لجنة نصرة الأقصى تدعو الشعب اليمني إلى الخروج المليوني المشرف في مسيرات الجمعة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
يمانيون/ صنعاء أشادت اللجنة العليا لنصرة الأقصى في اجتماعها الأسبوعي اليوم، برئاسة النائب الأول لرئيس الوزراء رئيس اللجنة العلامة محمد مفتاح، بالأداء النوعي للأجهزة الأمنية وكشفها لعدد من الأنشطة العدائية التي تستهدف الوطن وأبنائه آخرها التابعة لجهازي الاستخبارات البريطاني والسعودي.
واعتبرت اللجنة كشف هذا النشاط، نجاحا جديدا وكبيرا للأجهزة الأمنية ودليلا على يقظتها العالية.
وعبرت عن الشكر للأجهزة الأمنية على جهودها الكبيرة في حماية الوطن من مخططات الأعداء وكشف العديد من شبكات التجسس المعادية.. وحيت عاليا التعاون المسئول للمواطنين مع الأجهزة الأمنية الذي يعبر عن وعيهم وحسهم الوطني العالي.
كما أشادت اللجنة العليا بالعملية العسكرية الجديدة التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية ضد حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان ” شمالي البحر الأحمر وإفشالها لهجوم جوي كبير على بلدنا كان يحضر له العدو الأمريكي وكذا العمليات التي استهدفت عددا من الأهداف الحيوية في عمق العدو الإسرائيلي وتحديدا في يافا وعسقلان المحتلتين.
وأكدت أن تصعيد القوات المسلحة ضد العدو الصهيوني سيستمر طالما وعدوانه الإجرامي الغاشم على أبناء غزة ومحاصرته للقطاع مستمرين.
وجددت إدانتها الشديدة لجرائم الحرب اليومية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق أبناء غزة واستمرار الصمت الإقليمي والدولي للحالة المأساوية الكارثية التي يعيشها أبناء غزة.
وطالبت المنظمات الحقوقية الدولية المنصفة وأحرار العالم بمواصلة كشف جرائم العدوان بحق أهل غزة وممارسة الضغوط على الأنظمة للضغط على العدو الصهيوني لإيقاف عدوانه المتوحش.
وناقشت اللجنة مسار العمل في حملة المقاطعة الاقتصادية والنتائج الايجابية المحققة في هذا المسار.. وجددت شكرها وتقديرها العالي للوعي الشعبي الذي جسد من خلال قراره المبكر بالمقاطعة الذي اتخذه من تلقاء نفسه وعيه الكبير بأهمية استخدام سلاح المقاطعة نصرة لإخوانه المظلومين في غزة.
وأقرت اللجنة البرنامج التنظيمي للمسيرة الكبرى التي ستقام عصر يوم الجمعة المقبل في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء والمسيرات التي ستقام بالتزامن في المحافظات والمديريات نصرة لإخواننا في قطاع غزة المحاصر تحت شعار “جهاداً في سبيل الله ونصرةً لغزة سنواجه كل الطواغيت”.
ودعت أبناء الشعب اليمني العزيز الشهم الوفي إلى الخروج المليوني في مسيرات يوم الجمعة المقبل مواصلة لنصرة المظلومين في غزة وإدانة الاعتداءات الإجرامية اليومية للعدو الصهيوني وسياسة التجويع حد الموت التي يمارسها بإسناد ومباركة النظام الأمريكي وباقي دول حلف شمال الأطلسي والأنظمة العربية المطبعة بشكل علني وغير علني.
وكانت اللجنة العليا قد اطلعت على محضر اجتماعها السابق وأقرته.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
إضراب شامل ومسيرات وتوجه لحراك متصاعد بالضفة نصرة لغزة
شلّ الإضراب، اليوم الاثنين، مناحي الحياة في محافظات الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس المحتلة، تعبيرا عن التضامن مع قطاع غزة ورفضا لحرب الإبادة المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.
وجاء الإضراب تلبية لدعوة القوى والفصائل السياسية وحراكات شعبية وشبابية، في بيان مشترك أمس، تزامنا مع إضراب مماثل في المخيمات الفلسطينية في الشتات ومناطق مختلفة في أنحاء العالم.
وفي بيان مشترك أمس، دعت القوى الوطنية والإسلامية إلى "إنجاح الإضراب العالمي من أجل إعلاء الصوت وتسليط الضوء على مذابح وجرائم الاحتلال البشعة بقتل المدنيين الأطفال والنساء والتدمير بهدف تهجير أبناء شعبنا".
وأضافت أن حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني تتم "بشراكة ودعم أميركي وعجز المجتمع الدولي عن الإيفاء بالتزاماته وتعهداته بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية"، داعية إلى "سرعة تضافر الجهود من أجل وقف حرب الإبادة والمذبحة فورا".
