اتهمته بالصمت على الإبادة والعنصرية..العفو الدولية تجمد مكتبها في إسرائيل
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أوقفت منظمة العفو الدولية نشاط فرعها في إسرائيل مدة عامين، بعد اتهامات بالتمييز ضد الفلسطينيين والتناقضات بين تقاريره الداخلية ومواقف المنظمة، التي تتهم إسرائيل بإبادة جماعية في غزة.
ورفض مكتب المنظمة في إسرائيل تهم التمييز ضد الفلسطينيين، رغم استنتاجات المنظمة العالمية حول انتهاكات القانون الدولي والجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي من قبل إسرائيل، إلا أن مكتبها في إسرائيل طعن في الإبادة بحجة "غياب أدلة كافية لدعم هذا الادعاء"، وفق صحيفة "يديعوت أحرنوت".ووفق الصحيفة "قال مكتب المنظمة في إسرائيل إنه مستاء من تجاهل المنظمة العالمية للضحايا الإسرائيليين في هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول)، ما زاد في توتر العلاقات".
واتهم المكتب الرئيسي للمنظمة، فرعه في إسرائيل بـ"التصرف بطريقة عنصرية مع الفلسطينيين والفشل في مواءمة تقاريره مع الموقف الرسمي للمنظمة".
وكانت نقطة الخلاف الرئيسية بين المنظمة ومكتبها في إسرائيل هو تقرير صدر عام 2023 يتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة، والذي رفضته منظمة العفو الدولية في إسرائيل.
وقال رئيس مجلس إدارة منظمة العفو الدولية المؤقت: "تعليق عمل فرع المنظمة في إسرائيل يهدف إلى الحفاظ على مبادئ المنظمة الأخلاقية والبنيوية".
وينتظر أن تناقش المنظمة تعليق أنشطتها في إسرائيل في اجتماع خاص في 21 يناير (كانون الثاني)، وستقرر إذا كان فرع إسرائيل سيستأنف عمله تحت المظلة التنظيمية في المستقبل، وكيف يفعل ذلك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل إسرائيل العفو الدولیة فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية: استمرار انتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا وغياب المساءلة
كشف تقرير حديث صادر عن منظمة العفو الدولية عن استمرار تدهور حالة حقوق الإنسان في ليبيا خلال العام الماضي، وسط نزاع مسلح مستمر وانعدام شبه تام للمساءلة عن الانتهاكات الجسيمة المرتكبة من قبل الجماعات المسلحة وقوات الأمن.
ووفقا للتقرير، شهدت البلاد، اشتباكات عنيفة بين جماعات مسلحة متنافسة، مما أدى إلى مقتل وإصابة مدنيين وتدمير للممتلكات.
واتهم التقرير جهات أمنية بارزة، في الشرق والغرب الليبي بالتورط في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان شملت القتل غير المشروع، والاحتجاز التعسفي، والإخفاء القسري، والتعذيب، وغيره من ضروب المعاملة السيئة.
وأبرز التقرير المعاناة الشديدة للمهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء، من بين ذلك استمرار احتجاز الآلاف منهم في ظروف مزرية تفتقر لأبسط المقومات الإنسانية، حيث يتعرضون للتعذيب، والابتزاز، والعمل القسري، والقتل غير المشروع، بحسب التقرير.
ولفت التقرير إلى طرد آلاف المهاجرين قسرا في يوليو الماضي وبشكل جماعي إلى الحدود مع تونس، حيث تُركوا لمصيرهم في ظروف قاسية، كما تم اعتراض ما لا يقل عن 5,470 شخصا في البحر الأبيض المتوسط وإعادتهم قسرا إلى ليبيا خلال النصف الأول من العام.
وعلى صعيد الحريات، أشار تقرير العفو الدولية إلى استمرار قمع حرية التعبير والتجمع السلمي، مبرزا تعرض نشطاء وصحفيين ومدونين ومنتقدين للاحتجاز التعسفي والمضايقات بسبب ممارستهم السلمية لحقهم في التعبير عن آرائهم أو لتنظيمهم المظاهرات.
وخلص التقرير إلى أن الإفلات من العقاب لا يزال هو السمة الغالبة في ليبيا، حيث يفشل النظام القضائي في إجراء تحقيقات فعالة ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، مما يغذي دائرة العنف ويحرم الضحايا من العدالة والإنصاف.
المصدر: تقرير منظمة العفو الدولية 2024/2025.
حقوق الإنسانمنظمة العفو الدولية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0