الوقوع في فخاخ الشائعات التي يتم ضخها على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل متصاعد وممنهج.