بديل الثانوية العامة| خريطة توزيع مواد نظام البكالوريا المصرية المقترح
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني توزيع مواد نظام البكالوريا المصرية المقترح كبديل لنظام الثانوية العامة بدءا من العام الدراسي المقبل 2025-2026.
وكان مجلس الوزراء قد وافق بشكل مبدئي على نظام البكالوريا المصرية المقترح من محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لتطبيقه على الطلاب الذين يلتحقون بالصف الأول الثانوي العام الدراسي المقبل 2025-2026.
ويتضمن نظام البكالوريا المصرية أربعة تخصصات دراسية بدلا من نطام الشعبتين، وهي: الطب وعلوم الحياة، والهندسة وعلوم الحاسب، والأعمال، والآداب والفنون.
ويتشكل هيكل شهادة البكالوريا المصرية من مرحلتين، هما: المرحلة التمهيدية وتشمل الصف الأول الثانوي، والمرحلة الرئيسية وتشمل الصفين الثاني والثالث الثانوي.
مواد نظام البكالوريا المصرية (المرحلة التمهيدية)يدرس طلاب الصف الأول الثانوي في المرحلة التمهيدية من نظام البكالوريا المصرية، مواد أساسية تدخل في المجموع الكلي وتشمل: التربية الدينية واللغة العربية والتاريخ والرياضيات والعلوم المتكاملة والفلسفة والمنطق واللغة الأجنبية الأولي
كما يدرس طلاب المرحلة التمهيدية من نظام البكالوريا المصرية مواد خارج المجموع، وتشمل: اللغة الأجنبية الثانية والبرمجة وعلوم الحاسب.
مواد نظام البكالوريا المصرية (المرحلة الرئيسية)يدرس طلاب الصفين الثاني والثالث الثانوي مواد أساسية في نظام البكالوريا المصرية، وهي اللغة العربية والتاريخ واللغة الأجنبية الأولي، والتربية الدينية.
وتوزع المواد الأساسية في الصف الثاني الثانوي على: اللغة العربية والتاريخ واللغة الأجنبية الأولي، بالإضافة إلى المادة التخصصية.
وتتضمن المواد الأساسية في جميع التخصصات في الصف الثالث الثانوي التربية الدينية، بالإضافة إلى المواد التخصصية.
ويختار الطالب في الصف الثاني الثانوي مادة تخصصية واحدة من التخصصات التالية: الطب وعلوم الحياة تشمل (الرياضيات/ الفيزياء)، والهندسة وعلوم الحساب تشمل (الرياضيات مستوي رفيع) و(الفيزياء مستوي رفيع)، والأعمال تشمل (الاقتصاد مستوي رفيع) (الرياضيات)، والآداب والفنون تشمل (جغرافيا مستوي رفيع) و(إحصاء).
وفي الصف الثالث الثانوي: يدرس الطالب مواد حسب التخصص كالآتي: الطب وعلوم الحياة: (الأحياء مستوي رفيع) و(الكيمياء مستوي رفيع)، وتخصص علوم الحساب: (الرياضيات مستوي رفيع) و(الفيزياء مستوي رفيع).، وتخصص الأعمال: (الاقتصاد مستوي رفيع) (الرياضيات)، وتخصص الآداب والفنون: (جغرافيا مستوي رفيع) و(إحصاء).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البكالوريا المصرية نظام البكالوريا المصرية الثانوية العامة التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم المرحلة التمهیدیة مستوی رفیع فی الصف
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يحذر من أخطاء تزيد توتر طلاب الثانوية العامة قبل الامتحانات
حذر الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس، من أخطاء يرتكبها أولياء الأمور، تزيد من قلق وتوتر طلاب الثانوية العامة خلال الدراسة وقبل الامتحانات.
وقال الدكتور تامر شوقي في بيان رسمي له إن هذه الأخطاء تتمثل في:
المبالغة في منع الزيارات العائلية بدعوى أن ابنهم في الثانوية العامة رغم وجود وقت ليس بقليل قبل بدء الامتحانات، في حين أنه يجب ممارسة الحياة الأسرية بشكل طبيعي بلا إفراط أو تفريط حتى لا ينتقل القلق إلى الطالب بلا مبرر. توجيه انتباه الطالب دائما إلى ضرورة حصوله على مجموع كبير يؤهله إلى كلية معينة دون غيرها مثل الطب أو الهندسة أو الألسن مما يضع الطالب تحت ضغوط كبيرة للالتحاق بتلك الكلية ، في حين أنه يجب ان يشجع الوالدان الطالب على الاستذكار الجاد والحصول على مجموع جيد يؤهله إلى أى كلية مناسبة له أيا كانت دون حصرها في كلية معينة.عدم السماح للطالب بالخروج أو التنزه -في حدود- باعتبار أن الامتحانات على وشك البدء مما يصيب الطالب بالقلق والملل من المذاكرة ونقص القدرة على التحصيل.الضغط المستمر على الطالب للذهاب إلى الدروس الخصوصية في كل المواد حتى ولو لم يكن في حاجة اليها ، مما يجعل الطالب ينفذ ذلك ليس برغبته بل لتحقيق رغبات والديه.المبالغة في نقل الكلام السلبى للطالب عن وجود صعوبات في امتحانات هذا العام نتيجة لإلغاء أو دمج أو إضافة بعض المواد الدراسية ، في حين أنه يجب التعامل مع الوضع الحالي باعتباره هو الأفضل ولمصلحة الطالب. مقارنة الطالب بطلاب أكثر تفوقا منه لتحفيزه رغم علم الوالدين بمحدودية قدرات الابن، ولا شك أن مثل تلك المقارنات تقضي على دافعية الطالب، في حين أنه يجب مقارنة الطالب بنفسه اي مدى إنجازه في المذاكرة في الأسبوع الحالي مقارنة بالأسبوع الماضي مثلا مما يزيد من عزمه ودافعيته.التركيز دائما وفقط على نواحي القصور لدى الطالب في مذاكرة بعض المقررات أو مراجعتها بل لا بد من تدعيم ثقة الطالب بنفسه وأنه متميز في دراسة بعض المقررات ولا بد له من استكمال استذكار المقررات الأخرى حتى ينجح بتفوق.تذكير الوالدين الطالب بشكل مستمر بأنهم ضحوا من أجله وحرموا انفسهم من أجل توفير ظروف النجاح والتفوق له، لان ذلك يزيد من الضغوط النفسية على الطالب ويجعله يشعر بالذنب.تهكم الوالدين أمام الابن على بعض الطلاب ممن لم يحصلوا على مجموع جيد في الثانوية العامة في سنوات سابقة مما يفرض ضغوطا على الطالب من حدوث ذلك معه حال تقصيره في الحصول على المجموع المناسب.