تركيا الآن:
2025-01-09@08:04:23 GMT

إزمير التركية تتحول إلى مكب نفايات

تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT

بدأ عمال بلدية إزمير الكبرى إضرابًا عن العمل بسبب تأخر دفع جزء من رواتبهم وحقوقهم الاجتماعية، مما أدى إلى تراكم القمامة في شوارع منطقة كوناك وسط استياء من المواطنين.

الشركات التابعة لبلدية إزمير الكبرى، “إيز انيرجي” و”إيز المان”، شهدت أمس بداية الإضراب الذي استمر اليوم. وفي ساعات الصباح الباكر، غاب عدد من سائقي الحافلات عن العمل بين الساعة 06:00 و07:00، كما انضم إلى الإضراب عدد من موظفي الحضانة ومواقف السيارات وعمال النظافة التابعين لشركة “إيز المان”.

نتيجة لهذا الإضراب، تراكمت القمامة في شوارع منطقة كوناك، مما تسبب في انتشار التلوث. وقد شهدت مناطق مثل شارع قبرص وكوردون أكوامًا من القمامة المتناثرة، حيث تكدست الحاويات لتفيض القمامة على الأرصفة والطرق.

اقرأ أيضا

اغلاق KFC ve Pizza Hut في تركيا.. ما القصة؟

الأربعاء 08 يناير 2025

وفي تعليق له، قال إرهان غول، أحد العاملين في مطعم بكوردون، إن الرائحة الكريهة الناتجة عن القمامة تسببت في إزعاج الزبائن، مشيرًا إلى أن هذه المشكلة لم تحدث من قبل بهذا الحجم، حيث كانت البلدية تقوم بجمع القمامة بعد تراكمها عدة مرات. وأضاف: “هذا الوضع غير لائق لمنطقة كوردون، ونحن غير راضين عنه، ونأمل أن يتم حله في أقرب وقت”.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا ازمير اضراب عمال البلدية

إقرأ أيضاً:

جنرال إسرائيلي: غزة تتحول إلى فيتنام دامية.. وحماس لن ترفع الراية البيضاء

لا يتوقف الخبراء العسكريون الإسرائيليون عن التصريح بحقيقة باتت واضحة للعيان، مفادها أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو هو وحده الذي ما زال يتوهم أن "حماس" استسلمت في المعركة، ويزعم أن المزيد من الضغط العسكري فقط هو الذي سيجبرها على إبرام صفقة التبادل، مع أن ذلك سيأتي على حساب المزيد من خسائر الاحتلال. 

الجنرال يسرائيل قائد سلاح المشاة والمظليين الأسبق، وقائد فرقة غزة ورئيس فرقة العمليات في هيئة الأركان، أكد أن "الأسبوع الخامس والستين من الحرب على غزة انقضى، والاحتلال في طريقه إلى اللامكان، لا يوجد أي معلم يسمح له بتحديد مكانه سوى اللانهاية، هناك شيء واحد واضح حتى الآن، وهو أننا نبتعد عن أهداف الحرب، وعن إنجازاتها التي تتآكل وتختفي، وصفقة المختطفين تبتعد أكثر فأكثر، وتورطنا في غزة يزداد عمقا، واتفاق وقف إطلاق النار في لبنان يقف على ركبتيه، واحتلالنا لمناطق في سوريا يتعرض للإدانة من العالم، ولا يزال إطلاق النار الحوثي يهدد تل أبيب، و"النصر المطلق" لا يلوح في الأفق".  

وأضاف في مقال نشرته "القناة 12"، وترجمته "عربي21"، أن "أهداف الحرب الأطول في تاريخ الاحتلال لم تتحقق بعد، فحماس مستمرة في حكم غزة، والمختطفون الذين لا يعودون ما زالوا يعانون في الأنفاق، والجنود ما زالوا يُقتلون، في ديسمبر فقط قُتل 17 منهم، وفي بقية أنحاء قطاع غزة، أعادت حماس بناء نفسها، والصواريخ الـ15 التي تم إطلاقها قبل أيام تشهد على ذلك". 


