2400 مريض يستفيدون من خدمات القافلة الطبية ببساتين بركات
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
اختتمت مديرية الشؤون الصحية بمحافظة الشرقية، فاعليات القافلة الطبية العلاجية الشاملة بقرية بساتين بركات، بمركز ومدينة بلبيس، وذلك ضمن فعاليات مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية «حياة كريمة»، وتنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، وتعليمات الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بتقديم خدمة طبية متميزة للمواطنين خاصة بالمناطق النائية.
واستمرت فاعليات القافلة الطبية بقرية بساتين بركات بمركز بلبيس لمدة يومان، وتم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة وإتباع أساليب مكافحة العدوي، والتأكيد على أعمال التطهير بجميع العيادات بالقافلة الطبية، حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين والأطقم الطبية.
اشتملت القافلة على عدد ١١ عيادة، بها ١٠ تخصصات طبية وهم "الباطنة، الجراحة العامة، العظام، الأطفال، النساء والتوليد، الجلدية والتناسلية، تنظيم أسرة، الأنف والأذن والحنجرة، الرمد، الأسنان"، حيث تم تخصيص ٢ عيادة لتخصص الأطفال، لخدمة أهالي القرية، والمناطق المحيطة به.
وخلال أعمال القافلة؛ تم إجراء الفحوصات المعملية والكشف المبكر لأمراض السكر والضغط، وقامت الفرق الطبية بالقافلة خلال اليومين بتوقيع الكشف الطبي المجاني على ٢٤١٦ مريض من أهالي القرية، وتم صرف العلاج اللازم لهم، وتحويل ١٩ حالة مرضية تحتاج لإجراء عمليات جراحية إلى المستشفيات التابعة للمديرية، كما تم عمل جلسات توعية صحية وتثقيفية لأهالي القرية، وندوات عن الكشف المبكر لأورام الثدي وطرق الفحص الذاتي للثدي، ودعم صحة الأم والجنين، وغيرها.
وقدم وكيل الوزارة الشكر للدكتور أحمد عبدالحكيم منسق القوافل العلاجية، وللفرق الطبية ولجميع المشاركين في هذا العمل، نظراً لجهودهم المخلصة المبذولة وتحقيق هذا الإنجاز لخدمة المرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جلسات توعية صحية بساتين بركات فرق الطبية الجلدية والتناسلية مركز بلبيس حياة كريمة محافظة الشرقية القافلة الطبية مكافحة العدوى الكشف الطبى عمليات جراحية الفرق الطبية الفحوصات المعملية النساء والتوليد الكشف المبكر الشؤون الصحية القافلة الطبية العلاجية الكشف الطبي المجاني حالة مرضية العلاجية الشاملة توعية صحية منسق القوافل القافلة الطبیة
إقرأ أيضاً:
فيديو | 300 مزارع يستفيدون من مبادرة "النخلة" و"البيئة" في الأحساء
أطلقت جمعية النخلة بمحافظة الأحساء مبادرة بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، وبإشراف فرع الوزارة بالدمام وإدارة مكتب الزراعة بالأحساء، لتدريب وتقديم خدمات للمزارعين، واستفاد منها أكثر من 300 مزارع على مستوى المحافظة.
ولضمان وصول الخدمات إلى جميع المستفيدين، قُسِّمت المحافظة إلى أربع مناطق جغرافية، وغطت الخدمات المقدمة جوانب حيوية في زراعة النخيل، شملت أساليب التسميد والري الحديثة، وطرق الحصاد المثلى، بالإضافة إلى تقنيات خف عذوق النخيل لزيادة جودة الإنتاج.
أخبار متعلقة أمير الشرقية يهنئ جامعات المنطقة لتقدمها بتصنيف براءات الاختراع العالميأمير المنطقة الشرقية يستقبل سفير المملكة لدى مملكة البحرين الشقيقةأمير المنطقة الشرقية يقلد مدير شرطة الدمام رتبته الجديدةوأكد إبراهيم المرزوق، المدير التنفيذي لجمعية النخلة، أن هذه المبادرة تأتي في إطار سعي الجمعية الدؤوب لتحقيق الاستدامة الغذائية النباتية، ليس فقط للمزارعين، بل ولمنتجاتهم أيضًا، وذلك من خلال تقديم الدعم اللازم لهم طوال موسم التمور، من بدايته وحتى نهايته.
تبريد وتجميد التمورووصف المرزوق تجربة التعاون مع وزارة البيئة في مجال التدريب بأنها ”ممتازة“ على مستوى المملكة، مشيرًا إلى أنه جرى استلهام هذه التجربة وتطبيقها في محافظات ومناطق أخرى.
لم تقتصر جهود الجمعية على هذه المبادرة، بل كشف المرزوق عن مشاريع أخرى قائمة، من بينها مشروع هام لنقل فسائل النخيل وتسهيل استخراج التراخيص اللازمة لها من مختلف مناطق المملكة، بالإضافة إلى توفير فرص حيوية لتبريد وتجميد التمور.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إبراهيم المرزوق، المدير التنفيذي لجمعية النخلةالنخيل في الأحساءوأشار المرزوق إلى التعاون المثمر والمستمر مع مركز النخيل على مدى عامين متتاليين، والذي أثمر عن جلب وتسويق كميات كبيرة من التمور من مزارعي الأحساء.
وأضاف تجسد هذه المبادرات والمشاريع المتنوعة التزام جمعية النخلة الراسخ بدعم مزارعي النخيل في الأحساء، ليس فقط على مستوى تقديم الخدمات المباشرة، بل وأيضًا من خلال العمل على تطوير زراعة النخيل في المنطقة ككل، بما يضمن تحقيق الاستدامة الغذائية المنشودة.