المشدد 10 سنوات لـ«خلية أكتوبر الإرهابية»
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
قضت محكمة جنايات مستأنف الإرهاب برئاسة المستشار خالد الشباسي، بالسجن المشدد 10 سنوات لـ 6 متهمين كونوا خلية إرهابية في 6 أكتوبر، وغرامة مليون جنيه لكل متهم، وكذا مصادرة المضبوطات والأجهزة.
تحقيقات النيابة العامة في القضية كشفت قيام المتهم الرئيسي - أحد قيادات الجماعة - بتكوين خلية إرهابية في 6 أكتوبر وإمداد باقي أفرادها بالأجهزة والوسائل اللازمة لارتكاب الجرائم الإرهابية، حيث قام باستئجار فيلا في مدينة 6 أكتوبر كان يقوم بالاجتماع بالمتهمين داخلها.
ورصد قطاع الأمن الوطني نشاط الخلية وتم مداهمة الفيلا، وضبط المتهمين بحوزتهم أجهزة حاسوب وخطوط دولية وهواتف استخدمت في إذاعة وبث شائعات بقصد إثارة البلبلة وزعزعة الاستقرار وأسلحة نارية بالإضافة إلى مبالغ مالية استخدموها في تمويل الإرهاب
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أكتوبر جنايات مستأنف الإرهاب 6 أكتوبر خلية ارهابية المزيد
إقرأ أيضاً:
بايدن يبقي تصنيف "تحرير الشام" إرهابية.. ويترك القرار لترامب
قررت حكومة الرئيس الأميركي جو بايدن، الإبقاء على هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية طوال الفترة المتبقية من ولايته وهي أسبوعين، تاركا "القرار الحاسم" بشأن الهيئة وقائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، للإدارة القادمة بقيادة دونالد ترامب، وفقا لثلاثة مسؤولين أميركيين مطلعين على الأمر.
ووفقا لصحيفة "واشنطن بوست"، يعد تصنيف هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية عقبة رئيسية أمام الجدوى الاقتصادية لسوريا على المدى الطويل، لكن مسؤولين أميركيين قالوا إن على الحكومة الجديدة أن تثبت عدم ارتباطهم مع منظمات إرهابية، وخاصة تنظيم القاعدة، قبل أن يتم رفع هذا التصنيف.
وقال أحد كبار المسؤولين الأميركيين: "الأفعال ستكون أعلى صوتا من الكلمات"، مشيرا إلى مخاوف واشنطن المستمرة بشأن "إدراج المقاتلين الأجانب في مناصب داخل وزارة الدفاع السورية".
وعين الرئيس المنتخب دونالد ترامب منتقدين متشددين للتطرف في مناصب عليا في البيت الأبيض، بما في ذلك سيباستيان غوركا لمنصب مدير أول لمكافحة الإرهاب ومايكل فالتز لمستشار الأمن القومي.
ومن المتوقع أن يؤدي ترك قرار "التصنيف الإرهابي" لترامب، إلى تمديد مدة العقوبات الأميركية الكبرى المفروضة على سوريا.
بالرغم من إبقاء إدارة بايدن على تصنيف الإرهاب، خففت الحكومة الأميركية، الاثنين، العديد من القيود المفروضة على سوريا بهدف تحفيز انتعاش البلاد وبناء حسن النية مع الحكومة السورية المؤقتة.
وهيئة تحرير الشام التي قادت هجوم فصائل المعارضة المسلحة لإسقاط نظام بشار الأسد والتي فكّت ارتباطها مع تنظيم القاعدة عام 2016، ما زالت مدرجة في قائمة المنظمات "الإرهابية" لعواصم غربية عدة، لا سيما واشنطن.