يسبب أمراضا خطيرة وعلاجه بهذه الطرق.. أسرار غير متوقعة عن نقص الأكسجين
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
يلعب الأكسجين دورا كبيرا فى أداء الإنسان وعمل مختلف أجهزة الجسم بشكل طبيعي، وهو أحد أهم مكونات الدم.
ويؤدي نقص نسبة الأكسجين فى الدم إلى مضاعفات عديدة أبرزها انخفاض التركيز والضعف العام وخلل وظائف المخ والجهاز التنفسي بل ويساهم فى خفض فرص الاصابة بـ السرطان.
ووفقا لما جاء في موقع “tuasaude” عندما ينخفض مستوى تشبع الأكسجين بسرعة كبيرة أو عندما يكون أقل من 85-90%، فقد يكون هذا علامة على وجود مشكلة صحية خطيرة، مثل الالتهاب الرئوي أو قصور القلب أو فقر الدم وتتطلب هذه الحالات التقييم والعلاج الفوري في المستشفى حيث يكون العلاج بالأكسجين ضروريًا عادةً.
طرق زيادة نسبة الأكسجين في الدم
تشمل بعض التدابير البسيطة التي يمكنك تجربتها لزيادة مستويات الأكسجين في الدم على الفور ما يلي:
السعال لتحريك الإفرازات وتسهيل الأكسجين
الجلوس في وضع مستقيم، بدلاً من الاستلقاء، من أجل تقليل الضغط على الرئتين.
أخذ نفس عميق وبطيء ، لزيادة كمية الهواء الذي يدخل إلى الرئتين؛ والذهاب إلى مكان جيد التهوية، لضمان كمية أكبر من الأكسجين.
تجنب الأماكن شديدة الحرارة أو شديدة البرودة، حيث يمكن أن تجعل التنفس أكثر صعوبة.
في الشخص السليم، عندما يكون تشبع الأكسجين منخفضًا، بين 90 إلى 95%، فقد يكون ذلك علامة على وجود بلغم في مجرى الهواء، مما قد يقلل من كمية الأكسجين التي تصل إلى الدم ولهذا السبب فإن هذا الانخفاض في مستويات التشبع شائع عند الإصابة بالإنفلونزا أو نزلات البرد.
قد يعاني بعض الأشخاص من انخفاض مستويات الأكسجين أو تقلبها لفترة زمنية مزمنة. وقد يحدث هذا مع بعض حالات الجهاز التنفسي، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) أو انتفاخ الرئة ويمكن للمرضى الذين يعانون من مشكلة نقص أكسجين طويلة الأمد أن يحاولوا زيادة مستوياتهم من خلال أداء تمارين منتظمة تعزز توسيع بئر الصدر والاستنشاق بشكل أكثر فعالية.
وتشمل أمثلة هذه التمارين الخاصة بزيادة الأكسجين ما يلي:
تصريف الوضعية: استلقِ على ظهرك على سطح مائل مع جعل رأسك منخفضًا عن جسمك ويمكنك القيام بذلك من 3 إلى 4 مرات يوميًا لمدة 30 ثانية وسيساعد ذلك على تحريك الإفرازات لتسهيل السعال.
التنفس البطني الحجابي: ضع يدًا على زر بطنك وأخرى على صدرك، بين حلمات ثديك وتنفس ببطء من خلال الأنف، مع التركيز على رفع اليد الموجودة على زر بطنك وإبقاء اليد ثابتة على صدرك وقم بالزفير ببطء من خلال شفتيك المطبقتين. سيساعد هذا في حركة جدار الصدر وتوزيع الهواء عبر الصدر.
حبس أنفاسك: أغمض عينيك وتخيل أنك تصعد مبنى في مصعد واستنشق ببطء لمدة ثانية، ثم احبس أنفاسك عندما تصل إلى الطابق الأول ثم استمر في الاستنشاق لمدة ثانيتين أخريين، ثم توقف مرة أخرى عندما تصل إلى الطابق الثاني.ثم استنشق لمدة 3 ثوانٍ، واستمر على هذا النمط حتى لا تتمكن من الاستنشاق أكثر من ذلك ويمكنك القيام بذلك من 3 إلى 5 مرات في اليوم، مع الحرص على الراحة بعد كل محاولة.
التنفس باستخدام الشفاطة : ستحتاج إلى كوب من الماء وقشة “شفاطة أو شاليموه” للقيام بهذا التمرين واستنشق بعمق واحبس أنفاسك لمدة ثانية واحدة، ثم ازفر ببطء عبر القشة لنفخ الفقاعات في كوب الماء ويمكنك تكرار هذا التمرين 10 مرات، فقط أثناء الجلوس أو الوقوف.
إن انخفاض مستوى التشبع إلى أقل من 85%-90% قد يشير إلى مشكلة صحية أكثر خطورة، مثل الالتهاب الرئوي ولذلك، يوصى بالذهاب إلى المستشفى أو طلب المساعدة الطبية لإجراء تقييم أكثر تفصيلاً وبينما تنتظر المساعدة الطبية، يمكنك تجربة التقنيات المذكورة أعلاه لزيادة التشبع قليلاً وتقليل الجهد التنفسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيادة الاكسجين الاكسجين المزيد
إقرأ أيضاً:
فوائد لا تحصي.. مفاجأة غير متوقعة فى البليلة والبرغل
تعتبر السفرة الرمضانية مائدة عامرة بالخيرات والبركات، ولا يمكن أن نتخيلها دون وجود القمح ومنتجاته المتنوعة.