وأشار إلى أنه "من أجل ملاحقة حماس حتى النهاية، فإن على الحكومة فرض حكم عسكري كامل، وتجنيد فرقتين كاملتين من الجيش، وهو وضع لا تستطيع تنفيذه، وما تفعله الحكومة حاليا هو الاستمرار على ما هو عليه، مع نمط منتظم من عدم اتخاذ قرار في أي قضية، وأي ساحة، فيما تستعد الحكومة لإقرار قانون التهرب من الخدمة العسكرية الذي يغرس سكينا في ظهور آلاف الجنود، في ظل الحاجة لكل واحد منهم في الخطوط الأمامية، لكن الحكومة تملي واقعاً عبثياً، مليئا بعدم المسؤولية والازدراء، عنوانه عار كبير، يشير إلى ضعف حقيقي للحكومة وبؤسها، وأصبحت إسرائيل دولة بأسرها تخدم حكومتها، وليس العكس". 

وأكد أن "سياسة الحكومة تحوّل غزة إلى فيتنام، في ضوء نجاح حماس بزيادة معدل تجنيدها لمزيد من المقاتلين لتعويض من قُتلوا في المعارك، ما يشكل تراجعا في إنجازات الحرب، مع دخول ظاهرة جديدة بين الإسرائيليين عنوانها إحصاء الجثث للشهداء الفلسطينيين في غزة، وهو مفهوم يعود إلى حرب فيتنام، مفادها أنه إذا قُتل عدد كافٍ من الثوار الفيتناميين، فإن الفيتكونغ سييأسون، ويستسلمون في النهاية، لكن ذلك استغرق 15 عاما حتى خرج الأمريكان وذيولهم بين أرجلهم، ومعهم ستين ألف جندي قتيل، فيما الفيتكونغ لم يستسلمون". 

وأوضح أنه "لا يوجد مثال من التاريخ على أن منظمة أيديولوجية دينية، رفعت يديها، واستسلمت، بل إن هناك أمثلة كثيرة على أن الدول التي حاربتهم وصلت معهم في النهاية إلى نوع من التسوية، وهو ما حصل لنا في لبنان في نهاية حرب امتدت 18 عاما، لكن ما يمنعنا عن تكرار الأمر ذاته مع حماس في غزة اليوم هو اعتبارات بنيامين نتنياهو الشخصية، على حساب مصالح الدولة، ما يستدعي منه الاستيقاظ من وهم "النصر الكامل"، ووهمه باستسلام حماس من خلال المزيد من الضغط العسكري". 


وشدد على أن "ما يجري في غزة من قتل لامتناه يثير المزيد من الشكوك بين الإسرائيليين، ولكن بعد دفع المزيد من الأثمان على طول الطريق، ما يؤكد أن الوضع الحالي هو الأسوأ على الإطلاق، ويفرض عليهم أفدح الأثمان، وإلى اللامكان، لكن المشكلة أنه مع مرور الوقت، يصبح الخروج من هذه المعضلة أكثر صعوبة، لأنه سيصعب الاعتراف بالخطأ المتأخر وارتفاع الأثمان، ولسوء الحظ، فإن من لا يستطيعون اتخاذ قرارات في ذروة اللحظة، تصبح فرص قيامهم بذلك أكثر بعداً". 

وختم بالقول إنه "في هذه الأثناء، تمر أيام طويلة وليالي شديدة البرودة، وليس من الواضح كيف يعيش المختطفون في غزة، ويصدمني من جديد في كل لحظة أن أفكر أن لدينا مثل هذه القيادة المخدرة والمبهمة التي لا تقاتل دون إعادتهم". 

مقالات مشابهة

  • فساد بلا حدود.. عندما تتحول الشرعية إلى عبء على اليمنيين
  • بالتزامن مع جائزة أبوظبي الكبرى للفورمولا 1 “أبل أوريجينال فيلمز” تختتم أعمال إنتاج فيلمها المرتقب F1
  • جنرال إسرائيلي: غزة تتحول إلى فيتنام دامية.. وحماس لن ترفع الراية البيضاء
  • عائلتها: والدة الناشط المصري علاء عبدالفتاح تصل إلى 100 يوم من الإضراب عن الطعام
  • رئيس هيئة السكة الحديد يتفقد منطقة وسط الدلتا بطنطا لمتابعة انتظام العمل
  • حالة من الذعر في هاتاي التركية.. والسلطات تغلق حي بالكامل
  • برعاية حمدان بن زايد.. بطولة الظفرة الكبرى لصيد الكنعد على خط الانطلاق
  • لسوء استخدام سلطة الإدارة.. حيثيات إلغاء نقل مدير من القاهرة للوادي الجديد
  • الخارجية التركية: سنواصل العمل على إعادة إعمار سوريا ودعم إدارتها الجديدة