وكالة الفضاء المصرية توقع بروتوكول تعاون مع جامعة بدر بأسيوط
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
استقبل الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، اليوم الأربعاء، الدكتور مصطفى كمال، رئيس جامعة بدر بأسيوط.
جاء ذلك برفقة الدكتور فتحي الشاذلي، عميد كلية العلاج الطبيعي، والدكتورة سلوى محمود، عميد كلية الفنون التطبيقية.
وشهد اللقاء توقيع بروتوكول تعاون بين وكالة الفضاء المصرية وجامعة بدر بأسيوط بهدف تعزيز التعاون العلمي والتقني، بما يحقق الاستفادة لطلاب كليات الهندسة والعلوم، ويتيح لهم فرصًا متميزة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا الفضاء.
وخلال الاجتماع، استعرض الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية اختصاصات الوكالة وأهدافها الاستراتيجية، مسلطًا الضوء على دورها الرائد في دعم خطط التنمية على المستويين المحلي والأفريقي.
وقدم شرحًا تفصيليًا حول الإمكانيات المتقدمة التي تتمتع بها الوكالة، بما في ذلك معاملها الحديثة ومراكزها البحثية المتميزة، إضافةً إلى أبرز الشراكات الدولية التي تعزز دورها في تحقيق رؤية مصر المستقبلية في قطاع الفضاء.
وأعرب الدكتور مصطفى كمال عن تقديره للدور الذي تضطلع به وكالة الفضاء المصرية في دعم البحث العلمي والتطوير التكنولوجي، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يمثل خطوة هامة نحو تعزيز العملية التعليمية في صعيد مصر، ويدعم جهود جامعة بدر في توفير بيئة تعليمية متكاملة تسهم في تحقيق التميز الأكاديمي.
وقام الدكتور شريف صدقي بتسليم درع وكالة الفضاء المصرية إلى الدكتور مصطفى كمال وأكد الجانبان على أهمية استمرار التعاون المستقبلي بما يحقق أهداف مشتركة تخدم التنمية المستدامة وتعزز الابتكار العلمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفضاء الفضاء المصرية وكالة الفضاء المصرية مصطفى كمال شريف صدقي الدكتور شريف صدقي جامعة بدر وکالة الفضاء المصریة
إقرأ أيضاً:
جامعة النيل توقع بروتوكولًا لتعزيز ثقافة الاستثمار في البورصة
وقعت جامعة النيل الأهلية بروتوكول تعاون مع البورصة المصرية بهدف تعزيز الثقافة المالية ونشر الوعي بأهمية الادخار والاستثمار.
جامعة النيل تنظم النسخة السادسة من ورشة عمل المعلوماتية الحيوية المصريةووقع البروتوكول من جامعة النيل الدكتور وائل عقل، رئيس الجامعة، ومن البورصة المصرية أحمد الشيخ، رئيس البورصة، بحضور عدد من نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات، وعدد من ممثلي الإدارة العليا بالبورصة المصرية
ورحب الدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل الأهلية، بالتعاون والشراكة مع البورصة المصرية كونها الجهة المسؤولة عن سوق الأوراق المالية الرسمية في مصر، والمنوط بها نشر الثقافة المالية وتصحيح الصورة الذهنية للاستثمار في البورصة خاصة بين الشباب وطلبة الجامعات.
دور جامعة النيل في البحث العلميونوه رئيس جامعة النيل الأهلية بدور الجامعة في البحث العلمي وتشجيع ثقافة الابتكار والتعلم وريادة الأعمال والتعليم المتميز الذي تقدمه الجامعة وأثره في النهوض بالمجتمع.
وأشار رئيس جامعة النيل الأهلية إلى دور كلية إدارة الأعمال بالجامعة ببرامجها المتميزة في تقديم تعليم تطبيقي يلبي احتياجات سوق العمل من خلال هيئة تدريس متخصصة تتمتع بخبرة عالية، مما يمنح الطلاب فرصة فريدة لاكتساب المعرفة والمهارات اللازمة للنجاح في مجال الأعمال.
ولفت رئيس جامعة النيل الأهلية إلى توفير الجامعة فرص للتدريب العملي من خلال الخبرة الميدانية والتدريب في الشركات الرائدة، الأمر الذي يعطي الطلاب الفرصة لتطبيق المفاهيم النظرية في بيئة عمل حقيقية مع كسب الخبرات العملية القيمة.
ولفت رئيس جامعة النيل إلى أن كلية إدارة الأعمال تعد من أوائل الكليات التي أنشئت في الجامعة وتعمل من خلال الازدواج بين التكنولوجيا وإدارة الأعمال وهو ما يحتاجه أي كيان اقتصادي يعتمد على المعرفة، والكلية تقدم برامج وتخصصات متنوعة منها: التمويل - الإدارة - ريادة الأعمال- الاتصالات التسويقية المتكاملة - إدارة العمليات - سلاسل التوريد - الإقتصاد
وأوضح رئيس جامعة النيل الأهلية أن تعاون الجامعة مع البورصة المصرية يعد تعاون استراتيجي من شأنه مساعدة الجامعة في تنمية التعليم ومجالات الدراسات والبحث العلمي خاصة وأن بنود الاتفاق بين الجامعة والبورصة ستحقق فكرة دعم الاقتصاد القائم على المعرفة من خلال الكوادر الاكاديمية، وتعزيز الثقافة المالية بين طلاب الجامعة وتحسين قدراتهم على إدارة مدخراتهم واستثماراتهم واتخاذ قرارات مالية مستنيرة بشأنها، ومعرفة كل ما يخص البورصة المصرية وسوق الاموال بها وتداول الاسهم وقطاعاتها المتنوعة.
وأعلن تصميم الجامعة خلال الفترة المقبلة عدد من البرامج المتخصصة التي تمثل إضافة حقيقية في الأسواق المالية الجديدة وتدعم فكر التكنولوجيا المالية
وأبدى أحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية، سعادته بتوقيع مذكرة تفاهم للتعاون مع جامعة النيل كونها واحدة من الجامعات التكنولوجية الرائدة في مصر والمنطقة العربية والشرق الأوسط وإفريقيا.