تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت دراسة حديثة، بأن النظام الغذائي المعتدل المتبع وهو الأفضل أن يحتوي علي زيت الزيتون والدهون الصحية والخضروات والفاكهة، يمكن أن يحفز صحة الدماغ من خلال تعزيز بعض بكتيريا الأمعاء.

اكتشف باحثون في كلية الطب بجامعة تولين الأمريكية أن فئران التجارب التي جري عليها النظام الغذائي المتوسط طورت أنماط للبكتيريا المعوية عن الأخري التي اتبعت النظام الغذائي الغربي.

 وبحثت الدراسة، التي نشرت في  Gut Microbes Reports ، أن نظام البكتيريا المفيدة المرتبطة بنظام غذائي متوسط أدت إلى تحسن الأداء الإدراكي.

قالت الدكتورة ريبيكا سولش أوتايانو ، المؤلفة الرئيسية للدراسة، ومعلمة أبحاث الأعصاب في مركز أبحاث الأعصاب السريرية في جامعة تولين حسب موقع جريدة " nypost" : "لقد علمنا أن ما نأكله يؤثر على وظائف المخ، لكن هذه الدراسة تري  كيف يمكن أن يحدث ذلك، تشير نتائجنا إلى أن الاختيارات الغذائية يمكن أن تؤثر على الأداء الإدراكي من خلال إعادة تشكيل ميكروبيوم الأمعاء."

النظام الغذائي المتوسطي، هو نظام غذائي يحتوي على نباتات خضراء وفاكهة وحبوب كاملة ودهون صحية ومكسرات مع انخفاض من اللحوم الحمراء والسكر.

ثبت أن النظام الغذائي المتوسطي يعمل على خفض الوزن وتحسين مستويات السكر في الدم وخفض ضغط الدم والكوليسترول، كما ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والخرف وأنواع معينة من السرطان.

وتعد تلك الدراسة التي أجريت في جامعة تولين هي الأفضل التي تبحث في العلاقة بين الأنظمة الغذائية المتوسطية والغربية، و الميكروبات المعوية والوظيفة الإدراكية.

وجد الباحثون أن الفئران التي تناولت نظام غذائي متوسط ، مثل تناول أطعمة مثل زيت الزيتون والأسماك والألياف،  زيادة واضحة في البكتيريا المعوية المفيدة مقارنة بالفئران التي تناولت نظام غذائي غربي يحتوي علي دهون ولحوم وقليل من الخضار .

ولاحظ الباحثون أن مجموعة النظام الغذائي المتوسطي أظهرت مستويات أكبر من المرونة الإدراكية، أي القدرة على التكيف ودمج المعلومات ، كما حافظت على مستويات أقل من الكوليسترول "الضار" LDL.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البكتيريا النافعة الدهون الصحية الخضروات والفاكهة السكتة الدماغية السكر في الدم المكسرات والبذور اللحوم الحمراء بكتيريا الأمعاء نسبة السكر في الدم وظائف المخ النظام الغذائی المتوسطی نظام غذائی

إقرأ أيضاً:

المتعافون من كورونا يعانون من متلازمة التعب المزمن

أميرة خالد

كشفت دراسة جديدة، أنه بعد ستة أشهر أو أكثر من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، كان المشاركون أكثر عرضة بنحو 7.5 مرات لتلبية المعايير التشخيصية لمتلازمة التعب المزمن مقارنة بمن لم يصابوا بالعدوى.

وقال باحثو الدراسة، التي قادتها الباحثة سوزان فيرنون المتخصصة في مجال متلازمة التعب المزمن أو التهاب الدماغ والنخاع الشوكي من مركز باتمان هورن في الولايات المتحدة، “تقدم نتائج الدراسة دليلاً على أن معدل وخطر الإصابة بمتلازمة التعب المزمن/التهاب الدماغ في أعقاب الإصابة بفيروس سارس-كوف-2 قد ارتفع بشكل كبير”.

وتابع الباحثون أن نتائجهم “مدعمة بدراسات أخرى أشارت إلى تورط عوامل معدية مثل فيروس إبشتاين بار وفيروس نهر روس وأمراض غير فيروسية مثل حمى كيو وداء الجيارديات في مسببات متلازمة التعب المزمن”.

وتشير التقديرات الحالية إلى أن ما بين 13 و58% من الأشخاص المصابين بكوفيد طويل الأمد يستوفون المتطلبات التشخيصية لمتلازمة التعب المزمن.

مقالات مشابهة

  • طلاب يبدعون في تنفيذ نظام طبى منزلي للكشف المبكر عن الأورام
  • الإصابة بالخرف وأمراض الذاكرة.. مخاطر قلة النوم وتأثيرها على صحة الدماغ
  • المتعافون من كورونا يعانون من متلازمة التعب المزمن
  • لمواجهة الأمراض.. نظام غذائي لتقوية مناعة الأطفال
  • دراسة جديدة تحذر: اضطراب مستوى الكوليسترول يزيد خطر الإصابة بالخرف
  • 6 أعراض تدل على الإصابة بالنزلة المعوية.. نصائح مهمة للوقاية
  • انتبه.. أعراض الإصابة بالنزلة المعوية وطرق علاجها
  • نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي يحمي من الخرف بنسبة 35%
  • النباتيون معرضون لخطر الإصابة بأمراض القلب
  • ألمانيا تطلب من جنوب السودان إصلاح النظام الغذائي