ومنذ ساعات الصباح أغلقت المدارس والجامعات والمتاجر والمؤسسات والهيئات العامة والخاصة أبوابها وتوقفت حركة المواصلات بين القرى والمدن إلا لحالات الضرورة.
ورغم جراحهما، انضمت إلى الإضراب محافظتا جنين وطولكرم شمالي الضفة الغربية اللتان تتعرضان لعدوان إسرائيلي منذ يناير/كانون الثاني أسفر عن استشهاد العشرات وتدمير واسع في مخيمات المحافظتين وتهجير قرابة 40 ألف مواطن.
وبالتزامن مع الإضراب، نظمت وقفات بمحافظات عدة بينها نابلس ورام الله شمال الضفة الغربية ووسطها.
وشارك العشرات في مسيرة دعت لها فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والاتحادات والمؤسسات السمية والشعبية في وقفة بمدينة نابلس "ضد حرب الإبادة والتهجير في غزة والضفة"، ورددوا هتافات بينها "من رفح لجنين كل الشعب موَحّدين".
إعلانوفي رام الله خرج المئات في مسيرة مماثلة بمشاركة قيادات من مختلف الفصائل، رددوا فيها هتافات تشيد بقيادي كتائب القاسم الشهيد محمد ضيف، وأخرى تشيد بصمود غزة، وتندد بالصمت العربي على استمرار جرائم الاحتلال منها "سيري سيري للأمام انتفاضة شعبية".
ويقول الناشط السياسي المستقل عمر عساف، الذي شارك في مسيرة رام الله، إن إضراب الضفة اليوم والمشاركة في المسيرات بداية توجّه لتصعيد التضامن مع غزة.
وبمقارنتها مع فعاليات سابقة بمشاركة شعبية أقل، أضاف في حديثه للجزيرة نت أن "مسيرة اليوم مقبولة وجيدة بالنظر إلى الواقع والظروف الراهنة"، لكنه أردف بأن التفاعل "أقل مما ينبغي أن تكون"، مشددا على أن الأهم هو "البناء عليها وألا تتوقف المسألة عند هذه المسيرة".
وتابع "لا نريد أن نعتبر هذه المسيرة فرصة للتنفيس عن ضغط داخلي، بل نضغط ليؤدي كل منا واجبه المنوط به لأنه من المخجل ألا يكون هناك حراك يومي واسع وفعّال -فلسطيني وغير فلسطيني- للضغط على الحكومات والنظام الرسمي ليضغط على العالم ليكون بمستوى التحديات التي تواجه شعبنا من جهة ومستوى التضحيات التي يقدمها شعبنا من جهة ثانية".
وشدد على أن المطلوب "حراك يكون بمستوى القدرة على ردع الاحتلال وأعوانه من قبل الشعوب وأحرار العالم".
وكشف عن مداولات وتحركات لجعل الفعاليات المناهضة مستمرة؛ "فهناك أفكار تتداول اليوم وخلال الأيام القادمة باتجاه تكرار هذه الفعالية وأن تكون -كما يقال- مثل كرة الثلج تزداد وتكبر كلمات تدحرجت".
من قلب مدينة رام الله بفلسطين، تظاهرات حاشدة نصرة لغزة.#غزة_تحت_القصف #رام_الله #إضراب_لأجل_غزة pic.twitter.com/WlSXoUmumy
— شبكة أصدقاء فلسطين (@fopnetwork_ar) April 7, 2025
إضراب طوعيمن جهته، يقول الكاتب السياسي خالد معالي إن الإضراب الذي شهدته الضفة اليوم "طوعي وتم الالتزام به بشكل كبير جدا، استشعارا من الضفة لمعاناة قطاع غزة".
إعلانوأضاف في حديثه للجزيرة نت أن "الضفة وغزة حالة السياسية واحدة، الضفة تشعر أن الدور عليها إذا تمت هزيمة المقاومة في غزة -لا سمح الله- لذلك الشعور واحد والألم واحد".
وتابع أن الإضراب يدل أيضا على أن الشعب الفلسطيني ومن آزره في هذا الإضراب يرفضون ما يقوم به الاحتلال من مجازر وإبادة، موضحا أن "الإضراب أحد أدوات النضال الفلسطينية المعروفة والمعهودة منذ أيام الانتداب البريطاني (1923- 1948) وحتى اليوم".
وأشار معالي إلى أن الإضراب جزء من أدوات سلمية عديدة للضغط على الاحتلال لوقف ما يقوم به من مجازر واعتداء على الشعب الفلسطيني، يضاف إليه المسيرات والاعتصامات.
يذكر أن جيش الاحتلال صعد هجماته في الضفة الغربية إلى جانب المستوطنين بالتزامن مع العدوان على غزة، مما أسفر عن استشهاد قرابة 650 مواطنا بينهم عشرات الأطفال، ونحو 7 آلاف جريح ونحو 16 ألف حالة اعتقال.