وقالت الدكتورة مروة الجزار باحث بمعهد تكنولوجيا الأغذية إن القمح عمود أساسي في تغذيتنا، ومنه تصنع العديد من الأطباق الشهية التي تزين موائدنا في شهر رمضان المبارك الا ان معظم هذه المنتجات مصنوعة من دقيق القمح الأبيض.
وأكدت الجزار لا ينصح من الاكثار من تناول هذه المنتجات وخصوصا في شهر رمضان الكريم حيث يحدث تغيير في العادات الغذائية واختلاف في مواعيد تناول الطعام مما يؤدى ارتفاع مستويات السكر في الدم، نقص في العناصر الغذائية، زيادة الوزن وحدوث اضطرابات في وظيفة الجهاز الهضمي يرافقه عدم الشعور بالراحة وارتفاع في حالات الامساك.
حبوب القمح الكاملة
و يعد تناول حبوب القمح الكاملة والتي تكون غنية بألياف نخالة القمح والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة طريقه سهله وفعاله لتحسين عمل الجهاز الهضمي خلال الشهر الفضيل. حيث تسهم الياف نخاله القمح في تسريع مرور الطعام من خلال الأمعاء مما يساعد في تفادى مشكله الإمساك اثناء الصوم كما تساعد في زيادة الإحساس بالشبع.
هذا وهناك العديد من منتجات حبوب القمح الكاملة التي يمكن تناولها وتكون غنيه بالالياف الغذائية مما يتيح للمستهلك الاستفادة من فوائد القمح دون تعرضه لمشاكل الجهاز الهضمي.
أمثلة لتلك الأكلات:
البليلة والعاشوراء: كل من البليلة و العاشوراء عبارة عن أطباق شعبية والتي يتم صنعها من حبوب القمح الكامل ،السكر ،اللبن مع إضافة المكسرات أو جوز الهند حسب الرغبة، مما يجعلها مصدراً جيداً للطاقة و البروتين والألياف والكالسيوم كما انها غنيه بمجموعة فيتامين "ب " وهي مهمة للنشاط، والتركيز، والذاكرة، والأداء الحركي، وعدم الإجهاد كما ان احتوائها على الألياف الغذائية يجعل الشخص يشعر بالشبع بعد تناولها لمدة طويلة مما يساعد الأشخاص في خفض اوزانهم كما تفيد المرضى الذين يعانون من الإمساك بتسهيل عملية الإخراج والتخلص من الامساك بسبب وجود الالياف الغذائية المفيدة.
اقرأ أيضا:
فوائد القمح وقيمته .. غذاء أساسي لثلث سكان العالم
البرغل: هو جريش القمح المجفف بعد سلقه وتجفيفة وجرشة واشتهر منذ القدم لدى المصريين القدماء بشكل خاص، ويعد ذو فوائد وقيم غذائية عالية، ويدرج تحت قائمة الكربوهيدرات المعقدة، ويستخدم في العديد من بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط كبديل للأرز. يستخدم البرغل في عمل العديد من الاكلات ومنها الكبة والتبولة وغيرها .....، ويعتبر البرغل مصدراً ممتازاً للألياف والبروتين والحديد.
الفريك: هو منتج غذائي يحضر من حبوب القمح أو القمح الأخضر قبل جفافه، ويتم تعريضه للحرارة ثم يُجرش ليصبح كجريش القمح، ولكن يكون حجمه أكبر من حبات البرغل. ويعرف في بلاد الشام والعراق وشبه الجزيرة العربية بالفريكة، بينما يسمى في مصر وشمال أفريقيا بالفريك. يكثر استخدام الفريك في تحضير العديد من وصفات الطهي كالحساء أو السلطات، أو في الحشو حيث تفضل بعض السيدات استخدام الفريك في حشو الحمام والدجاج بدلًا من استخدام الأرز وكذلك يدخل في تحضير الكثير من الأطباق الرئيسية. ويتميز الفريك باحتوائه على العديد من العناصر الغذائية المهمة مثل الكالسيوم، الحديد، الزنك، الماغنيسيوم، النحاس والفسفور.
الطب البديلإضافة إلى الألياف الغذائية ومضادات الأكسدة. وكثيراً ما يستخدم في الطب البديل ويرجع ذلك لقدرته الهائلة على المساعدة في علاج بعض الأمراض التي تصيب جسم الإنسان، كداء السكري، الاكتئاب وأمراض القلب.
الكشك: طبق مصري تقليدي يتم إنتاج الكشك من القمح أو الشعير، حيث يتم طحنه ثم يُخلط مع اللبن الرائب والتوابل. ويُعتبر الكشك مصدراً غنياً بالبروتين والكالسيوم والبكتيريا النافعة. وترجع أهمية تناول الكشك الي انه يعزز صحة الجهاز الهضمي حيث يحتوي البكتيريا النافعة والتي تُساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي وتقليل خطر الإصابة بالالتهابات. كما انه يقوي العظام حيث يُعتبر الكشك مصدراً جيداً للكالسيوم، وهو أمر ضروري لصحة العظام والأسنان. ويعد مصدرا جيد للبروتين وهو أمر ضروري لبناء العضلات وإصلاحها.
ويمكن القول إن القمح ومنتجاته، وخاصة الحبوب الكاملة، تشكل جزءاً أساسياً من السفرة الرمضانية. تناول صور القمح المتنوعة، مثل البليلة والعاشوراء والبرغل والفريك والكشك، يمد الجسم بالعناصر الغذائية الهامة ويساهم في الحفاظ على الصحة. لذا، يجب الحرص على أن تكون هذه الأطعمة الصحية من ضمن وجباتنا الرمضانية للاستمتاع بفوائدها الغذائية والصحية والتقليل من مشاكل واضرار الناتجة عن تناول منتجات الدقيق الابيض.