التحالف الوطني بالقليوبية يشارك مرضي الأطفال التخصصي ببنها استقبال العام الجديد
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
شاركت أمانة التحالف الوطني بالقليوبية احتفالات مستشفي الأطفال التخصصي ببنها باستقبال العام الجديد ويوم الإدارة الفندقية بالمستشفي حيث قام أحمد شعلان منسق التحالف بالقليوبية والدكتور محمود البرنس مدير المستشفي والنائب نصيف الحفناوي عضو مجلس الشيوخ بتوزيع الهدايا وألعاب الأطفال علي مرضي الأورام والأقسام التخصصية بالمستشفي احتفالا بأعياد راس السنة وقرب قدوم شهر رمضان وتكريم العاملين في أقسام الإدارة الفندقية المختلفة في المستشفي.
أقيمت الاحتفالية برعاية التحالف الوطني بالقليوبية وأمانة المراكز الطبية المتخصصة بوزارة الصحة بحضور محمود ابوشهبة مدير الإدارة الفندقية بالأمانة و الدكتور عاطف عبد الحليم مسئول وحدة سلامة الغذاء بالأمانة وصباح دياب مدير الإدارة الفندقية بمستشفي أطفال بنها التخصصي وهشام مشهور المدير الإداري بالمستشفي.
وتضمن الاحتفال توزيع الهدايا علي الاطفال المرضي في وحدة الأورام والأقسام الداخلية وعروض فنية للترويح عن المرضي وذويهم وتكريم الموظفين والعاملين علي جهودهم في خدمة للمرضي وتقديم الجودة في الخدمات داخل كافة الأقسام من عمال وإداريين واطباء وتمريض.
أوضح احمد شعلان منسق التحالف الوطني بالقليوبية أن الاحتفالية تأتي في إطار جهود التحالف في إسعاد الاطفال المرضي والتخفيف من ألامهم وتقظيك الدعم المادي والمعنوي لاسرهم وذويهم ومساندة المجتمع المدني لتقديم خدمة أفضل بالمستشفي مُتمنيا الشفاء العاجل للجميع.
وأوضح الدكتور محمود البرنس مدير مستشفي الاطفال التخصصي ببنها أن احتفال يوم الإدارة الفندقية هو تقليد سنوي تحرص أمانة المراكز الطبية المتخصصة علي تنظيمه لتكريم الأطقم الطبية والتمريض والموظفين والعاملين علي دورهم في الارتقاء بخدمات المرضي وخاصة وان المستشفي متخصصة في طب الأطفال.
وثمن البرنس في كلمته من دور التحالف الوطني في تقديم العون لمساندة المرضي ، مشيرا إلى أن يوم الإدارة الفندقية فرصة لتوجيه الشكر لفريق العمل تقديرا علي تقديم الخدمة الطبية اللائقة بكل جهد وإخلاص وخاصة في مجال طب الأطفال.
وأكد الدكتور نصيف الحفناوي عضو مجلس الشيوخ ووكيل وزارة الصحة الأسبق ومدير مستشفي بنها التخصصي للاطفال الأسبق أن المستشفي تعد من أهم مستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة في مجال طب الاطفال ولها تاريخ في تقديم خدمة متميزة وهي جزء من الخدمة الطبية لخدمة اطفال القليوبية خاصة والجمهورية عامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية بنها محافظ القليوبية المزيد التحالف الوطنی بالقلیوبیة الإدارة الفندقیة
إقرأ أيضاً:
“الوطني للأرصاد” يشارك في بعثة علمية إماراتية بلغارية إلى القطب الجنوبي
أنجز المركز الوطني للأرصاد، بالتعاون مع المعهد البلغاري للأبحاث القطبية، أول بَعثة علمية مشتركة إلى القطب الجنوبي، ما يعكس التزام دولة الإمارات الراسخ بريادة البحث العلمي العالمي وتعزيز الشراكات الدولية في مجالات الأرصاد الجوية وعلوم المناخ، ودورها المحوري في مواجهة التحديات المناخية العالمية.
وشارك في البَعثة خبيران إماراتيان في الأرصاد الجوية، هما أحمد الكعبي، وبدر العامري، بعد تدريبهما بشكل مكثف لتحمل الظروف القاسية التي تواجه البعثات العلمية في المناطق القطبية، بما في ذلك التدريب البدني والتقني، لضمان استعداد الفريق للتعامل مع التحديات التي قد يواجهها في البيئة القاسية للقطب الجنوبي.
وقام الخبيران بتركيب محطتي رصد جوي وزلزالي، تسهمان في جمع بيانات حيوية حول الأنماط الجوية والزلزالية في المنطقة القطبية، لدعم مشروعات المركز الوطني للأرصاد وتطوير نماذج التنبؤات العددية والرصد الزلزالي بصورة أكثر دِقَّة، بالإضافة الى إعداد توثيق إعلامي وتصويري للبعثة باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي لتوفير تجرِبة تفاعلية تسهم في تسليط الضوء على أهمية البَعثة والبيانات التي تم جمعها.
وقال سعادة الدكتور عبد الله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد ورئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إن هذه البَعثة العلمية إلى القطب الجنوبي بالتعاون مع المعهد البلغاري للأبحاث القطبية، تمثل خطوة بارزة في تعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز للبحث العلمي العالمي في مجالات الأرصاد الجوية والمناخ، والتزامنا بالمشاركة الفعالة مع المجتمع الدُّوَليّ لتعزيز المعرفة وتطوير الحلول العلمية للتحديات المناخية الراهنة، مضيفا أن إنجاز تركيب محطات الرصد الجوي والزلزالي في منطقة قطبية نائية، يعد دليلاً على الكفاءة التي يتمتع بها خبراء المركز، ويسهم في تحسين دِقَّة نماذج التنبؤات الجوية والزلزالية.
وأضاف أن البيانات المجمعة من هذه البَعثة تعزز جهود المركز لتقديم تنبؤات دقيقة وتحسين استجابته للظروف المناخية المتغيرة، معرا عن تطلعه إلى مزيد من التقدم في مشاريعه البحثية وتعزيز التعاون العلمي الدولي الذي يدعم مساعي مواجهة التغيرات المناخية وتحقيق التنمية المستدامة.
وتهدف البَعثة إلى إجراء بحوث حاسمة حول تغير المناخ وتركيب الغلاف الجوي، وكذلك دراسة الأرصاد الجوية القطبية، مع السعي لتقديم إسهامات هامة في تعزيز الفهم العالمي لدور القطب الجنوبي في تنظيم مناخ كوكب الأرض.
ونجح الفريق في إجراء ملاحظات علمية رائدة شملت جمع بيانات الغلاف الجوي لدراسة تأثير أنماط الطقس القطبي على المناخ العالمي، بالإضافة إلى مراقبة ذوبان الجليد وآثاره على ارتفاع مستوى سطح البحر، ما وفر بيانات حيوية لدراسات تغير المناخ، كما تم اختبار أجهزة أرصاد جوية متقدمة مصممة للعمل في البيئات القاسية.
ويسهم التعاون بين العلماء الإماراتيين والبلغاريين من خلال تعزيز تبادل المعرفة والتقنيات، في تحفيز الابتكار العلمي والنمو المتبادل بين البلدين.
وتعكس هذه الأنشطة طموح دولة الإمارات في تعزيز قدراتها العلمية ودورها الفاعل في الجهود الدولية لمكافحة التغير المناخي، وتبرز التزامها بتعزيز الاستدامة البيئية وعزمها على الإسهام علميًا وعمليًا في مستقبل أكثر استدامة على المستوى العالمي.وام