«بيتدخلوا في أي قضية».. شريف الشوباشي: رجال الدين احتلوا المساحة الأكبر في الإعلام
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال شريف الشوباشي، الكاتب والمفكر السياسي، إن هناك أزمة كبيرة حاليًا في مصر في الثقافة والمثقفين والسينما.
وأضاف الشوباشي، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن قادة الرأي في العصر الحالي يجب أن يكونوا من المثقفين والمفكرين والسياسيين.
وتابع : رجال الدين خلال الـ50 عامًا الماضية؛ احتلوا المساحة الأكبر في الإعلام والتعليم، وأصبحوا يتدخلون ويتغولون في أي قضية تخص حياة الإنسان.
وأشار الشوباشي، إلى أن هناك تيارات كثيرة متشددة في الفكر سواء الديني أو الأخلاقي، حيث بات التطرف بمثابة القوى التي تقلب أنظمة الدول، وهو ما حدث في الحرب العالمية الثانية.
وأردف : العالم كان قائم على نظام التطرف حتى بداية الحرب العالمية الثانية؛ حيث راح ضحيته 50 مليون إنسان، ومثلهم جرحى ومشوهين بسبب الحرب التي قامت على التطرف والتعصب والتفرقة بين البشر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شريف الشوباشي
إقرأ أيضاً:
خطف محامى فى الجيزة.. قضية مالية تتحول إلى جريمة اختطاف
في مشهدٍ يعكس مدى تعقيد العلاقات الإنسانية حين تتشابك الدوافع المالية مع العواطف، ألقى رجال الأمن فى الجيزة القبض على مرتكب جريمة اختطاف، كانت بدايتها من محامٍ اختفى عن الأنظار فجأة، وانتهت بكشف خيوط القصة الغامضة.
الأحداث بدأت عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا من ربة منزل مقيمة في بولاق الدكرور، تفيد باختفاء زوجها، المحامي الذي خرج من منزله صباحًا ليغيب عن الأنظار، وفي حادثة غير مألوفة، تلقت الزوجة اتصالًا هاتفيًا من زوجها، الذي أخبرها بصوتٍ مرهق أنه محتجز من قبل شخصٍ معين، لم يُحدّد اسمه، دون أن يذكر أي تفاصيل إضافية.
في الوقت الذي تزايد فيه القلق، بدأ رجال الأمن على الفور في إجراءات البحث والتحري، وكشف التحقيق المبدئي عن مفاجأة، حيث تم التوصل إلى مكان احتجاز المحامي في عقارٍ بمنطقة الأهرام، ليتم تحريره في عملية أمنية محكمة لم تستغرق وقتًا طويلاً.
بينما كانت عملية الإنقاذ مستمرة، تم ضبط الشخص الذي اختطف المحامي، وهو مقاول مقيم في نفس المنطقة، في مواجهة الأسئلة، اعترف الجاني بما ارتكبه من فعلٍ شنيع، موضحًا أن دافع الجريمة كان ماليًا بحتًا، إذ تبين أن المحامي كان قد حصل من الجاني على مبلغ مالي من أجل تسوية بعض القضايا والإجراءات القانونية، إلا أن المحامي لم يوفِ بوعده ولم يسدد المبلغ المستحق، ومن هنا، اندلعت شرارة الانتقام في قلب المقاول، ليقرر احتجاز المحامي ، مهددًا إياه بوسائل عدة لتسوية حساباته.
مشاركة